محافظ البحيرة تعقد لقاء موسعا مع الصحفيين للاستماع إلى شكاوي المواطنين (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
عقدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، لقاءً موسعًا مع عدد من الصحفيين والإعلاميين، لمناقشة أبرز القضايا والتحديات وتسليط الضوء على قضايا ومشاكل المواطنين وذلك بحضور الأستاذ حازم البنا مدير المكتب الإعلامي بالمحافظة، كما تم خلال اللقاء استعراض المشروعات التنموية الجاري تنفيذها على أرض المحافظة.
واستهلت محافظ البحيرة اللقاء بتقديم الشكر للصحفيين على جهودهم في تغطية الأحداث المختلفة بمحافظة البحيرة، مشيدة بالدور الكبير في إظهار المحافظة والجهود التي تتم أمام الرأي العام، كما أعربت عن تقديرها للدور الذى تؤديه الصحافة فى تبنى القضايا الوطنية ونقل آراء ومشكلات المواطنين بكل موضوعية وحيادية.
وخلال الاجتماع، أشارت "عازر" إلى أهمية التواصل المستمر مع الصحفيين والإعلاميين والاستماع إلى مطالبهم ووجهات نظرهم باعتبارهم نبض الشارع، مؤكدة حرصها على الشفافية والمكاشفة، بما يعزز من الشراكة بين المسؤولين التنفيذيين والإعلاميين في خدمة المجتمع.
كما تناول اللقاء عرض عددًا من القضايا التي قدمها الصحفيون بناءً على تواصلهم المباشر مع المواطنين، مؤكده أن المحافظة تبذل جهودًا كبيرة لإنهاء مشروعات البنية التحتية، وخاصة تلك التي تجاوزت نسبة تنفيذها 70%، مؤكدة أن العمل يجري بوتيرة سريعة لتسليم تلك المشروعات في أقرب وقت.
كما أكدت محافظ البحيرة على أهمية الدور الإعلامي في تسليط الضوء على المشروعات القومية الهامة الجارى تنفيذها بنطاق المحافظة، وقالت أنه سيتم تنظيم زيارات ميدانية بالتنسيق مع المكتب الاعلامي بالمحافظة لتوثيق تلك المشروعات على أرض الواقع، وتم خلال اللقاء عرض الموقف التنفيذي لمشروعات "حياة كريمة"، حيث أكدت المحافظ أن البحيرة تشهد تنفيذ أكثر من 4000 مشروع جارى تنفيذها بعدد ٦ مراكز.
البحيرة IMG-20241022-WA0075 IMG-20241022-WA0077 DSC_1094 IMG-20241022-WA0083 DSC_0941 IMG-20241022-WA0089 IMG-20241022-WA0091 IMG-20241022-WA0095 IMG-20241022-WA0083 IMG-20241022-WA0087المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتورة جاكلين عازر الصحافة الصحفيين الصحفيون الصحفيين والإعلاميين الصحاف الصحفي المشروعات التنموية المشروعات القومية المكتب الاعلامي جاكلين عازر محافظ البحيرة جاكلين عازر شكاوى المواطنين محافظ البحيرة مشروعات البنية مشروعات البنية التحتية مشاكل المواطنين مشروعات القومية مشكلات المواطنين محافظة البحيرة محافظ البحیرة IMG 20241022
إقرأ أيضاً:
سياح يونانيون يجسّدون رحلة صعود نبي الله موسى بجريد النخيل في سانت كاترين.. فيديو وصور
حاكى عدد من السياح اليونانيين، مشهد صعود نبي الله موسى إلى جبل موسى، مستخدمين عصيًا مصنوعة من جريد النخيل في تقليد رمزي يرتبط بتاريخ المكان وقدسيته. ورصدت كاميرا موقع «صدى البلد» السياح وهم يحملون عصيّ الجريد أثناء صعودهم إلى موقع أحد القديسين اليونانيين على الجبل.
وقال رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين والدليل البدوي بالمدينة، إن السياح اليونانيين يحرصون كل عام على أداء هذه الطقوس خلال احتفالات عيد القديسة كاترين، في محاكاة لرحلة نبي الله موسى عند صعوده الجبل لتلقي الألواح.
وشهدت مدينة سانت كاترين الأسبوع الماضي فعاليات الاحتفال بذكرى استشهاد القديسة كاترين، وهي مناسبة تُقام سنويًا داخل دير سانت كاترين، بحضور سفيرة قبرص، وسفير اليونان، وآلاف الزوار من مختلف دول العالم التابعة لطائفة الروم الأرثوذكس.
وترأس البابا سيميون، مطران دير سانت كاترين، القداس الإلهي بالكنيسة الكبرى، بمشاركة رهبان الدير وعدد من القساوسة اليونانيين. وبدأت الاحتفالية بقرع أجراس الكنيسة، ثم إخراج رفات القديسة كاترين من مقبرتها الملحقة بالكنيسة الكبرى، قبل أن يحمل الرهبان الرفات والرايات والصليب في طواف احتفالي حول مبنى الكنيسة، وسط تصاعد البخور وتعالي الأجراس، ليُعاد بعدها الرفات إلى المقبرة مرة أخرى، وتُختتم الطقوس بترانيم وصلوات قصيرة.
وعقب انتهاء القداس، استقبل مطران الدير والرهبان الزوار المهنئين من طائفة الروم الأرثوذكس، إلى جانب مشايخ القبائل البدوية بالمدينة. كما وزّع مطران الدير خواتم فضية على الزوار من المسيحيين والمسلمين، إذ تعد تلك الخواتم رمزًا لارتباط روحاني يُعرف بـ«خطوبة السيد المسيح للقديسة كاترينا».
وبحسب الروايات التاريخية، كانت القديسة كاترين تعيش في الإسكندرية خلال القرن الثالث الميلادي، واعتنقت المسيحية بعد رؤيتها السيد المسيح في حلم، وعندما علم الإمبراطور بالأمر حاول إعادتها للوثنية، مرة بالزواج ومرة بالمال، لكنها رفضت، فصدر الحكم بقطع رأسها.
وتتكوّن رفات القديسة كاترين من جمجمة وكف يد فقط، وقد عُثر عليهما أعلى قمة جبل كاترين في القرن الحادي عشر الميلادي، ثم نُقلا إلى المقبرة الملحقة الكبرى داخل الدير، حيث ما زالا محفوظين حتى اليوم.