تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم  مجلس الأمناء بمدينة دمياط الجديدة ندوة "مبادرة تأهيل وتوظيف ذوى الهمم"، بمؤسسة الابن الخاص بدمياط الجديدة فى إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان” تحت رعاية  الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث 
عقدت بمقر مؤسسة الإبن الخاص للتدريب والتأهيل والتنمية ندوة تحت عنوان"مبادرة تأهيل وتوظيف ذوى الهمم " بمؤسسة الإبن الخاص بدمياط الجديدة، بحضور الدكتور أسامة حفيلة رئيس مجلس الأمناء، والمهندس صلاح عبد الهادي نائب رئيس الجهاز، وأعضاء مجلس الأمناء،والأستاذة إنتصار عثمان مدير إدارة التضامن الإجتماعى بدمياط الجديدة.

وأوضح رئيس مجلس الأمناء، أن الهدف من عقد تلك الفاعلية هو تمكين الاشخاص ذوي الهمم وأسرهم من المشاركة بفاعلية في المجتمع، والدعوة من أجل الحصول على حقوقهم، و تعزيز دمجهم  في المجتمع والعمل على إزالة كافة أشكال التمييز ودمجهم مع المجتمع.

وأضاف رئيس مجلس الأمناء، أنه وفي ضوء الإلتزام المتزايد بتعزيز الشمول والتنوع في أماكن العمل، تتزايد فرصة توظيف الأشخاص ذوي الهمم، حيث أنهم مصدر كبير وغير مستغل للمواهب، مع وصول محدود إلى فرص العمل المناسبةالآن، بعد أن أصبحت الشركات أكثر إلتزاما  من أي وقت مضى بثقافة التنوع والشمول ،ولديها حالة عمل قوية للقيام بذلك، يحتاج القادة إلى النظر إلى أبعد من الحلول الواضحة لمعرفة ما يهم حقًا للموظفين والمواهب المحتملة.

اعلن الدكتور ايمن الشهابي محافظ  دمياط ، عن استمرار فاعليات وأنشطة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الانسان تحت رعاية الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط ، واشراف المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط ، وبمتابعة ميدانية من اللواء مجدي الوصيف السكرتير العام المساعد ، استمرت فاعليات وأنشطة المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الانسان " وتفعيلاً لمبادرة لنحب القراءة تم  إقامة مسابقة للقراءة لفئات مستهدفة لم تكن القراءة في أولوياتهاوتم عمل مسابقة لعدد ٩ رواد باختيار أكثر الكتب اهتماما وقراءتها وتلخيصها بإيجاز.

ونجحت الفكرة في تحقيق أهدافها وفاز في المسابقة ٤ رواد بعضويات مجانية لتشجيعهم على استعارة الكتب بشكل دائم ،كما تم تكريم الرواد الاكثر استعارة خلال الفترة الأخيرة ، وفي سياق متصل ، قدمت مكتبة مصر العامة بدمياط الجديدة عدد من الأنشطة منها ورشة حكاية في  التنمية البشرية  بالاضافة للعديد من الانشطة منها عرض عن نصر أكتوبر و رسم و تلوين و و إطلاع .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دمياط المبادرة الرئاسية بداية جديدة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بدمیاط الجدیدة دمیاط الجدیدة مجلس الأمناء

إقرأ أيضاً:

عودة كبرى للاجئين السوريين: بداية مرحلة جديدة في الإعمار بعد سقوط النظام

البلاد _ دمشق

تشهد سوريا تحولات ديموغرافية واجتماعية كبرى مع عودة مئات الآلاف من اللاجئين إلى البلاد، بعد سقوط نظام بشار الأسد وتشكيل حكومة جديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع. وتُعد هذه العودة إحدى أبرز المؤشرات على بداية مرحلة جديدة من إعادة بناء الدولة والمجتمع بعد أكثر من عقد من الحرب والدمار.

ووفق معطيات من منظمات مختصة، فقد عاد أكثر من نصف مليون لاجئ سوري إلى بلدهم خلال الأشهر الستة الماضية، معظمهم من تركيا، التي كانت من أكبر الدول المضيفة للاجئين السوريين على مدى أكثر من 10 سنوات.

عادت الحياة تدريجياً إلى أحياء كانت شبه مهجورة في شمال سوريا، خصوصاً في مناطق حلب وريف دمشق ودرعا والحسكة، حيث بدأ العائدون بترميم منازلهم المدمرة أو إعادة بنائها، كما أعيد فتح محال وأسواق صغيرة في عدة بلدات كانت متوقفة عن العمل منذ سنوات.

