نطاق السيارات الكهربائية قد يشهد طفرة.. بطارية من نوع جديد
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة إنتاج حقل ظهر يترقب استثمارات إيني لتعويض الانخفاض
ساعة واحدة مضت
تصنيع توربينات الرياح في أستراليا قد ينتج 800 برج سنويًاساعتين مضت
خبيرة: الهيدروجين الأخضر في الشرق الأوسط يواجه ضعف البنية التحتية وغياب التشريعات4 ساعات مضت
صناعة السيارات في إيطاليا تواجه شبح الانهيار5 ساعات مضت
استهلاك الغاز في الاتحاد الأوروبي يرتفع لأول مرة خلال 8 أشهر6 ساعات مضت
ماهو جدول مباريات الدوري المصري الجديد 2024؟ موعد مباريات الجولة الأولي7 ساعات مضت
يُعد نطاق السيارات الكهربائية “المحدود” ضمن أبرز التحديات التي تعرقل انتشار هذه السيارات على الطرق، وفق مستهدفات الطاقة النظيفة التي تتبناها دول وحكومات لخفض الانبعاثات في قطاع النقل.
وتراجعت مبيعات السيارات العاملة بالبطاريات، وزاد عزوف المستهلكين من محبي الرحلات طويلة المدى عن شرائها؛ إذ يضطرون إلى البحث عن نقاط شحن والمكوث فيها انتظارًا لإعادة تزويد البطارية بالكهرباء.
ووفق متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لتقنيات مطورة حديثًا، تتيح بطاريات الليثيوم والمنغنيز والحديد والفوسفات (LMFP) زيادة النطاق إلى أبعد مما هو معتاد في عملية الإنتاج والتصنيع حتى الآن.
وتؤدي التقنيات الجديدة -التي طوّرتها شركة إنتجرال باور Integral Power البريطانية- دورًا في تقليل حجم البطارية ووزنها، ما يُعد حلًا مثاليًا لعدد من التحديات التي واجهت الصناعة خلال السنوات القليلة الماضية.
مميزات إضافة المنغنيزقد تؤدي بطارية شركة “إنتجرال باور” الجديدة إلى زيادة نطاق السيارات الكهربائية بنحو 20%، مقارنة بالنطاق الحالي.
وتمتاز البطارية المطورة بأنها تحتوي على معدن المنغنيز بما يصل إلى 80% من مكوناتها، وهي نسبة تفوق بطاريات الشركات الأخرى التي تتراوح نسبة المعدن فيها بين 50 و70%.
وتسمح تركيزات المنغنير العالية بزيادة جهد البطارية الجديدة إلى 4.1 فولت، ارتفاعًا من جهد بطاريات “فوسفات حديد الليثيوم LFP” التقليدية البالغة 3.45 فولت؛ ما ينعكس على نطاق السيارات الكهربائية ومدة رحلاتها.
فني في مصنع لإنتاج البطاريات – الصورة من Quality Magazineويتكون كاثود خلايا بطارية الشركة البريطانية من بعض المواد النشطة، من بينها: الليثيوم، والمنغنيز، والحديد، والفوسفات.
ويُتيح الدمج بين هذه المكونات تقليص حجم البطارية ووزنها؛ ما يتفادى أحد أبرز عيوب السيارات الكهربائية ومخاوف تداعيات ثقل وزنها الكلي (شامل البطارية) على الطرق.
وتقوم تقنية عمل البطارية الجديدة على رفع حزمة المعادن المستعملة للجهد، ويعزّز ذلك من أداء السيارة، وفق موقع إنترستنج إنجينيرنج (Interesting Engineering).
ويضرب تنوع المعادن ومكونات كاثود بطارية الليثيوم والمنغنيز والحديد والفوسفات عصفورين بحجر واحد؛ إذ يجمع بين التكلفة المعقولة وتوافر المعادن والكثافة المرتفعة لبطاريات “النيكل والكوبالت والمنغنيز” فائقة التكلفة.
تطوير وتحدٍ مهمخضعت بطارية شركة “إنتجرال باور” البريطانية إلى اختبارات من قبل مركز الابتكارات الهندسية للغرافين، وتوافقت نتائج الاختبارات مع ما تروج له الشركة من اتساع لنطاق السيارات الكهربائية التي تستعمل البطارية ذات نسبة المنغنيز المرتفعة.
وما تزال البطارية الجديدة تخضع لتقييمات أخرى؛ تمهيدًا لاعتماد مكونات معادنها والنسب المستعملة.
وأوضح مؤسس الشركة البريطانية ورئيسها التنفيذي “بهنام هورموزي، أن صناعة السيارات واجهت تحدي رفع مستوى المنغنيز في بطارية “فوسفات حديد الليثيوم” دون الإخلال بكفاءة الطاقة.
