خدمات الملاحة الجوية السعودية تستضيف لأول مرة اجتماعات منظمة أيكاو الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
جدة – البلاد
انطلقت بمدينة جدة ، أعمال الاجتماع الثالث عشر لفريق عمل أنظمة الاتصالات والاستطلاع والانظمة الملاحية والاجتماع العاشر لفريق عمل إدارة الحركة الجوية بالشرق الأوسط التابعة لمنظمة أيكاو الذين يعقدان لأول مرة في المملكة العربية السعودية وتستضيفها خدمات الملاحة الجوية السعودية وباشراف الهيئة العامة للطيران المدني، وحضور أكثر من 80مشاركاً من 18 دولة، وممثلو اتحاد النقل الجوي الدولي، ومنظمة الطيران المدني العالمي، PCCW Global، كما عقد الاجتماع الأول لفريق عمل معلومات الطيران وانسيابية الحركة في إطار بيئة تعاونية (FF-ICE) تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لمناقشة المستجدات والمساهمة في تطوير الحلول العملية والإستراتيجيات الفعالة؛ لتحقيق الأهداف المشتركة.
وتأتي استضافة الاجتماعات انطلاقاً من دور الملاحة الجوية السعودية في المشاركة الفعالة وتبني الحلول الرائدة لتطوير وتحسين إدارة الحركة الجوية في منطقة الشرق الأوسط، وتتزامن مع اليوم العالمي للمراقب الجوي، الذي تحتفي به كل دول العالم تقديرا لمراقبين الجويين ودورهم الرئيسي في المحافظة على سلامة الأجواء.
وفي ذات السياق احتفت شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية باليوم العالمي للمراقب الجوي، الذي يوافق 20 أكتوبر من كل عام، بحضور ممثلي المنظمات العالمية والإقليمية لقطاع الطيران المدني، وذلك من خلال أكثر من 700 مراقب ومراقبة جوية سعودية مسلحين بالتعليم والكفاءة ومؤهلين على إدارة الحركة الجوية في أصعب المتغيرات الجوية في مختلف مراكز ووحدات المراقبة بالمملكة.
الرئيس التنفيذي لشركة خدمات الملاحة الجوية السعودية المهندس عبدالعزيز بن سالم الزيد، أكد أن استضافة المملكة لفعاليات اجتماعات فريقي الحركة الجوية وأنظمة الاستطلاع في منظمة ايكاو بالشرق الاوسط والاجتماع الأول لفريق عمل معلومات الطيران وانسيابية الحركة في إطار بيئة تعاونية (FF-ICE) يعد تجسيد حقيقي لحرص المملكة على تحقيق الريادة في قطاع الطيران في الشرق الأوسط والعالم.
وتقدُم بالشكر للمنظمة على شراكتها ودعمها في استضافة هذا الحدث المهم على أرض المملكة العربية السعودية.
وبين أن قطاع الطيران المدني في المملكة يحظى بدعم لا محدود من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، ومتابعة مستمرة من معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز الدعيلج .
وخلُص المهندس الزيد في حديثه إلى التأكيد بأن الاحتفاء باليوم العالمي للمراقب الجوي يأتي انطلاقاً من أهمية وحيوية دور المراقب الجوي في تأمين سلامة وانسيابية الحركة الجوية بأجواء ومطارات المملكة العربية السعودية، واستشعاراً منها بأهمية هذا الحدث العالمي ومشاركة دول العالم في الاحتفاء بهذه المهنة والتعريف بها وبدور المراقب الجوي في حفظ وسلامة الأجواء.
من جانبه رحب الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية صالح الزهراني، بالمشاركين في أعمال الاجتماعات في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، مؤكداً على دور المملكة الرائد في مجال الطيران المدني بمنطقة الشرق الأوسط، ومتمنياً أن تكلل الاجتماعات بالنجاح والمساهمة في تطوير الملاحة الجوية في منطقة الشرق الأوسط، وتوفير أعلى مستوى من السلامة والأمن والكفاءة وتحقيق النمو المستدام.
وأضاف أن الاجتماعات تُعقد لأول مرة في المملكة العربية السعودية كما انها تعقد لاول مرة في نفس الوقت والمكان.
متمنياً أن تكلل الاجتماعات بالنجاح والمساهمة في تطوير الملاحة الجوية في منطقة الشرق الأوسط، وتوفير أعلى مستوى من السلامة والأمن والكفاءة وتحقيق النمو المستدام.
الجدير بالذكر أن مسيرة المراقبة الجوية قد بدأت في المملكة منذ العام 1940م، الذي شهد تركيب أبراج المراقبة الجوية في كل من الرياض والظهران وجدة، وفي العام 1960م تم إنشاء معهدٍ داخلي لتدريبهم بهدف تنمية قدرات الشباب السعودي في مهنة المراقبة الجوية حتى وصلت في العام 2018م نسبة توطين مهنة المراقبة الجوية في المملكة إلى 100%، رغم النمو المضطرد التي تشهده الحركة الجوية في مطارات وأجواء المملكة عام بعد عام، بينما شهد العام 2019م حدثاً بارزاُ بتعيين أول دفعة من المراقبات الجويات السعوديات أيماناً بدور المرأة السعودية ومشاركتها في منظومة الطيران المدني للدفع بعجلة النمو إلى آفاق المستقبل الذي رسمته رؤية المملكة 2030.
كما تُدار الحركة الجوية في المملكة من خلال منظومة ملاحية متكاملة تُعد من أحدث الأجهزة المتطورة على المستوى الدولي، وتضم منظومة الملاحة الجوية مركزي مراقبة إقليميين في كل من جدة والرياض و(19) وحدة مراقبة جوية ومركز مراقبة وتحكم بالأنظمة الملاحية و١٢٠٠ جهاز ملاحي موزعة في كافة انحاء المملكة، تعمل على مدار الـ 24 ساعة، وتستخدم نظم ملاحية متطورة تواكب أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال بهدف تحقيق أقصى متطلبات السلامة والانسيابية في الحركة الجوية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: خدمات الملاحة الجویة السعودیة المملکة العربیة السعودیة الحرکة الجویة فی المراقبة الجویة الطیران المدنی الشرق الأوسط فی المملکة لفریق عمل
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونغرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025
ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونغرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
إعلانأدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.