أستاذ علوم سياسية: مصر طرحت قضايا هامة لم تكن على أجندة بريكس سابقا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية، إن القضايا الاقتصادية المطروحة على أجندة البريكس لها شقين اقتصادي يتعلق بتنمية العلاقات الاقتصادية بين دول البريكس، والتحول إلى عملات وطنية، بالإضافة إلى نظام جديد للتحويلات المالية وتعزيز صندوق الاحتياطي وبنك بريكس، اللذان تم تدشينهما 2015، وكلها قضايا اقتصادية في غاية الأهمية.
وأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «dmc»، أن مصر أدت دورا مهما في طرح قضية لم تكن على أجندة مجموعة بريكس، وهي قضية التغيرات المناخية، وأهمية الوفاء بالالتزامات الدولية، ومن أهمها مسؤولية القوى الكبرى اقتصاديا على دعم دول الجنوب لتطوير والتنمية في إطار صديق للبيئة.
الصراع الإقليمي على أجندة البريكسوأكدت أنه لأول مرة يكون على أجندة البريكس موضوع سياسي بهذه القوة وهو موضوع الصراع الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط والعدوان المستمر على غزة ولبنان، متابعة: «كان في بعض قضايا سياسية يتم مناقشتها لكن كانت تأخذ حيز هامشي، لكن هذه القضية السياسية أخذت حيزا هاما، يكتسب أهميته من أن عدد من قادة المنطقة ممثلين في البريكس ما يتيح فرصة للحوار ورؤية للخروج من هذه الأزمات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البريكس القضايا الاقتصادية الشرق الأوسط الصراع الإقليمي على أجندة
إقرأ أيضاً:
شباب «البريكس» يرسمون مستقبل الطاقة
ناقش مشاركون من مختلف دول العالم أولويات تقرير «آفاق الطاقة للشباب في دول البريكس» خلال الدورة السابعة لقمة شباب البريكس للطاقة، التي انعقدت في البرازيل وشكلت منصة محورية للتعاون الشبابي في قطاع الطاقة.
واستقطبت القمة، التي تُعدَُّ الحدث السنوي الأبرز لمجتمع الشباب المهتمين بالطاقة في دول البريكس وتضم 10 دول، أكثر من 100 مشارك من وفود شبابية رسمية، بما في ذلك البرازيل وروسيا والهند والصين ومصر وإندونيسيا، إلى جانب ممثلين عن وزارات حكومية ومؤسسات أكاديمية وشركات طاقة كبرى.
وجاء تنظيم القمة في إطار رئاسة البرازيل الحالية لمجموعة البريكس وبدعم من وزارة المناجم والطاقة البرازيلية والأمانة الوطنية للشباب ووكالة شباب البريكس للطاقة وكانت شركة «روساتوم» شريكاً تقليدياً في القمة.
في كلمته أمام الحضور، قال أليكسي ليخاتشيف، المدير العام لـ«روساتوم»: «نحن لا نبني محطات طاقة نووية فقط، بل نؤسس أطراً تنظيمية ونوطّن الإنتاج وندرِّب كوادر بشرية عالية التأهيل».
وكان من أبرز محاور القمة عرض تمهيدي لتقرير «آفاق الطاقة للشباب في دول البريكس»، الذي أعدّه أكثر من 50 باحثاً شاباً من الدول الأعضاء ويتناول قضايا محورية في مشهد الطاقة العالمي، مثل التحول إلى أنظمة منخفضة الكربون وتطوير الوقود المستدام وتعزيز الوصول للطاقة وضمان الموارد المعدنية الحيوية.
فيما أكد ألكسندر كورميشين، رئيس وكالة شباب البريكس للطاقة، على أهمية الخبرة الشبابية المستدامة في تشكيل مستقبل الطاقة، كما شارك في النقاش مسؤولون رفيعو المستوى، من بينهم لياندرو ألبوكيركي، نائب أمين التخطيط والانتقال الطاقي بوزارة المناجم والطاقة البرازيلية وأندريه بيبيتوني دا نوبريغا، المدير التنفيذي المالي في «إيتايبو بيناسيونال» والدكتور كارتِك أغروال من وزارة الطاقة الهندية وشيلا دي كارفاليو من وزارة العدل البرازيلية ورونالد سوريسو، الأمين الوطني للشباب، إضافة إلى مارسيل أوليفيرا، بطلة شباب البرازيل لقمة المناخ COP30.
ومن المقرر إطلاق النسخة النهائية من التقرير رسمياً خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP30)، الذي تستضيفه مدينة بيليم البرازيلية، بمشاركة واسعة من صانعي القرار والخبراء الدوليين.
وتتزامن هذه الدورة من القمة مع مرور عشر سنوات على انطلاق التعاون الشبابي في مجال الطاقة بين دول البريكس، ما أضفى عليها طابعاً استثنائياً من حيث التقييم الاستراتيجي للجهود السابقة ووضع رؤى مستقبلية يقودها الشباب.