مفاجأة.. مصادر تكشف الهيكل التنظيمي لـ«حماس» بعد اغتيال السنوار
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادرها داخل حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أن الحركة لن تعين خليفة لرئيسها يحيى السنوار، الذي قتل بنيران الجيش الإسرائيلي في رفح، حتى إجراء الانتخابات الداخلية القادمة.
وقالت المصادر إن "لجنة خماسية" ستتولى إدارة حماس.
وأضافت أن التوجه لدى قيادة حماس هو عدم تعيين خليفة للسنوار حتى إجراء الانتخابات المقررة في مارس، إذا ما تيسرت الظروف.
وتابعت: "وقد تم تشكيل "اللجنة القيادية الخماسية" في أغسطس بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق إسماعيل هنية في طهران، وستكون مسئولة عن قيادة الحركة في ظل الحرب المستمرة".
وبحسب المصادر، تتكون اللجنة من قادة الأقاليم الثلاثة: خليل الحية (قطاع غزة)، وزاهر جبارين (الضفة الغربية)، وخالد مشعل (الخارج)، ورئيس مجلس الشورى محمد درويش، وأمين سر المكتب السياسي، الذي يحتفظ الحزب باسمه لأسباب أمنية حيث تقيم جميع أعضاء اللجنة في الدوحة، حيث تعتبر بمثابة خلية أزمة ومجلس قيادي لإدارة الحرب.
وتابعت المصادر: “تتولى اللجنة إدارة الحركة في ظل الأوضاع الاستثنائية وتخطط لإصدار قرارات استراتيجية، كما ناقشت القيادة اقتراحًا بتعيين رئيس لمكتبها السياسي، لكن أعضاء المكتب السياسي فضلوا الإبقاء على اللجنة الخماسية لتولي القيادة”.
ولفتت المصادر إلى أن اللجنة قررت تكليف الحية بملفي العلاقات الخارجية ومفاوضات الهدنة في قطاع غزة.
وقاد يحيى السنوار الحركة منذ 2017، وتولى رئاسة المكتب السياسي في أغسطس بعد اغتيال إسماعيل هنية.
وتجري انتخابات حماس كل أربع سنوات لاختيار أعضاء المكتب السياسي، وتتم عادة في سرية تامة خوفًا من الملاحقات الأمنية الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل الدوحة إسماعيل هنية خالد مشعل محمد درويش يحيى السنوار جهاز المخابرات المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
إذاعة الجيش الإسرائيلي: العثور على جثة يُرجح أنها تعود للمسؤول العسكري البارز في حماس محمد السنوار جنوبي غزة
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بالعثور على جثة يُرجح أنها تعود للمسؤول العسكري البارز في حركة حماس محمد السنوار في خان يونس جنوبي غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.