شرطة العاصمة تختتم ورشة تدريبية في مهارات الإعلام الأمني
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الثورة / معين حنش
اختتمت – أمس الثلاثاء – شرطة العاصمة، ورشة تدريبية في مجال مهارات التحرير الصحفي وقواعد توثيق الأنشطة والإنجازات الأمنية، والتي استمرت 3 أيام والتحق بها مختصو العلاقات العامة والإعلام الأمني في مختلف الوحدات التابعة لشرطة العاصمة.
وخلال اختتام الورشة بحضور نائب مدير أمن العاصمة اللواء: د.
وأشار إلى خطورة دور الإعلام في تشكيل الرأي العام، وخلق سلوكيات أفراد المجتمع، سلباً أو إيجاباً، وهو ما يتطلب من المؤسسات والكوادر الإعلامية الوطنية، مضاعفة الجهود لمواجهة حملات التظليل التي تديرها أبواق العدوان.
وأكد اللواء هراش أن الإعلام الأمني هو من يتصدر جبهة التصدي للشائعات المخلة بالأمن، وهو من يتحمل مهمة نشر الوعي الأمني في المجتمع، ونقل الصورة الواقعية عن حالة الأمن والاستقرار، وإشهار الإنجازات الجبارة التي تحققها وزارة الداخلية، وكشف وتفنيد الأكاذيب والدعايات المضللة التي تروج لها وسائل الإعلام التابعة لقوى العدوان.
بدوره أكد مدير إدارة التدريب والتأهيل بشرطة العاصمة العقيد هاني مرغم، حرص الإدارة العامة للتدريب والتأهيل بوزارة الداخلية، وقيادة شرطة العاصمة على تأهيل وتنمية خبرات الكوادر الأمنية على مختلف تخصصاتهم، وأوضح أن المشاركين في الورشة قد تلقوا الكثير من المعارف التي تطور أداءهم في مجال التحرير الصحفي، وتوثيق ونشر الإنجازات الأمنية، مشيراً إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن خطة تدريبية يتم تنفيذها وتستهدف مختلف تخصصات كوادر شرطة العاصمة.
حضر الاختتام العقيد محمد مهاوش مدير مكتب مدير أمن العاصمة، ومدير العلاقات والتوجيه بشرطة العاصمة العقيد ماجد الحملي وعدد من الضباط بشرطة العاصمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"جمعية المرأة" بالعوابي تنظّم ورشة حول السَّمْت العُماني وأدب المجالس
العوابي- خالد بن سالم السيابي
نظّمت جمعية المرأة العُمانية بولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة ورشة توعوية بعنوان "السَّمْت العُماني وأدب المجالس"، قدّمها فارس بن عبدالله الشقصي، واستهدفت الناشئة من الصف الثاني حتى الصف السادس، وذلك ضمن جهود الجمعية في تعزيز الهوية الوطنية والسلوك القويم لدى الأجيال الصاعدة.
هدفت الورشة إلى ترسيخ مفاهيم السلوك الحضاري المرتبط بالهوية العُمانية، وأهمية التحلّي بالسمت وأدب المجالس كركائز أصيلة من الشخصية العمانية، تسهم في بناء مجتمع متماسك يُعلي من شأن القيم والأخلاق، وتناول المحاضر عدة محاور تربوية وسلوكية أبرزها: مفهوم السَّمْت العُماني وأبعاده في التربية والسلوك وآداب المجالس العمانية وأثرها في ترسيخ الاحترام والوقار، وشهدت الورشة تنفيذ تدريبات عملية على استقبال الضيوف والتحدث اللبق في المجالس.
كما شملت الورشة أنشطة تفاعلية حاكت واقع المجالس العُمانية، وتفاعل خلالها الأطفال مع نماذج تطبيقية تهدف إلى تعزيز السلوك القويم والاعتزاز بالموروث الاجتماعي.
وفي ختام الورشة ثمّن فارس الشقصي تفاعل المشاركين، مؤكدًا على أهمية نقل هذه القيم للأجيال القادمة، لضمان استمرارية الهوية العُمانية في ظل المتغيرات المتسارعة.