التقى وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي، مع "لومينيتسا اودوبيسكو"، وزيرة خارجية رومانيا، وذلك لبحث سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين.

وقد شهد الاجتماع مناقشة أبرز المستجدات المتعلقة بالقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.

 وأعقب جلسة المشاورات مؤتمر صحفي لوزيري خارجية البلدين.

كما افتتح وزيري الخارجية، وبحضور الدكتور/ أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، الدورة التدريبية الخاصة بإعادة الإعمار والتنمية والاستقرار فيما بعد النزاعات بمنطقة الساحل، والتي ينظمها مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، التابع لوزارة الخارجية، بالتعاون مع كل من وزارة الخارجية الرومانية، والوكالة الرومانية للتنمية.

 وألقى وزير الخارجية كلمة بهذه المناسبة، أشار خلالها إلى أن الدورة التدريبية تعد الأولى من نوعها التي تعقد بين الجانبين المصري والروماني حول موضوع إعادة الإعمار، بما يعكس التنسيق القائم في الملفات ذات الاهتمام المشترك.

 ويأتي انعقاد هذه الدورة لتعكس الاهتمام الكبير الذي توليه مصر ورومانيا للعلاقات مع الدول الأفريقية، وبالأخص منطقة الساحل، وكذا لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات. 

وقد أشار الدكتور عبد العاطي إلى أن هذا البرنامج التدريبي يتزامن مع رئاسة مصر لمجلس السلم والأمن الأفريقي، والتي تحرص مصر خلالها على زيادة إسهاماتها في جهود منع وتسوية الأزمات في أفريقيا.

كما شدد الوزير على أن جهود إعادة الإعمار هي جزء من مقاربة شاملة لبناء السلام تجمع بين الأبعاد الأمنية والتنموية والاجتماعية لتحقيق الاستقرار، وأن مصر تعطي أولوية لبناء الدولة الوطنية وبناء قدرات مؤسساتها كركيزة أساسية لجهود إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات. 

وأضاف أن تنفيذ هذه الدورة يتماشى مع استخلاصات النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المُستدامين، والتي دعت إلى تعزيز القيادة الأفريقية الفعالة في جهود إعادة الإعمار من خلال دعم الحلول والاستجابات الأفريقية تجاه القضايا المُلحة في القارة.

من جانبها، أكدت الوزيرة الرومانية على اعتزازها بالصداقة التي تجمع بلدها بمصر، مُثمنة جهود مركز القاهرة الدولي ووزارة الخارجية الرومانية ووكالة التنمية الرومانية لإعداد النسخة السادسة عشر من هذه الدورة التدريبية، والتي أصبح الجانب الروماني مؤخراً حريصا على تنظيمها في أفريقيا.

 كما نوهت الوزيرة إلى أن بلادها والدول الأفريقية يتشاركان في المخاوف والمسئوليات للتصدي للتحديات المتزايدة التي يواجهها العالم، مُشيرةً إلى التزام بلادها بدعم الدول الأفريقية بشكل عام ودول الساحل بشكل خاص لتحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب واستعادة سلطة الدولة. 

أضافت أيضاً الوزيرة الرومانية أن الدول الأفريقية أثبتت على مدار السنوات الماضية أنها مصدر إلهام للأفكار المبتكرة وأنها أرض للفرص الاقتصادية الواعدة، وأن رومانيا حرصت خلال الفترة الماضية على إعطاء دفعة لعلاقاتها مع أفريقيا من خلال اصدار الاستراتيجية الرومانية حول مستقبل الشراكة مع أفريقيا، موضحةً أن هذه الاستراتيجية تعكس إدراك رومانيا لأهمية الصوت الأفريقي على الساحة الدولية، وأن الشباب الأفريقي لديه قدرة عالية لبلورة الأفكار المُختلفة. 

وأردفت أن الجانب الروماني حريص علي التعاون مع أفريقيا في عدة مجالات مثل التعليم، والصحة والأمن الغذائي ومواجهة الكوارث.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الرومانية وزيرة خارجية رومانيا صحة الصحة كاف مصر وزارة الخارجية افريقيا وزير الخارجية الكوارث العالم الهجرة وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو إعادة الإعمار

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يبحث ونظيرته الأسترالية العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة

صراحة نيوز ـ بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي خلال اتصال هاتفي من وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ اليوم الأربعاء، العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة.
وأكّد الوزيران أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين الأردن وأستراليا في مختلف المجالات، وتطويرها بما ينعكس إيجابًا على الشعبين الصديقين.
وتناول الاتصال تطورات الأوضاع في المنطقة، إذ أكّد الصفدي ضرورة تكاتف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والتوصل إلى اتفاق دائم وشامل لوقف إطلاق النار، وتنفيذ اتفاقية لتبادل المُحتجَزين، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يواجه كارثة إنسانيّة سببها العدوان الاسرائيلي وما يزال يفاقمها.
وثمّن الصفدي في هذا السياق التعاون بين أستراليا والمملكة في جهود توفير المساعدات الإنسانية والطبية.
كما أكّد الصفدي ضرورة وقف التصعيد في الضفة الغربية المحتلة، وإنهاء جميع الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية التي تقوض حل الدولتين، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة وخرق الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها.
وجدّد الصفدي التأكيد على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام مع إسرائيل على أساس حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وبحث الوزيران الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لضمان أن تفضي أعمال المؤتمر الدولي المُقرَّر عقده هذا الشهر في نيويورك برئاسة سعودية فرنسية إلى نتائج عملية تُسهم في دفع جهود تحقيق السلام العادل والدائم، بما في ذلك اعتراف مزيد من الدول بالدولة الفلسطينية.
واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتعاون إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث هاتفيًا مع نظيريه الإيراني والقطري تداعيات الهجوم الإسرائيلي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره المصري تداعيات الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • الصفدي يبحث مع نظيرته الكندية جهود وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية المصري يؤكد التمسك بوحدة السودان وتسريع جهود التسوية
  • وزير الخارجية يبحث تطورات غزة ونووي إيران مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يبحث ونظيرته الأسترالية العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر ما زالت مستمرة في جهود الوساطة مع قطر من أجل غزة
  • رئيس وزراء فلسطين يبحث مع وزير خارجية سويسرا جهود وقف الحرب في غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع وزير خارجية سويسرا جهود وقف الحرب على غزة
  • وزير الخارجية: مصر تعتزم عقد مؤتمر دولي للإنعاش المبكر وإعادة إعمار غزة فور وقف الأعمال العدائية