وأضاف أنه قبل التطوير كان مستوى المنغنيز في البطاريات يتناسب عكسًيا مع قدرتها، غير أن التقنيات التي أضافتها شركة “إنتجرال باور” حافظت على مستوى قدرة البطارية وكثافة طاقتها مرتفعَين كلما زادت نسبة المنغنيز بها.
وخلال عملية التطوير أدخلت الشركة البريطانية تعديلات على البطارية ورفعت نسبة المنغنيز؛ ما رفع كفاءتها إلى حد منافسة بطاريات المنغنيز التي تضم نيكل وكوبالت أيضًا (إن سي إم NCM).
اختبار كفاءة لطراز من إنتاج فولكسفاغن الألمانية – الصورة من Southwest Research Instituteبطاريات السيارات الكهربائيةتملك شركة “إنتجرال باور” منشأة ستنتج مواد كاثود بطارية فوسفات حديد ومنغنيز الليثيوم، مع مواصلة إنتاج بطارية فوسفات حديد الليثيوم.
وتمتاز البطارية الجديدة إل إم إف بي (LMFP) بأنها أكثر استدامة مقارنة بالبطاريات الأخرى وتكلفتها منخفضة؛ ما يعزّز نطاق السيارات الكهربائية ويسرّع وتيرة تحول الطاقة.
ويأتي الكشف عن البطارية الجديدة في توقيت بالغ الأهمية، مع تلقي عدد من كبار المطورين في أوروبا ضربات قاسية -مثل شركة نورث فولت السويدية- التي لجأت إلى تقليص عملياتها وموظفيها لصعوبة الوفاء بالتزاماتها.
وفي نهاية يوليو/تموز الماضي، علّقت شركة “يوميكور” البلجيكية مشروعًا لبناء مصنع أونتاريو لإنتاج مواد الكاثود في كندا، بعدما كان مخططًا افتتاحه عام 2026، لتزويد 800 ألف سيارة كهربائية سنويًا بالبطاريات اللازمة.
وتكرر الأمر ذاته مع شركة باسف الألمانية التي أقدمت على إلغاء استثمار بأصول ليثيوم في تشيلي، وأوقفت مشروعًا آخر بالتعاون مع شركة “إيراميت” الفرنسية في إندونيسيا.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البطاریة الجدیدة ساعات مضت
إقرأ أيضاً:
البحوث الفلكية تكشف لـ«الأسبوع» حقيقة دخول مصر في نطاق حزام الزلازل
تزايد القلق لدى المواطنين خلال الفترة القليلة الماضية، بعد تكرار شعورهم ببعض الهزات الأرضية، وجميعها كان مركزها خارج مصر، لكنهم شعروا بها، وهو الأمر الذي لم يعتادونه من قبل ما أثار تساؤلات كثيرة.
يأتي ذلك بعد الزلزال الأخير الذي حدث أمس في الثانية فجرًا، وكان مركزه تركيا، وزلزال آخر شعر به المصريون مؤخرًا كان مركزه جنوب جزيرة كريت في البحر الأبيض المتوسط، فهذه المنطقة معروفة بنشاطها الزلزالي.
مناطق حدوث الزلازلفي هذا السياق، قال شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن كثرة الهزات الأرضية في منطقة شرق البحر المتوسط أمر طبيعي، والشبكة القومية للزلازل ترصدها بشكل لحظي.
وأضاف «الهادي»، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «الزلازل بتحصل بكثرة في أماكن معرضة لكدا زي منطقة البحر المتوسط، لأنه بيمر هناك حزام زلزالي بينقسم لأحزمة تانية زلزالية».
وتابع: «الزلازل تحدث باستمرار وقد نشعر بها أو لا نشعر، لكنه لا يؤثر على البنية التحتية لمصر وهو بعيد عنها تمامًا».
وأشار إلى أن مصر تقع خارج الأحزمة الزلزالية الرئيسية المعروفة عالميًا، ولكن مع ذلك، فإن قرب مصر من مناطق نشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلها تتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى التي تحدث في تلك المناطق.
وأكمل: «نتابع بدقة ما يحدث بعد كل زلزال، وكل التسجيلات عندنا بتقول أن مفيش حاجة جايه في السكة ولا في أي نشاط زائد ولا في عاصفة زلزالية».
وطمأن رئيس قسم الزلازل بمعهد البحوث الفلكية، المواطنين بأن مصر آمنة تماما وبعيدة عن العواصف الزلزالية، مشيرًا إلى أنه حتى في حال حدوث زلزال في المناطق التي تكون نشطة بها لمدن تؤثر على البنية التحتية لمصر.
اقرأ أيضاًمؤسس «أمهات مصر» في آخر أيام امتحانات الشهادة الإعدادية: صعوبة «الهندسة» في القاهرة
هل يدعم هاتفك خدمة الجيل الخامس 5G؟
وزيرة التضامن تلتقي أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي بالخارجية