وتشير تقارير ميدانية إلى أن بعض العائدين شرعوا في استئناف نشاطهم المهني الذي كانوا يمارسونه في تركيا، مثل الورش الصغيرة، الأعمال الزراعية، الحرف التقليدية، بل وافتُتحت مشاريع جديدة بدعم من منظمات دولية ومحلية بدأت بتوجيه برامجها نحو دعم التعافي المبكر.

بحسب مصادر من “جمعية اللاجئين”، فإن الغالبية العظمى من العائدين هم من النساء والأطفال وكبار السن، لكنّ نسبة ملحوظة من الشباب بدأت تعود في الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد وعود حكومية بإعفاءات من الخدمة العسكرية ودمجهم في برامج تدريب وإعادة توطين.

وتُظهر هذه العودة رغبة متزايدة لدى السوريين في استعادة حياتهم في وطنهم، رغم الصعوبات، ما يشكل رافعة بشرية مهمة في عملية إعادة الإعمار المجتمعي والاقتصادي.

تتركز العودة إلى المناطق التي شهدت استقراراً نسبياً وأُعيد فتح معابرها، مثل محافظات درعا، دير الزور، وريف حلب، فيما بدأت الحكومة السورية الجديدة بإنشاء مراكز استقبال مؤقتة للعائدين، إضافة إلى برامج سكنية وتنموية في المناطق المحررة من النزاعات المسلحة.

وتسعى دمشق بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة إلى تسريع تنفيذ خطة وطنية لإعادة دمج اللاجئين في مجتمعاتهم الأصلية، عبر توفير التعليم، الرعاية الصحية، وفرص العمل، ما يُعزز مناخ الاستقرار ويقلل من دوافع الهجرة مجدداً.

وتُعزى هذه العودة الجماعية إلى التغير السياسي الجذري الذي شهدته سوريا أواخر عام 2024، حيث منح التغيير السياسي كثيراً من السوريين الثقة ببدء صفحة جديدة، خصوصاً مع تعهد الرئيس أحمد الشرع بتوفير مناخ سياسي ومجتمعي آمن وبيئة قانونية تحفظ كرامة العائدين.

وفي تصريح سابق، أشار الشرع إلى أن “اللاجئين هم عماد عملية النهوض”، مضيفاً أن الحكومة ستُركّز على إعادة تأهيل البنى التحتية وخلق فرص سريعة في مجالات الزراعة والبناء والتعليم لاستيعاب الطاقات البشرية العائدة من الخارج.

رغم الترحيب الواسع بهذه العودة، إلا أن التحديات لا تزال قائمة، خاصة في ما يتعلق بإزالة آثار الدمار، وتوفير الخدمات الأساسية، وإعادة الثقة بين الدولة والمواطن. لكن المؤشرات الأولية توحي بأن عجلة الإعمار بدأت تدور فعلياً بفضل الإرادة المحلية والعودة البشرية المكثفة.

ويأمل السوريون، داخل البلاد وخارجها، أن تشكل هذه العودة بداية جديدة نحو استقرار دائم وتنمية مستدامة، تضع حداً لسنوات طويلة من الشتات واللجوء والمعاناة.

مقالات مشابهة

  • «العين تستاهل» مبادرة للمحافظة على المظهر الحضاري
  • إيصالات أمانة.. كواليس جديدة بواقعة زواج شاب من ذوي الهمم من قاصر
  • 22 قرار إزالة لمخالفات بناء وتعديات بمدينتي دمياط الجديدة والسادات والساحل الشمالي
  • إطلاق مبادرة ابنك - مستقبل وطن لحماية الأطفال من الإدمان والتحرش بدمياط
  • بنك مصر يساهم بـ50 مليون جنيه في مبادرة كرتونة الخير لدعم الأسر الأولى بالرعاية
  • مبادرة طلابية بـ "فنون جميلة أسيوط" للتوعية بأضرار التدخين
  • عودة كبرى للاجئين السوريين: بداية مرحلة جديدة في الإعمار بعد سقوط النظام
  • داخل وادى الفروسية.. الداخلية تنظم إحتفالية للأطفال ذوى الهمم| شاهد
  • موعد صرف معاشات شهر يوليو بداية السنة المالية 2025.. كم وصلت الزيادة الجديدة؟
  • الإسكان: الأحد المقبل.. بدء تسليم وحدات سكنية جديدة بدمياط الجديدة