وزير الإنتاج الحربي يفتتح مصنع إنتاج الرزينة بشركة «هليوبوليس للصناعات الكيماوية»
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
افتتح المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي مصنع إنتاج الرزينة بشركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية (مصنع 81 الحربي) التابعة للوزارة، جاء ذلك بحضور عدد من قيادات وزارة الإنتاج الحربي والهيئة القومية للإنتاج الحربي.
أوضح وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن افتتاح مصنع إنتاج الرزينة بشركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية يأتي في إطار عمليات التطوير المستمرة التي يتم الحرص على تنفيذها داخل مختلف الجهات التابعة للوزارة لضمان تحسين الأداء وزيادة معدلات الإنتاجية، حيث استمع الوزير خلال مراسم الافتتاح إلى ما استعرضه المهندس محمد عبد المنعم البسيوني رئيس مجلس إدارة الشركة (مصنع 81 الحربي) من معلومات حول أعمال التطوير التي أُجريت بمصنع إنتاج الرزينة وهي إحدى الخامات الرئيسية التي تدخل في صناعة البويات والتي تعد واحدة من أهم المنتجات التي تقوم بإنتاجها شركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية.
وأعرب الوزير محمد صلاح عن سعادته بافتتاح مصنع الرزينة خاصةً وأن الإنتاج بالمصنع كان متوقفًا منذ أكثر من 10 سنوات نتيجة بعض العوائق الفنية، وبالتالي فإن تطوير ورفع كفاءة المصنع يحقق منفعة كبيرة ويُعيد إحياء صناعة مهمة؛ وهو ما يتماشى مع الأهداف الحالية للوزارة والمتمثلة في دعم الصناعة الوطنية وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد المتاحة سواء مادية أو بشرية، لافتًا إلى أن هذا الافتتاح يأتي خلال شهر أكتوبر وهو الشهر الذي يشهد احتفالات الإنتاج الحربي بعيده السبعين، مضيفًا أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الافتتاحات لصروح صناعية مهمة داخل العديد من الجهات التابعة للوزارة.
وأشاد الوزير محمد صلاح بأعمال التطوير ورفع الكفاءة التي تمت بالمصنع؛ ليكون بالشكل الذي يليق بمكانة «هليوبوليس للصناعات الكيماوية» كشركة رائدة في مجال صناعة البويات بأنواعها في مصر والشرق الأوسط، مشددًا على ضرورة حرص العاملين على حُسن التعامل الفني مع الماكينات التي تم تطويرها بالمصنع؛ لكي تظل بحالة جيدة والاهتمام ببرامج الصيانة والالتزام بمواعيدها المحددة ودورية القيام بها للحفاظ على الحالة الفنية للماكينات وإطالة العمر الافتراضي لها، ومراعاة أهمية الحفاظ على نظافة الطرقات وترتيب الخلايا التخزينية بالمصنع.
وأشار وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى أنه تم رفع كفاءة مصنع الرزينات بواسطة شركة «الإنتاج الحربي للصيانة والتوريدات والحلول المتكاملة» والمنوطة بإحداث طفرة نوعية فى الحالة الفنية وأعمال الصيانة والتركيبات الكهروميكانيكية وأعمال الكنترول والتحكم الآلي والإحلال والتجديد لخطوط الإنتاج بشركات الإنتاج الحربي، مضيفًا أن ذلك يعكس الحرص على تحقيق التكامل بين كل شركات الإنتاج الحربي والإستغلال الأمثل للإمكانيات المتوفرة بها بما يعود بالنفع على العملية الإنتاجية داخل الشركات التابعة.
من جهة أخرى وعقب افتتاح مصنع إنتاج الرزينة بالشركة (مصنع 81 الحربي)، توجّه المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة (مصنع 300 الحربي) استكمالًا لسلسة الجولات التفقدية المتواصلة لمختلف شركات ووحدات الإنتاج الحربي والتي يحرص السيد الوزير على القيام بها لمتابعة انتظام سير العمل بالجهات التابعة على أرض الواقع.
وتفقد الوزير محمد صلاح خطوط الإنتاج بمصانع الشركة (مصنع 300 الحربي) وهي (مصنع إنتاج الأسلحة الصغيرة والمتوسطة، مصنع إنتاج ذخيرة الأسلحة الصغيرة، مصنع إنتاج الذخيرة المتوسطة، مصنع تجميع وتعبئة الذخائر المتوسطة والقنابل)، مشيرًا إلى أن «أبو زعبل للصناعات المتخصصة» تضم أحدث ماكينات الخراطة ذات التحكم الرقمي CNC والتيِ يعمل بعضها بنظام (الروبوت) إلى جانب ماكينات متعددة المحاور Multi-Spindle والتي تفوق قدرتها الإنتاجية أكثر من عشرة أضعاف الماكينات العادية، وتضم أيضًا العديد من تباب ضرب النار، إلى جانب عدة معامل بها أحدث الأجهزة والمعدات والتي يتم استخدامها لإجراء القياسات والتحاليل اللازمة على جميع المواد والخامات المستخدمة قبل بدء العملية الإنتاجية.
