الفنكوش شعار الانتخابات فى الاتحادات الرياضية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بعد نكسة باريس ٢٠٢٤ وفشل الرياضة المصرية فى تحقيق الإنجاز الأولمبى المنتظر عقب الإعلان عن اكبر بعثة فى تاريخ مصر الأوليمبى ومع ذلك لم نحقق سوى ثلاث ميداليات من أصل ١٢ ميدالية كان من المتوقع حصدها فى الدورة الأوليمبية، رغم الدعم المالى الكبير الذى قدمته الدولة المصرية ما يعادل مليار جنيه من أجل الإعداد والتجهيز والتأهيل لكن كانت المفاجأة أن الدعم لم يصل لمستحقيه بل ذهب إلى سفر مجالس الإدارات وغيرهم من أجل الحصول على مكافأة السفر وقضاء أسعد الأوقات الصيفية فى شوارع الشانزليزيه الفرنسية.
بعد الإخفاق كنا ننتظر أن تتم محاسبة الفاشلين ومنع وجودهم فى الاتحادات الرياضية الفترة المقبلة ودعم الناجحين حتى نصل بالرياضة المصرية من خلال الشرفاء المخلصين والوطنيين إلى النجاح الذى تستحقه مصر فى لوس انجلوس ٢٠٢٨.
لكن ما حدث هو مخيب الآمال ليس هناك محاسبة بل نجد نفس الوجوه فى قائمة الترشح الاتحادات الرياضية، بل يتصدرون المشهد بالتذكية ومن هنا نرجع للفنكوش فى لوس انجلوس ٢٠٢٨ ومن المؤكد وبعد أربع سنوات سنشهد إخفاقًا أسوء من باريس «وترجع ريمة لعادتها القديمة»
السؤال الأهم: ما هى النتائج التى وصلت إليها لجان التفتيش المالى والإدارى والفنى لوزارة الشباب والرياضة المراقبة على جميع الاتحادات المصرية، هل هذا اللجان صورة فقط لتهدئة الرأى العام؟!.
من المتعارف عليه أن الاتحادات الرياضية التى حققت إنجازًا فى باريس هم الخماسى الحديث والسلاح ورفع الأثقال هم الاتحادات الناجحة التى يجب دعمها، أما عن باقى الاتحادات يجب محاسبتهم حتى نستطيع تمكين الأكفاء منهم ونطيح بغير الأكفاء، الأمر المثير للضحك هو الاعلان عن ٩ اتحادات مجالس إدارتهم السابقة لم يخضوا الماراثون الانتخابى وذلك بين المخالفة المالية والاعتذار وهنا ماذا عن باقى الاتحادات؟!
الأمر المثير للشك لماذا تم الإعلان عن تقصير ومخالفات مالية لأربعة اتحادات أوليمبية بعد دورة باريس هل المخالفات المالية لهم لم تظهر سوى بعد باريس؟ وأين الدور الرقابى والإشراف المالى لوزارة الشباب والرياضة قبل دورة الألعاب الأوليمبية؟ هل إذا كان تحقق إنجاز فعلى فى باريس لم يكن أحد يعلم عن مخالفه هؤلاء؟
أتوجه بالسؤال: ماذا عن الإشهار الخاص بالاتحادات غير الأوليمبية والتى تمثل عبئًا على كاهل وزارة الشباب والرياضة والدولة المصرية من حيث التحمل لمبالغ مالية كبيرة هل هذا له فائدة للرياضة المصرية يجب التفرغ من حيث الدعم المالى المقنن والمحكم للاتحادات الرياضية والأوليمبية والبارالمبية وليس من الفائدة والمصلحة الوطنية الإشهار للاتحادات التى ليس لها قيمة يوم يلو الآخر من أجل إرضاء المصالح الشخصية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماذا بعد الفنكوش ش شعار الانتخابات ى الاتحادات الرياضية الاتحادات الریاضیة
إقرأ أيضاً:
مكتبة مصر العامة تحتضن الدورة الثانية من "أيام قنا السينمائية" تحت شعار "السينما في قلب الريف"
شهد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، فعاليات افتتاح الدورة الثانية من مهرجان "أيام قنا السينمائية"، التي أُقيمت بمكتبة مصر العامة بقنا، تحت شعار: "السينما في قلب الريف – نحو تسويق مستدام للسياحة الريفية بمحافظة قنا".
