دراسة: مساحيق البروتين في الولايات المتحدة تحتوي على كميات مفرطة من الرصاص
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
أظهرت دراسة أجرتها جمعية المستهلكين الأميركية المستقلة "كونسيومر ريبورتس" ونُشرت الثلاثاء، أنّ أكثر من اثني عشر نوعا من مساحيق البروتين التي أخضعتها للاختبار تحتوي على كميات خطرة أو مثيرة للقلق من الرصاص.
وأشارت "كونسيومر ريبورتس" إلى أن المستويات المتوسطة للرصاص في هذه المنتجات تزداد سوءا مقارنة بالسنوات السابقة.
وحذرت المنظمة من أن أكثر من ثلثي مساحيق البروتين الـ23 التي خضعت للاختبار تحتوي على كمية من الرصاص في الحصة الواحدة تفوق الكمية الآمنة التي ينبغي تناولها يوميا (0,5 ميكروغرام).
وتبيّن احتواء اثنين من المنتجات على مستويات عالية من الرصاص لدرجة أن "كونسيومر ريبورتس" أوصت المستهلكين بعدم استهلاكها مطلقا.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة توندي أكينلي "ننصح بعدم استخدام معظم مساحيق البروتين يوميا لأنّ عددا كبيرا منها يحتوي على مستويات عالية من المعادن الثقيلة، ومن غير الضروري تناول أي منها لتحقيق الأهداف الغذائية من البروتين".
خلال السنوات الأخيرة، شهدت الأطعمة والمكملات الغذائية الغنية بالبروتين طفرة ملحوظة في قطاع الصحة في الولايات المتحدة وأوروبا، ويعود أحد أسباب ذلك إلى أنّ البروتين يعزز الشعور بالشبع ويساعد على عدم الإفراط في تناول الطعام.
ويستخدم الرياضيون هذه المنتجات لسعيهم إلى زيادة الكتلة العضلية في أجسامهم.
ويحذّر عدد من خبراء الصحة من أنّ الأميركيين يستهلكون كميات زائدة من البروتين، ولا يحتاجون إلى إضافة غرامات إضافية إلى أنظمتهم الغذائية من خلال مساحيق باهظة الثمن أو مشروبات أو أطعمة مصنعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات من الرصاص
إقرأ أيضاً:
ظريف يدعو طهران إلى التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة
يرى وزير الخارجية الإيراني الأسبق محمد جواد ظريف أن على طهران، في ظل الظروف الراهنة، أن تعتمد نهجا جديدا يقوم على المفاوضات الحقيقية المباشرة والمتعددة المسارات والموجهة نحو النتائج.
ويشرح ظريف مقصوده بالمفاوضات الحقيقية لصحيفة الأخبار اللبنانية، بأنها تلك التي "تتجاوز أسر الماضي وتستثمر كل الإمكانيات والقدرات الوطنية المتاحة".
وأضاف أن حرب الإثني عشر يوما أظهرت أن إيران هي الدولة الوحيدة التي تمتلك الشجاعة والقدرة على توجيه ضربات إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن إخلاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القواعد العسكرية في المنطقة قبل الرد الإيراني، وإرساله رسالة تفيد بقبوله ذلك الرد، يعكسان اعترافه بإرادة إيران وقدرتها حتى في مواجهة واشنطن.
وختم ظريف بالقول إن هذا الواقع يمنح إيران فرصة محدودة للتفاوض من موقع قوة، داعيا إلى انخراط جاد في مفاوضات مباشرة مع الغرب والولايات المتحدة.
الشهر الماضي، أكد المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، أن الضغوط الغربية والأمريكية تهدف لمنع إيران من التخصيب وفرض إملاءات وليست مفاوضات حقيقية، مشددا أن الشعب الإيراني لن يقبل التفاوض تحت التهديد، وأن السبيل الوحيد هو تعزيز القوة العلمية والعسكرية.
ولفت إلى أن إيران "لديها عشرات العلماء الكبار ومئات الخبراء وآلاف الباحثين في المجال النووي وهذا العلم والمعرفة لا يزول ولا يدمر بالقصف، وذلك تعليقا على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي عددا من العلماء النووين في عدوانه الأخير .
وقال إن التفاوض مع الأمريكيين لا نفع له، ولا يبعد أي ضرر عن الشعب الإيراني، بل يعود بالضرر على البلاد.
ولفت إلى أن التفاوض تحت التهديد "يمس شرف الشعب الإيراني".
وأكد على أن التفاوض مع واشنطن "طريق مسدود ولا فائدة له على الإطلاق".
على جانب آخر، أكّد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، بأنّ ما يُقال عن رفض إيران للتفاوض كذب؛ مبيّناً أنّ طهران ستقبل أي مقترح يتسم بالعقلانية والعدالة ويضمن مصالحها.
ولفت إلى أن أمريكا وضعت شروطا لا يمكن للإيرانيين قبولها، من ضمنها تخفيض مدى الصواريخ الإيرانية لأقل من 500 كيلو متر.
وتابع أن الأمريكيين لو يوفوا بالتزاماتهم في الاتفاق النووي الأخير، وانسحبوا من الاتفاق، ثم بعد ذلك لم يلتزم الأوروبيون، لم لجأت الولايات المتحدة إلى الخيار العسكري وقصف المنشآت النووية الإيرانية.
وتابع: "المشکلة في استغلالهم لنصوص العقود؛ إیران لم تتجنب أبداً التفاوض لحل القضایا؛ لقد أقدم هؤلاء على قصفنا في ذروة المفاوضات، وفيما یهتفون بشعار التفاوض لکنهم عملیاً یبحثون عن أهداف أخرى".