وخلال الجولة قام المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بالاطلاع على عرض تقديمي، استعرض خلاله المهندس مصطفى عامر رئيس مجلس إدارة «أبو زعبل للصناعات المتخصصة» أبرز المعلومات والبيانات المتعلقة بمعدلات الإنتاج والأداء خلال الفترة السابقة وحجم المبيعات وخطط التطوير والإنتاج والتسويق وموقف المخزون، ومستلزمات الإنتاج والموقف التنفيذي للمشروعات التي تشارك الشركة في تنفيذها، وذلك بحضور رؤساء القطاعات وممثلين عن مختلف أطقم العمل بالشركة.
وفى نهاية الجولة، عقد الوزير لقاء مع عدد من العاملين بالشركة (مصنع 300 الحربي) يمثلون قطاعات الشركة المختلفة، وحرص على الحديث عن قُرب مع العاملين والاستماع إلى مطالبهم وتفقد أحوالهم، وحثهم على بذل المزيد من الجهد لرفعة شأن الشركة كما وجّه بأهمية العمل بروح الفريق وتبادل المعرفة والخبرات بين العاملين.
وحضر الجولة التفقدية بالشركة (مصنع 300 الحربي) مع الوزير محمد صلاح، كل من المهندس إميل حلمي إلياس نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب، والمهندس محمد شيرين محمد المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ومحمد بكر المستشار الإعلامي للوزير، والمهندس مدحت شكري رئيس القطاعات الفنية بالهيئة، والمهندس أشرف حلمي رئيس قطاعات المشروعات، والمحاسب حازم هيكل رئيس القطاع المالي، ومحمد أحمد درويش رئيس قطاعات الموارد البشرية والتطوير المؤسسي، ومحمد فتحي رئيس قطاع الأمن، وإبراهيم محمد إبراهيم رئيس قطاع العلاقات العامة والمراسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الدولة للإنتاج الحربي محمد صلاح الدين مصطفى شركة هليوبوليس الهيئة القومية للإنتاج الحربي مصنع 81 الحربي هلیوبولیس للصناعات الکیماویة وزیر الدولة للإنتاج الحربی الوزیر محمد صلاح الإنتاج الحربی المهندس محمد
إقرأ أيضاً:
وزير الري: تحديات المياه بمصر تتطلب التوسع فى معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى جلسة "تحلية المياه لأغراض الرى"، والتى نظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP تحت مظلة مبادرة AWARe، وذلك بحضور شيتوسى نوجوشى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بمصر، والدكتور محمد بيومى خبير البيئة فى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة الثامن للمياه" .
وفى كلمته أشاد الدكتور سويلم بالتنسيق القائم بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP وغيرها من شركاء التنمية فى إعداد دراسات جدوى و وثيقة مشروع تحت مظلة مبادرة AWARe، لتنفيذ مشروع مشترك بين مصر والأردن وتونس والمغرب بالتعاون مع UNDP فى مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء .
واشار لنجاح الوزارة مؤخرا فى حشد الرأى العام الدولى تجاه أهمية التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كتوجه مستقبلى عند التخطيط لإدارة الموارد المائية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، مع البدء فى إعداد مناطق تجريبية لدرجات مختلفة من نوعية المياه، مع السعى لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ هذه المناطق التجريبية بالدول العربية .
وأوضح أن قطاع المياه فى مصر يواجه العديد من التحديات الناتجة عن الزيادة السكانية والتأثيرات السلبية لتغير المناخ، وهو ما يتطلب إتخاذ إجراءات عديدة للتعامل مع هذه التحديات بالتوسع فى معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى، والتوجه نحو التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه والغذاء على المستوى العالمي .
وأكد على أهمية التوسع فى الدراسات البحثية المعنية بتقليل تكلفة التحلية وجعل استخدام المياه المحلاة لإنتاج الغذاء ذات جدوى اقتصادية، مع التوسع فى تنفيذ محطات لامركزية على شبكة المصارف الزراعية لاستخدامها فى تحلية مياه الصرف الزراعى، وبالتالى زيادة كميات المياه التى يتم معالجتها فى مصر .
وأضاف أنه من الضرورى الإعتماد على البصمة المائية للمحاصيل المختلفة لتحديد المحاصيل التى يتم زراعتها بإستخدام المياه المحلاه لضمان تحقيق أعلى عائد اقتصادى وضمان استدامة هذه المشروعات .