اليمن.. ترحيب عالمي لاكتمال تفريغ النفط من الناقلة "صافر"
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قوبل إعلان بإعلان الأمم المتحدة اكتمال سحب النفط الخام من الخزان العائم "صافر" - قبالة ساحل اليمن - ونقله إلى سفينة أخرى، بارتياح عالمي، وإشادات عديدة من الدول والمنظمات.
كانت المملكة العربية السعودية في مقدمة المرحبين بهذه الخطوة المهمة، إذ أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة بإعلان الأمم المتحدة حيال اكتمال سحب النفط الخام من الخزان العائم "صافر" والمقدر بـ1.
وجددت الوزارة تثمين المملكة جهود الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، وفريق العمل من الأمم المتحدة الذين عملوا على تسخير جميع الجهود لإنهاء مشكلة الخزان العائم "صافر".
كما عبرت عن تقديرها للدعم المالي السخي من الدول المانحة على ما قدمته من منح مالية بحملة التبرعات لإنهاء تهديد الخزان العائم "صافر".
أكثر من مليون برميل.. اكتمال سحب النفط من الناقلة "صافر"#اقتصاد_اليوم https://t.co/URKzh5s2LG— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) August 11, 2023المملكة من أوائل الدول المانحةكانت المملكة من أوائل الدول المانحة بتقديم منح مالية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وذلك ضمن جهودها مع المجتمع الدولي لحل مشكلة الخزان العائم "صافر".
كما قدمت وزارة الخارجية الشكر إلى قيادة "تحالف دعم الشرعية في اليمن" على ما قدمه من دعم لتسهيل عملية الخطة التشغيلية حتى الانتهاء من تفريغ الخزان العائم "صافر" بنجاح واقتدار.
الأمم المتحدة جميع الجهود لإنهاء مشكلة الخزان العائم "صافر" - موقع imoترحيب البحرينأعربت مملكة البحرين عن ترحيبها بإعلان الأمم المتحدة اكتمال سحب النفط الخام من الخزان العائم "صافر".
وأشادت وزارة الخارجية في بيان بثته وكالة أنباء البحرين، بالجهود الحثيثة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والدول الإقليمية والعالمية وقيادة "تحالف دعم الشرعية في اليمن" بقيادة المملكة العربية السعودية، من أجل إنهاء هذه الأزمة والحيلولة دون وقوع كارثة بيئية في البحر الأحمر.
دعم الاتحاد الأوروبيكما رحب الاتحاد الأوروبي بإعلان الأمم المتحدة انتهاء عملية سحب النفط الخام من الناقلة "صافر".
وقال المتحدث باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل بيتر ستانو في بيان، إن النقل الناجح لما يقدر بنحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام الخفيف يُعد أمرًا أساسيًا لتجنب كارثة بيئية وشيكة في اليمن والبحر الأحمر.
وأضاف أن العملية الناجحة هي شهادة مرحب بها لإمكانية التعاون بين أطراف النزاع بالتنسيق مع الأمم المتحدة ومع شركاء اليمن الدوليين.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي قدم 3 ملايين يورو لدعم الخطة التي تنسقها الأمم المتحدة لمواجهة التهديد البيئي الذي تشكله الناقلة في البحر الأحمر.
الناقلة "صافر" كانت تحمل 1.14 مليون برميل من النفط الخام - موقع imoتقدير قطريرحبت دولة قطر بإعلان الأمم المتحدة اكتمال خطة تفريغ النفط الخام من خزان "صافر"، وأعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها، عن تقدير دولة قطر لجهود الأمم المتحدة، والشركاء الدوليين في معالجة واحدة من أكثر القضايا البيئية الملحة بمنع تسرب النفط من الخزان في مياه البحر الأحمر.
وأكدت استعدادها الكامل لمساندة كافة الجهود الدولية الرامية لبناء مستقبل أكثر أمانًا واستدامة للجميع.
#الأردن و #عُمان ترحبان بالإعلان الأممي لاكتمال تفريغ خزان "#صافر"#اليومhttps://t.co/1Zh4pEwBPV— صحيفة اليوم (@alyaum) August 12, 2023إشادة الأردن وعُمانأشادت وزارة الخارجية الأردنية جهود الأمم المتحدة والدول المانحة في حشد الدعم المالي اللازم لإنجاز هذه العملية، التي جنبت البحر الأحمر كارثة بيئية، والدعم الذي قدمته السلطات اليمنية لتسهيل إنجازها.
كما أشادت سلطنة عُمان في بيان لوزارة الخارجية نقلته وكالة الأنباء العمانية أمس الأحد، بجهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وتعاون الأطراف اليمنية لتجنب حدوث كارثة بيئية.
نجاح خطة التفريغ يدل على تكاتف المجتمع الدولي - موقع imoتكاتف المجتمع الدوليأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن نجاح خطة التفريغ يدل على تكاتف المجتمع الدولي للحفاظ على البيئة البحرية، وحرصها على عدم حدوث كارثة بيئية في المنطقة.
وأشاد بجهود فريق عمل الأمم المتحدة بقيادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والدول المانحة لتمويل الدعم المالي اللازم لهذه العملية.
كما ثمن الدور الكبير لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن على جهودهم بتقديم الدعم اللازم طوال عملية تفريغ النفط الخام من الناقلة.
