باحث سياسي: المنطقة أمام مرحلة تصعيد جديدة بسقف أعلى لنتنياهو
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال جورج عاقوري، الباحث السياسي، إنّ مفهوم النصر كما أعلن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يكمن في ضبط منطقة الشمال، وألا يعود حزب الله اللبناني أن يشكل خطر على سكان إسرائيل، موضحا أنّ المنطقة أمام مرحلة تصعيد جديدة قد يكون سقفها أعلى بالنسبة لنتنياهو، إذ ترتبط بالتأكد من خمول قدرة حزب الله الذي يشكل خطر على إسرائيل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ قوات الاحتلال تريد استمرار التحليق الجوي الإسرائيلي فوق لبنان من أجل مراقبة أي حركة، كما تسعى إلى تطوير دور قوات الطوارئ، بحيث لا تقتصر أعمالها على الجنوب، لكن يشمل أيضا الحدود مع سوريا التي تشكل الشريان الرئيسي لكل خطوط إمدادات حزب الله.
حلول دبلوماسيةوتابع: «أي حرب لابد أن تنتهي بحلول دبلوماسية، إذ كان لدينا موفدون فرنسيون ومساعي دولية على مدار العام تدعي لتطبيق قرار 1701، لكن بكل أسف فاتنا فرصة لحماية الأراضي اللبنانية من الانزلاق إلى هذه الحرب المجنونة الدموية التي تهدد البشر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل حرب حزب الله
إقرأ أيضاً:
رؤية التحديث الاقتصادي تدخل مرحلة جديدة بعد تقييم 3 سنوات من الإنجاز
صراحة نيوز -اختتمت في الديوان الملكي الهاشمي، أمس الاثنين، أعمال ورشات المرحلة الثانية لرؤية التحديث الاقتصادي، بعد 12 يومًا من النقاشات المكثفة التي جمعت أكثر من 400 خبير وممثل عن القطاعين العام والخاص، إضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني وأكاديميين وإعلاميين.
الورشات، التي ركزت على تقييم المرحلة الأولى (2023-2025)، جاءت لقياس أثر المبادرات التي أُطلقت خلال السنوات الثلاث الماضية، ورصد نقاط القوة والتحديات، وصولًا إلى صياغة توصيات عملية من شأنها أن ترسم أولويات المرحلة المقبلة (2026-2029).
وأكد المشاركون أن الرؤية، التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني كخريطة طريق للنهوض بالاقتصاد الوطني، تحتاج إلى متابعة دقيقة وتطوير مستمر، لضمان تسارع وتيرة الإنجاز بما يلمسه المواطن على أرض الواقع.
وتضمنت الورشات مراجعة شاملة لأكثر من 15 قطاعًا حيويًا، من بينها الطاقة، السياحة، الأمن الغذائي، النقل، الصحة، التعليم، الصناعة، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات المالية، مع التركيز على تعزيز الاستثمارات وتبني الحلول المبتكرة ومواكبة التطورات العالمية.
ومن المقرر أن تتابع الحكومة هذه التوصيات عبر ورشات تكميلية لإعداد برنامجها التنفيذي للأعوام (2026-2029)، بما يضمن استدامة النمو الاقتصادي وتحقيق أثر ملموس في حياة المواطنين.