مدير مستشفى الساحل بالضاحية الجنوبية: غلق المنشأة سيؤدي إلى تداعيات كارثية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال الدكتور مازن علامة، مدير مستشفى الساحل بالضاحية الجنوبية اللبنانية، إن غلق المستشفى سيؤدي لتداعيات كارثية على القطاع الصحي بلبنان ككل، مؤكدا أن المستشفى إذا أغلق سيؤدي إلى إغلاق مستشفيات أخرى بالتتابع، ما يؤثر على حياة المرضى والمواطنين والمقيمين بلبنان.
انتظار الجيش اللبناني للتحقيقوأضاف «علامة» خلال لقاء خاص على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن إدارة المستشفى بانتظار الجيش اللبناني للتحقيق، وبمجرد إعطاء ضمانات سيعاد فتح المشفى، وإذا جرى نقل الضغط على مستشفيات أخرى ببيروت، سيؤثر ذلك على المرضى والمستشفيات.
وأوضح: «مرضى الأمراض المزمنة، سواء غسيل الكلى أو السرطان، جرى إخلاءهم عبر الإسعافات، وأرسلوا إلى مستشفيات أخرى، كما جرى إخلاء الأطباء والممرضين، ولا يمكن أن ننتظر هذه التهديدات»، مطالبا المجتمع الدولي بزيارة المستشفى ليرى ما فيها، مؤكدا أن القطاع الصحي بلبنان مهم للغاية.
لا يوجد مخبأ أسفل المستشفىوتابع مدير مستشفى الساحل بالضاحية الجنوبية اللبنانية: «نطلب من الجميع إذا أردنا المحافظة على حياة الناس، ألا نترك الادعاءات الإسرائيلية، بأن هناك مخبأ بالمستشفى، وهو أمر غير صحيح».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
هبة تركية.. مرفأ بيروت يستقبل معدات عسكرية لصالح الجيش اللبناني
شهد مرفأ بيروت احتفال تسلّم عتاد جوي ومعدّات عسكرية ومواد طبية، مقدمة هبة من السلطات التركية للجيش اللبناني.
وبحسب بيان من سفارة تركيا لدي بيروت، تم تسليم الهبة في حضور السفير التركي في لبنان مورات لوتم ونائب رئيس الأركان للتجهيز ممثلًا قائد الجيش العماد رودولف هيكل، والملحق العسـكري التركي ، إلى جانب عدد من الضباط".
في الختام، "تلا نائب رئيس الأركان للتجهيز العميد الركن عماد خريش كتاب شكر باسم قائد الجيش، وسلّمه إلى السفير التركي، مثمّنًا دور السلطات التركية في دعم الجيش خلال المرحلة الراهنة، وقدم له درعًا تذكارية تقديرًا لجهوده".
وفي وقت سابق ، قال قائد الجيش اللبناني العماد رودلف هيكل إن قوات الاحتلال تواصل خرقها الفاضح لجميع القرارات الدولية باحتلالها أجزاء من الأراضي اللبنانية، الأمر الذي يعرقل الانتشار الكامل للجيش في الجنوب .
وجاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها قائد الجيش اللبناني بمناسبة عيد المقاومة والتحرير.
وقال هيكل: أيها العسكريون، في عيد المقاومة والتحرير، نقف أمام مناسبة تاريخية بإنجازاتها، متمثلة بتحرير الجزء الأكبر من أرضنا، بعد عقود من احتلال العدو الإسرائيلي، وهو إنجاز وطني يحمل رمزية كبيرة عبر استعادة معظم أراضي الجنوب، بفضل صمود اللبنانيين وثباتهم.
وأضاف: اليوم، نستعيد بكل اعتزاز تضحيات الشهداء التي جعلت هذا الإنجاز ممكناً، وظلت ماثلة أمامنا، تمدنا بالقوة والعزيمة أمام المحن والشدائد.
وتابع: وبات من الواضح والمؤكد، أن صمودكم هو أحد أهم أسباب استمرار لبنان ووحدة اللبنانيين وسلامة أمنهم، وقد ظهر ذلك جلياً في عملكم المكثف، بهدف بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، وتطبيق القرارات الدولية بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، ولجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، والانتشار في الجنوب ومواكبة عودة الأهالي إلى قراهم وبلداتهم».
وزاد: العدو يصرّ على انتهاكاته واعتداءاته المتواصلة ضد بلدنا وأهلنا، ويواصل احتلال أجزاء من أرضنا، ويعرقل الانتشار الكامل للجيش في الجنوب، ما يمثل خرقاً فاضحاً لجميع القرارات الدولية ذات الصلة».
وأتم قائد الجيش اللبناني كلمته بالقول: أنتم تعطون بإرادتكم وتضحياتكم المثال الرفيع والمشرف في التفاني المطلق من أجل لبنان، وتبقون الأمل حياً في نفوس اللبنانيين، وترسخون الثقة المقدرة من جانب الدول الشقيقة والصديقة بدور الجيش وكفاءته واحترافه.