الأمم المتحدة تدعو إلى هدنة مؤقتة في شمال غزة | تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
دعت المفوضية العليا للاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إلى هدنة مؤقتة للسماح للناس بمغادرة مناطق شمال قطاع غزة في الوقت الذي قال فيه مسؤولو الصحة إن الإمدادات اللازمة لعلاج المرضى الذين أصيبوا في الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ ثلاثة أسابيع على وشك النفاد.
وقال فيليب لازاريني، رئيس وكالة الغوث التابعة للأونروا، إن الوضع الإنساني وصل إلى نقطة صعبة، حيث تركت الجثث على جوانب الطرق أو دفنت تحت الأنقاض.
ودعا إلى هدنة فورية، حتى ولو لبضع ساعات، لتمكين المرور الإنساني الآمن للعائلات التي ترغب في مغادرة المنطقة والوصول إلى أماكن أكثر أمنا.
وجاءت هذه الدعوة في الوقت الذي وصل فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل لمحاولة إحياء محادثات وقف إطلاق النار في غزة بعد وفاة يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة حماس الفلسطينية، الأسبوع الماضي.
ودعت واشنطن إسرائيل إلى السماح بدخول المزيد من الإمدادات الإنسانية إلى شمال غزة، وتقول إسرائيل إن المساعدات تم تسليمها في عشرات الشاحنات بالإضافة إلى عمليات إسقاط جوي، لكن المسعفين في غزة الذين يؤكدوا على أن المساعدات لم تصل إليهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية واشنطن الخارجية حركة حماس فلسطيني فيليب لاجئين
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تدعو لإنهاء وحشية “إسرائيل” في غزة
الثورة نت/..
دعا رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم الاثنين، إلى إنهاء الوحشية التي ترتكبها “إسرائيل” في قطاع غزة من أجل الإنسانية والتضامن والعدالة.
وأدان سانشيز، في تصريحات صحفية، الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة منذ أكثر من عام ونصف، وفق وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”.
وكانت قوات العدو الإسرائيلي جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة “حماس” وفصائل المقاومة استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة امريكية مصرية قطرية.
وتنصل العد الاسرائيلي من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوماً وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,470 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,693 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.