ملتقى حول تنمية مهارات الإخصائيين الاجتماعيين بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأحد الموافق ٢٠ من أكتوبر؛ ملتقى "تنمية مهارات، وقدرات الأخصائيين الاجتماعيين"، والذي تمتد فعالياته خلال يومي ٢٠ ، ٢١ من شهر أكتوبر، وذلك بقاعة المناقشات بمركز المؤتمرات بالمبنى الإداري بالجامعة.
وأكد الدكتور المنشاوي؛ على إيمان إدارة الجامعة بأهمية التدريب، وبناء القدرات، والمهارات؛ كأحد الركائز الأساسية لنجاح منظومة الجهاز الإداري، مشيراً إلى أهمية الملتقى في التحسين المستمر لأداء العاملين، وتطوير مهارات الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمختلف القطاعات بالجامعة، وذلك في إطار سعي الجامعة الدائم للتطوير من خلال تقديم الدعم المتواصل لكافة العاملين؛ لإكسابهم المهارات، والقدرات المرتبطة، بطبيعة عملهم، والتي تساعد في تحسين أدائهم، وتطوير سير العملية التعليمية.
يأتي الملتقى بإشراف؛ شوكت صابر أمين عام الجامعة، و أسامة السيد أمين عام الجامعة المساعد، و عبد القادر مهران رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية، و خالد عمران مدير عام الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب، وبمشاركة نحو (٥٠) من الاخصائيين الأجتماعيين؛ العاملين بمختلف قطاعات الجامعة، والمستشفيات الجامعية، والمدن الجامعية.
وأوضح شوكت صابر؛ إن الهدف من الملتقى هو تطوير مهارات الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمختلف القطاعات بالجامعة؛ من خلال توفير برامج تدريبية، تعد فرصة مثمرة؛ للاستفادة من خبرات المحاضرين المشاركين في فعاليات الملتقى، مشيداً بدور الأخصائي الاجتماعي، ودوره في احتواء الطلاب، ومعالجة، وحل المشكلات التي تواجههم.
وأشار عبد القادر مهران؛ إلى أهمية وجود الأخصائي الاجتماعي داخل الجامعات المصرية؛حيث يمتلك مهارات فريدة؛ تساعده على تقديم الدعم ، والمساعدة للأفراد، ولما له من مقدرة على التواصل الفعال مع الطلاب بمختلف الكليات، وطلاب المدن الجامعية، وتوفير، وتقديم الدعم النفسي لهم، والقدرة علي سماع آرائهم، وحل مشكلاتهم.
وأضاف خالد عمران؛ إن الملتقى يناقش عدداً من المحاور المهمة منها: مهام الأخصائي الاجتماعي، والسمات الشخصية للأخصائي الاجتماعي الناجح، والدور الوقائي للأخصائي الاجتماعي؛ للحد من انتشار المشاكل الاجتماعية، والنفسية، والسلوكية للطلاب، والدور التنموي، ثم الدور العلاجي، ومحاضرة أخرى حول: مراحل تعامل الأخصائي الاجتماعي مع الحالات، والنماذج والأساليب العلاجية الحديثة في التعامل مع المشكلات الطلابية، وكيفية تعامل الأخصائي الاجتماعي مع المشاكل الطلابية، وعرض نماذج لبعض المشاكل الطلابية، وكيفية حلها.
يحاضر في الملتقى؛ نخبة من أعضاء هيئة التدريس، وهم: الدكتور محمد محمد سليمان وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة راندا محمد سيد وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاخصائيين الإجتماعيين الدكتور احمد المنشاوي جامعة أسيوط الأخصائی الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
سدح تحتفي بالأسرة والمجتمع في ملتقاها الترفيهي الثالث
نظّمت لجنة التنمية الاجتماعية بولاية سدح الملتقى الأسري الترفيهي الثالث، وذلك في المركز الرياضي بالولاية، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأهلية، وبحضور جماهيري واسع من مختلف فئات المجتمع.
شهد الملتقى تنظيم عدد من الأركان والأنشطة، أبرزها: ركن الأسر المنتجة الذي عرض منتجات محلية في مجالات الخياطة، والصناعات السعفية، والوجبات التقليدية، ومحاضرات وندوات تعريفية قدمتها الجهات المشاركة لرفع مستوى الوعي بخدماتها، بالإضافة إلى فعاليات ترفيهية للأطفال شملت ألعابًا كهربائية، ومسابقات ثقافية، وركوب الخيل والإبل، إلى جانب توزيع هدايا وجوائز للمشاركين.
وقال سعادة الدكتور أحمد بن علي الدرعي والي سدح: «يُعد هذا الملتقى نموذجًا ناجحًا للتكامل المؤسسي والمجتمعي، ويجسّد روح التعاون التي تتميز بها ولاية سدح. نشيد بدور لجنة التنمية الاجتماعية والجهات المشاركة على تنظيم هذه الفعالية التي تسهم في تقوية النسيج الأسري وتفعيل دور المجتمع المدني».
من جانبه، أوضح صالح بن علي الشجيبي مدير دائرة التنمية الاجتماعية بسدح «أن الملتقى يهدف إلى تعزيز التوعية المجتمعية، وتوفير منصة لدعم الأسر المنتجة، والتعريف بخدمات الجهات الحكومية للمواطنين بصورة مباشرة وتفاعلية».
وقال أحمد بن مبارك باعويضان رئيس فريق سدح الخيري: «أن الفريق يحرص على أن يكون شريكًا فعّالًا في كل ما يخدم المجتمع، ومشاركتنا في هذا الملتقى تأتي في إطار مسؤوليتنا المجتمعية، ونسعى دائمًا لدعم مثل هذه الفعاليات التي تخدم الأسرة وتغرس قيم العمل التطوعي».
ويأتي تنظيم هذا الملتقى ضمن جهود لجنة التنمية الاجتماعية في ولاية سدح لتعزيز الترابط المجتمعي، ودعم مبادرات التنمية المحلية، وسط إشادة من الحضور بأهمية استمرار مثل هذه الفعاليات المجتمعية الشاملة.