يُقام المهرجان برعاية محافظة قنا، ومؤسسة ابن دقيق العيد للتنمية المستدامة، بالتعاون مع وزارة الثقافة ومكتبة مصر العامة.
حضر الافتتاح عدد من الشخصيات العامة والمهتمين بالشأن الثقافي، من بينهم
مجدي حسن، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والناقد الفني هيثم الهواري، رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة، وعلي حزين توفيق، رئيس مجلس أمناء مؤسسة ابن دقيق العيد، وحمادة الأزهري، مدير المهرجان، والدكتورة دعاء كمال، مدير مكتبة مصر العامة بقنا، والدكتور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وعبدالله القباني، مدير عام إدارة قوص التعليمية،
وشيرين العدوي، نائب مدير مكتبة مصر العامة.
وفي مستهل كلمته، رحّب محافظ قنا بالحضور، مؤكدًا أن استضافة المحافظة لهذا الحدث الثقافي والفني للعام الثاني على التوالي، يُعد خطوة رائدة في إطار تحقيق العدالة الثقافية التي تنتهجها الدولة، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، بأهمية دعم الفن والإبداع باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في بناء الإنسان المصري، وتشكيل وجدانه وفكره، ومواجهة الأفكار المتطرفة.
وأضاف "عبد الحليم" أن صناعة السينما تؤدي دورًا محوريًا في التعبير عن طموحات الشباب وتطلعاتهم، كاشفًا عن استعداد محافظة قنا لتنظيم مهرجان للفنون الشعبية والحرف اليدوية خلال شهر نوفمبر المقبل، في إطار دعمها المتواصل للحراك الثقافي والإبداعي.
وشدد المحافظ على أن قنا تولي اهتمامًا كبيرًا بالثقافة والفنون، من خلال رعاية العديد من الفعاليات والمهرجانات، التي تمثل منصات مهمة لتبادل الخبرات والرؤى، واكتشاف المواهب الشابة في شتى مجالات الإبداع، مما يعزز التواصل بين الأجيال، ويفتح آفاقًا جديدة أمام الفكر الحر الواعي، إيمانًا بدور النهضة الثقافية في تسويق المقومات المتميزة للمحافظة.
و أعرب حمادة الأزهري، مدير المهرجان، عن شكره وتقديره لمحافظ قنا على رعايته الكريمة لفعاليات الدورة الثانية، مشيرًا إلى أن هذه الدورة ستشهد مجموعة من الأنشطة النوعية، من بينها، ورشة عمل حول "استراتيجيات تمويل الأفلام المستقلة"، وندوة بعنوان "صانعات السينما في صعيد مصر وتوفير بيئة عمل آمنة"، فضلا عن حلقة نقاشية عن "صُنّاع سينما الصعيد"، ماستر كلاس في التأليف والإخراج السينمائي.
كما ستُعرض خلال أيام المهرجان مجموعة من الأفلام المتميزة، من بينها، فيلم "احكيلي" للمخرجة ماريان خوري، فيلم "ابنتي" للمخرج مازن لطفي، وفيلم "الأرض" للمخرج الراحل يوسف شاهين، وفيلم "عرق البلح" للمخرج الراحل رضوان الكاشف.
ومن المقرر أن تتواصل فعاليات المهرجان على مدار عدة أيام، وسط حضور جماهيري من مختلف فئات المجتمع، تأكيدًا على أهمية دمج الثقافة والفنون في نسيج الحياة اليومية لأبناء الصعيد، ودورها الحيوي في دفع عجلة التنمية المستدامة.
يذكر ان الاحتفال بدء بعزف السلام الجمهوري، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاه عرض فيلم تسجيلي يبرز الملامح الثاقفية والتراثية التى تتميز بها محافظة قنا تحت عنوان "السياحة الريفية بقنا "، وفى نهاية الاحتفال تم عرض فيلم الافتتاح البر التاني للمخرج محمود رمضان.