حمدان يدعو الدول العربية والإسلامية لموقف عاجل عبر مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الجديد برس|
طالب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أسامة حمدان، الدول العربية والإسلامية بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي للدعوة لعقد اجتماع عاجل يهدف إلى إصدار قرار دولي يوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ويضمن حماية المدنيين من المجازر المرتكبة بحقهم.
وفي كلمة له مساء اليوم الثلاثاء، دعا حمدان الأمين العام للأمم المتحدة إلى توجيه دعوة عاجلة لوقف الإبادة الجماعية في المنطقة الشمالية من غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يُصعد من حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، حيث يستمر الحصار المفروض على شمال القطاع لليوم الثامن عشر على التوالي، مع التركيز على مناطق جباليا وبيت لاهيا.
وشدد حمدان على أن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين العزل، بما في ذلك النازحون في مراكز الإيواء والمدارس، تمثل أبشع انتهاكات حقوق الإنسان. واعتبر أن الصمت الدولي تجاه هذه الإبادة هو وصمة عار على جبين الدول التي تتقاعس عن التحرك لوقفها.
كما أشار حمدان إلى أن الدعم المستمر من الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية للاحتلال بالمال والسلاح يجعلهم شركاء في هذه الجرائم.
وأكد أن منح الولايات المتحدة الاحتلال مهلة شهر للنظر في إدخال المساعدات، بدلًا من الضغط الفوري لوقف العدوان، يُظهر تواطؤًا مع الجرائم.
وفي سياق حديثه عن الجولة القادمة لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، للمنطقة، أكد حمدان على حق الشعب الفلسطيني في تحديد مصيره وأجندته، مشددًا على أن مستقبل غزة يجب أن يكون فلسطينيًا خالصًا.
وفي ختام كلمته، دعا حمدان الجماهير العربية والإسلامية والأحرار في جميع أنحاء العالم إلى تصعيد حراكهم الجماهيري والضغط على الدول الداعمة للاحتلال، مطالبًا بمزيد من الجهود لإجبار الاحتلال على وقف المجازر والقصف والتهجير في قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
محللة: تعطيل مجلس الأمن والمحاكم الدولية يفاقم مأساة الفلسطينيين
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ انهيار الأوضاع الإنسانية والسياسية للشعب الفلسطيني تقع مسؤوليتها الكبرى على عاتق الغرب قبل إسرائيل، مشيرة إلى الدعم الغربي المستمر لنتنياهو بالسلاح والذخيرة التي تستخدم لتقسيم الفلسطينيين وإشاعة المجاعة في غزة.
ولفتت إلى أن الأطفال الفلسطينيين يعانون من الموت جوعًا نتيجة هذه السياسات التي تُغض الطرف عنها من قبل القوى الدولية.
الضغط على إسرائيلوأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ الغرب لم يبذل جهودًا كافية لوقف الحرب أو الضغط على إسرائيل لوقف العدوان، بل على العكس، فقد عطل مشاريع مجلس الأمن التي كانت تهدف إلى إنهاء القتال، كما مارس ضغوطًا على المؤسسات الدولية مثل المحكمة الجنائية الدولية، مما أدى إلى تعطيل العدالة الدولية في هذا الملف.
المواقف السياسية الحاليةوتابعت ، أنّ المواقف السياسية الحالية، رغم ما فيها من اعترافات شكلية، يجب أن تُستغل إلى أقصى حد ممكن لصالح الشعب الفلسطيني، لكنها حذرت من الاعتماد الكلي عليها أو البناء عليها باعتبارها أعلى ما يمكن تحقيقه، مؤكدة ضرورة مواصلة الكفاح الدبلوماسي والسياسي لتحقيق الحقوق الفلسطينية الحقيقية.