“الوازعية” تثور على السعودية والإمارات.. و”عفاش” ينتقم من أبناء الساحل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يمانيون/ تقارير
تتجدد ثورة أبناء مديرية الوازعية بمحافظة تعز رفضا للاحتلال والعدوان السعودي – الإماراتي وأدواتهما، ورغم الهدوء لفترة وجيزة للاشتباكات التي كانت قد اندلعت سابقا بين قبائل الوازعية ومسلحين تابعين للإمارات إلا ان تلك الاشتباكات تجددت امس وصبيحة اليوم بين مسلحين قبليين يقودهم “ابو ذياب العلقمي” ومسلحين تابعين للإمارات يقودهم “طارق عفاش”.
وفي المستجدات أكدت الانباء الواردة من الوازعية عن تجدد اندلاع معارك ضارية بين مليشيا الاحتلال السعودي – الإماراتي ورجال القبائل أدت الى سقوط قتلى وجرحى وقيام مليشيا الاحتلال على اثرها بقصف القرى والمنازل بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأكدت مصادر إعلامية وقبلية متطابقة أن الاشتباكات أدت الى مقتل طلال انفاخ العلقمي من أبناء مديرية الوازعية وإصابة آخرين بجروح بليغة، حيث شهد الجانبان اشتباكات في مفرق الظريفة بمديرية الوازعية محافظة تعز بين مليشيا المرتزق طارق عفاش وابو ذياب العلقمي بعد مغرب الاحد.
في حين أفادت مصادر مطلعة بإصابة ثلاثة أشخاص من أبناء قبائل الظريفة وقبائل العلقمة واقفال سوق مثلث الظريفة الذي يعد مصدر الدخل الوحيد لأبناء القبائل في تلك المناطق
وأشارت المصادر بان التعزيزات للطرفين لازالت تتوافد الى المنطقة وان الاشتباكات مازالت تدور رحاها حتى الان وسط نزوح الأهالي وتخوفهم من توسع رقعة الاشتباكات الدائرة، والتي تؤكد المصادر أن الإمارات تغذيها عبر مرتزقها طارق عفاش والمسلحين التابعين له بهدف اخضاع قبائل الصبيحة التي تمردت وترفض الانصياع للإمارات والسعودية ومرتزقتهما.
وكان قد أعلن مجددا اليوم عن إصابة مسلحين بجروح، إثر تجددت الاشتباكات المسلحة بين مليشيات تابعة للمرتزق طارق عفاش، ومسلحين قبليين في مديرية الوازعية.
وأوضح مصدر قبلي بان عناصر مسلحة يتبعون “ابو ذياب العلقمي” بمديرية الوازعية هاجمت ما يسمى بقسم شرطة “الظريفة”، رفضا لتعيين العقيد محمد القاسمي مديرا للقسم من قبل محافظ تعز نبيل شمسان الموالي لدول العدوان والاحتلال السعودي – الإماراتي.
وأشار المصدر إلى أن تجدد الاشتباكات جاء بعد انسحاب مليشيات ما يسمى بالفرقة الثانية عمالقة بقيادة المرتزق حمدي شكري، الموالية أيضا لدول العدوان والاحتلال السعودي – الإماراتي والمكلفة بالإشراف على اتفاق انسحاب الطرفين.
وكانت السلطات المحلية بمحافظة تعز الموالية لدول العدوان السعودي – الإماراتي قد أعلنت مطلع الشهر الجاري ، التوصل لاتفاق بين الطرفين يقضي بوقف إطلاق النار وسحب فوري لكافة المسلحين التابعين لابوذياب العلقمي من كافة المواقع المتمركزين فيها، على أن تعود مليشيات المرتزق طارق عفاش إلى مواقعها السابقة ويتولى المرتزق حمدي شكري الصبيحي الاشراف على ذلك لكن دون جدوى حيث لم تتوقف الاشتباكات التي تتجدد ما بين الحين والأخر.
وأواخر سبتمبر الماضي، اندلعت اشتباكات بين الطرفين، عقب استحداث ما سمي بقسم شرطة تابع لمليشيات طارق عفاش في إحدى المدارس في سوق مثلث الظريفة، أسفرت عن إصابات وقتلى بين الطرفين.
وتجدر الإشارة إلى أن أبو ذياب العلقمي، كان قائدًا لأحد ألوية مليشيات ما يسمى بالمقاومة الوطنية قبل أن يتم عزله بسبب خلافات بعد ان تبين له حسب تصريحاته اكذوبة ما يسمى بالمقاومة الوطنية وانها أداة لتنفيذ أجندات الإمارات وليست كما يطلق عليها مقاومة بل وليست أيضا وطنية طالما تتبع الإمارات، غير أنه احتفظ بالقوة التي تحت قيادته والتي ينتمي جنودها من أبناء مديرية الوازعية ورفض الانصياع إلى طارق عفاش والقرار الإماراتي وانضم الى قبائل الوازعية المعارضة لتواجد الاحتلال السعودي – الإماراتي.
وبحسب مصادر محلية: تأتي تلك الاشتباكات وسط احتقان واسع بين أبناء قبائل الوازعية التي ضاقت ذرعا بممارسات مليشيا المرتزق طارق عفاش التعسفية بحق أبناء قبائل الوازعية مع استمرارها باستعراض القوة ضدها ومحاولة اخضاعها بقوة السلاح والسجون والتعذيب والاغتصاب وشتى طرق وأنواع الاذلال.
ويرى مراقبون أن تجدد الاشتباكات ما بين الحين والآخر هو بتوجيه إماراتي وبتنفيذ شرطي الإمارات بالمنطقة طارق عفاش الذي ينتقم من خلال ذلك من أبناء الساحل الغربي بشكل عام ومن أبناء مديرية الوازعية بشكل خاص بسبب رفضهم للانصياع للقرارات الإماراتية المختلفة ولتواجد الاحتلال والعدوان الإماراتي – السعودي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الاحتلال السعودی قبائل الوازعیة طارق عفاش من أبناء ما یسمى
إقرأ أيضاً:
ينطلق برعاية خادم الحرمين في فبراير.. الدوسري: “المنتدى السعودي” يعيد تشكيل مستقبل الإعلام بالمنطقة
البلاد (الرياض)
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود-حفظه الله- تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري. ورفع وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد الدوسري، أن المنتدى السعودي للإعلام؛ أسَّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة، تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة، تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، ويعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي؛ بما يعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة؛ مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا. وبين وزير الإعلام، أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ ما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير إستراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني. وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع، ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي. ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.