13 ألف ضحية.. فيروس يخترق هاتفك الأندرويد ويسرق حسابك المصرفي| ما القصة؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تحذير جديد آثار جدل ومخاوف العديد من مستخدمي هواتف أندرويد، وذلك من إمكانية سرق كلمة المرور هواتفهم الذكية والاستيلاء على حساباتهم المصرفية .
وحذر العديد من الخبراء الملايين من شاشة قفل مزيفة قد تقوم بسرقة كلمة مرور هواتفهم، والاستيلاء على حساباتهم المصرفية في الوقت نفسه .
على الجانب الآخر وفقا لموقع “gizmochina” قد تم اكتشاف أربعين نوعًا مذهلًا من فيروس TrickMo والذي يستهدف العديد من البنوك عبر نظام Android، والتى قد تم تصميمها خصيصًا وذلك بهدف القيام سرقة دبابيس Android.
ويحاول برنامج TrickMo الخبيث الاستفادة من بعض أذونات خدمة إمكانية الوصول القوية للجهاز وذلك حتى يتمكن من منح نفسه العديد من الإذونات الإضافية والقيام بالضغط على بعض المطالبات تلقائيًا.
وقد يحاول برنامج Trojan بشاشات تسجيل دخول احتيالية وذلك إلى البنوك المختلفة في محاولة للفيام بسرقة بعض بيانات الاعتماد الخاصة بهم وذلك حتى يتمكن المهاجمون من محاولة إجراء بعض المعاملات الغير مصرح بها.
ومن جانبهم قام بعض الخبراء أمن الهواتف المحمولة الأمريكية Zimperium بمحاولة فحص بعض المتغيرات ولاحظوا شاشة إلغاء قفل خادعة جديدة، كما إنها تحاكي مطالبة إلغاء القفل الحقيقية لـ نظام Android وتعد هذه هي الطريقة التي يحصلون بها على الكثير من ضحاياهم.
وتعد واجهة المستخدم الخادعة عبارة عن صفحة HTML مستضافة على موقع ويب خارجي ويتم القيام بعرضها في وضع ملء الشاشة على الجهاز، مما يجعلها قد تبدو وكأنها شاشة شرعية.
وعلى الجانب الآخر قد عثر موقع Zimperium على حوالي 13 ألف ضحية تأثروا بالبرامج الضارة الخطيرة ويعد معظمهم في كندا ولكن تم القيام بتحديد بعض الأشخاص في الإمارات العربية المتحدة وتركيا وألمانيا أيضًا كضحايا .
وقالت شركة Zimperium إن الافتقار إلى الحماية الأمنية الكافية لخوادم C2 جعل من الممكن الحصول على معلومات حول أنواع البيانات المخزنة فيها. ويشمل ذلك ملفات تحتوي على ما يقرب من 13000 عنوان IP فريد، معظمها موجود جغرافيًا في كندا والإمارات العربية المتحدة وتركيا وألمانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواتف اندرويد الحسابات المصرفية نظام Android العدید من
إقرأ أيضاً:
مجزرة الجوع في غزة: أكثر من 700 ضحية في مشهد دموي يهز الضمير الإنساني
في واحدة من أبشع مشاهد القتل الجماعي في العصر الحديث، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دموية شمالي قطاع غزة، حيث سقط أكثر من 700 شهيد وجريح بين المدنيين الذين كانوا يصطفون يائسين بانتظار المساعدات الغذائية في منطقة السودانية المحاصرة.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 51 شخصًا استشهدوا، وأصيب 648 آخرون خلال ساعات قليلة، عندما أطلقت قوات الاحتلال نيرانها على حشود المدنيين الذين توافدوا بحثًا عن الغذاء وسط مجاعة خانقة تعصف بالقطاع منذ شهور.
ولفت البيان إلى أن الشاحنات التي دخلت عبر منطقة زيكيم، والتي لم يتجاوز عددها 112، تعرضت للنهب وسط الفوضى، بينما الحاجة الحقيقية تفوق 600 شاحنة يومياً.
ووصف البيان ما جرى بأنه جريمة حرب متكاملة، تمثل استخدامًا ممنهجًا للجوع كسلاح إبادة، في ظل صمت دولي مخزٍ.
كما طالب الجهات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، بالتحرك الفوري لفتح المعابر، وإدخال الإغاثة والوقود وحليب الأطفال، محملًا الاحتلال ومن يدعمه كامل المسؤولية عن هذه الجرائم. المجزرة الجديدة تأتي في ظل حصيلة صادمة:
أكثر من 60 ألف شهيد منذ بدء الحرب، بينهم آلاف الأطفال والنساء، في حين يواصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي رغم إعلان "هدنات إنسانية" زائفة.
هذه المجزرة ليست حادثًا معزولًا، بل حلقة في سلسلة طويلة من الجرائم التي تحوّل غزة إلى مقبرة جماعية مفتوحة، وسط مأساة إنسانية تتفاقم كل يوم... والعالم لا يزال يتفرج.
إطلاق البرنامج التأهيلي لتدريب 1000 شاب وفتاة ببورسعيد