فلسطين تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعلن المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024، أن دولة فلسطين تقدمت بطلب عاجل بعقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين في أقرب وقت ممكن.
وقال السفير العكلوك في تصريح صحفي له، إن طلب هذا الاجتماع يأتي في ظل وحشية الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وفي ظل دخول جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني، مرحلة أكثر وحشية يستهدف من خلالها العدوان الإسرائيلي إبادة المدنيين الفلسطينيين وتنفيذ أبشع صور التهجير القسري والتدمير والتجويع، خاصة في شمال قطاع غزة في خطة ممنهجة لإفراغه تماما من سكانه، وسط حالة العجز والصمت الدوليين.
وأضاف العكلوك، أن على الجامعة العربية بدولها الأعضاء، تحمل مسؤولياتها التاريخية إزاء هذه الجرائم الإسرائيلية غير المسبوقة في التاريخ، خاصة أن ما ترتكبه إسرائيل من جرائم وفظائع مروعة من الإبادة والتدمير والتجويع والتهجير القسري للشعب الفلسطيني تمثل تهديدا حقيقيا للأمن القومي العربي بمجمله وليس فقط للشعب الفلسطيني.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نزع العقول ..وعودة الوعي
وحتى لا نستغرق كثيرا في هذا الجانب نقول ان مفاوضات الدوحة والقاهرة ولقاءات الوسطاء وتحديدا القطري في أمريكا وأوروبا مع ويتكوف والمسؤولين الأمريكيين غايته كسب الوقت لتحقيق الكيان الصهيوني أهدافه في غزة والضفة الغربية التي صوتت مؤخرا الكنيسة الصهيونية على ضمها كأرض أما البشر من أبنائها فعليهم ان يقتلوا أو يستعبدوا او يهجروا الى الأردن التي هي أيضا ستكون ضمن ما يسمى إسرائيل الكبرى.
اليمن قام ويقوم بما عليه وسيواصل ذلك وإعلان المرحلة الرابعة من التصعيد في البحر بهدف مواجهة التصعيد الصهيوني في الإبادة والحصار لابناء غزة خاصة وأن اليمن يربط موقفه ومواجهته في نصرة أبناء الشعب الفلسطيني بوقف الإبادة والتجويع في غزة واليمن سيوقف مرحليا الحصار البحري واستهداف كيان العدو الصهيوني .
المقاومة الفلسطينية وحركة حماس في مواجهة الإبادة الشاملة قدموا أكثر مما ينبغي عليهم ان يقدموه من تنازلات ولم يقبل بها الأمريكي والفاشيين الصهاينة وهذا ليس ما يريده الأمريكان وكما قلنا المخطط أكبر من ان تسلم حماس سلاحها واذا سلمت سلاحها يصبح تصفية القضية الفلسطينية تحصيل حاصل.
نفهم أن السعودية وبعض أنظمة الخليج هي وظيفية كما هو حال الكيان الصهيوني مع فارق أن هذا الكيان هو الأساس والذي سيصبح الوكيل الحصري في حالة انشغلت أمريكا وبريطانيا بصراعات أكبر في أوروبا وآسيا وخاصة بحر الصين أو ما يسمى بالباسفيك لهذا لا نتحدث عن أولئك الخونة الذين هم تجسيد لمال النفط القذر بل نتحدث عن ما يهمنا جيشا ومكانة ودورا ونعني هنا مصر وما يجري في غزة من كارثة ومأساة يعطيها فرصة لن تتكرر لأخذ موقف ينقذها مما هو قادم خاصة وأن أمن مصر القومي في مهب الريح بعد تقسيم السودان والحرب الاهلية الجارية وتهديد مصر في وجودها كهبة للنيل بسد النهضة أما الاخوان واضرابهم من الإرهابيين فهؤلاء سيستخدمون كما استخدموا في سوريا وكما هددوا مصر من قبل في سيناء خاصة وأن اباء هؤلاء وامهاتهم باتوا واضحين من الكيان الصهيوني وأنظمة البترو/ دولار في الجزيرة والخليج وحتى لندن وواشنطن والضربة ستأتي من حيث لا تحتسب مصر والمسألة تنفيذ مخططات واستراتيجيات وللرئيس السيسي مثال في الرئيس حسني ميارك.
اليمن يدرك طبيعة وحجم التحدي وحدد موقفه وينظر الى مصر غير ما ينظر الى بقية المطبعين فمصر رغم التطبيع وكامب ديفيد لم تقوم دولتها لتكون تابعة أو خاضعة ولا نملك أخيرا الى القول اذا أراد الله انفاد قضائه وقدره نزع عن ذوي العقول عقولهم ..ولله في خلقه شؤون..ونتمنى أن يعود الوعي ولكن ليس على طريقة الكاتب والروائي توفيق الحكيم.