جهود المملكةأشاد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي بما قدمته المملكة العربية السعودية التي سارعت عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم منح مالية للإسهام في حل مشكلة الخزان العائم "صافر".
وثمن الدعم غير المحدود الذي قدمه تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية بالتعاون مع الأمم المتحدة لإتمام هذه العملية وفق الخطة الموضوعة.
كما أشاد رئيس البرلمان العربي، بجميع الجهود التي بذلت لإتمام هذه العملية بشكل آمن وتجنب وقوع كارثة إنسانية وبيئية كبيرة في البحر الأحمر، فضلًا عن الدعم المالي المقدم من عدد من الدول المانحة لإنهاء هذا الخطر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس اليمن الناقلة صافر المملکة العربیة السعودیة بإعلان الأمم المتحدة مشکلة الخزان العائم سحب النفط الخام من اکتمال سحب النفط المجتمع الدولی وزارة الخارجیة البحر الأحمر ملیون برمیل هذه العملیة کارثة بیئیة من الناقلة من الخزان من الدول
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ينتقد بشدة استنتاجات الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن ويُطالب بمراجعة جذرية لسياساته
الثورة نت/..
انتقد وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، بشدة استنتاجات اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الأخيرة بشأن اليمن.
واعتبر الوزير عامر في رسالة وجهها إلى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية “كايا كالاس”، تلك الاستنتاجات، انحيازاً واضحاً وتبنياً لرواية دول العدوان وأدواتها، كونها أغفلت حقيقة أن ما يشهده اليمن هو نتيجة مباشرة لعدوان وحصار جائر.
وفند ما جاء في الاستنتاجات من ادعاءات، مؤكداً أن العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن، وكذلك ضد “الكيان الصهيوني”، تأتي في سياق “الرد المشروع والمبدئي” على استمرار العدوان والحصار المفروض على قطاع غزة، وضمن الواجب الإنساني والأخلاقي والديني تجاه الشعب الفلسطيني.
وأشارت الرسالة إلى أن العمليات اليمنية “ليست عشوائية” بل تستهدف سفناً محددة مرتبطة بالعدو الصهيوني أو الدول المشاركة في العدوان على اليمن.. مؤكدة أن حرية الملاحة لا يمكن أن تكون غطاءً “لاستباحة دماء أطفالنا ونسائنا في اليمن وفلسطين”.
وأرجع وزير الخارجية تعثر جهود السلام الأممية إلى “تعنت دول العدوان” ورفضها للمطالب اليمنية العادلة.. مشيراً إلى أن واشنطن هي من أوقفت اتفاقًا مع الرياض بشأن خارطة الطريق للضغط على موقف صنعاء من الأحداث في غزة.
وفيما أكد أن صنعاء مع السلام العادل والشامل الذي يضمن سيادة اليمن واستقلاله ووحدة أراضيه، أشار إلى أنه “لا يمكن الحديث عن سلام حقيقي ومستدام في ظل استمرار العدوان والحصار”، وينبغي أن تنطلق أي مبادرات دولية أو إقليمية من هذه الحقيقة، وأن تمارس ضغطاً حقيقياً على “دول العدوان” لإنهاء عدوانها ورفع حصارها وسحب قواتها.
كما انتقد استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لما أسماه “الحكومة اليمنية” و”مجلس القيادة الرئاسي” المشكل من قبل قوى خارجية، معتبراً ذلك دعماً “لأدوات العدوان” وإطالة لأمد الأزمة.
وأوضح وزير الخارجية أن هذه الكيانات مسؤولة عن نهب ثروات اليمن وتفاقم معاناة المواطنين في المناطق المحتلة.
وأكدت رسالة وزير الخارجية والمغتربين رفض صنعاء القاطع لأي محاولة من الاتحاد الأوروبي لـ”فرض وصايته على مواقف اليمن الخارجية”، مشددًا على أن مواقفها “تنطلق من مبادئها وقيمها ومصالح شعبها العليا”.
وأعرب عن استغرابه الشديد للدعوة الموجهة لليمن لاتخاذ مواقف معينة، في وقت يواصل فيه الاتحاد الأوروبي “تجاهله الصارخ لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني” في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة و”التغاضي عن جرائم العدوان والحصار المفروض على اليمن”.
واعتبر الوزير عامر استمرار الاتحاد الأوروبي في تكرار الاتهامات بشأن “انتشار الأسلحة ودور إيران”، محاولة لتبرير فشل العدوان، مؤكداً على حق الشعب اليمني في تطوير قدراته الدفاعية.
ودعت الرسالة الاتحاد الأوروبي إلى النظر في تدفق الأسلحة إلى “دول العدوان”.. مؤكدًا أن عملية “أسبيدس” وغيرها من محاولات عسكرة البحر الأحمر هي “تصعيد خطير” يهدف لحماية مصالح “الكيان الصهيوني” وتهديد أمن الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب.
وجددّ وزير الخارجية والمغتربين الدعوة للاتحاد الأوروبي ودوله إلى إجراء مراجعة شاملة وجذرية لسياساتهم تجاه اليمن، والتحول نحو موقف يتسم بالتوازن والإنصاف ويعكس الحقائق على الأرض.. مؤكدًا ضرورة “العمل الفوري والجاد للضغط على دول العدوان لإنهاء عدوانها ورفع حصارها بشكل كامل وغير مشروط”، كون ذلك هو المدخل الوحيد والحتمي لأي حل سياسي مستدام.