ليش هالسرعة ؟؟..النزاهة النيابية:س” نلاحق سارقي المال العام”!
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
آخر تحديث: 23 أكتوبر 2024 - 10:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت لجنة النزاهة النيابية، قرب استضافة محافظين وعدة مسؤولين ووزراء بهدف معالجة بعض الإشكاليات والمخالفات، مؤكدة عزمها على تعديل قوانين مهمة تعطي مساحات واسعة لملاحقة المجرمين وسارقي المال العام داخل العراق وخارجه.وقال عضو اللجنة حميد الشبلي في حديث صحفي، إن “اللجنة تعمل بنشاط عالي المستوى ولاسيما في الاستضافات التي شملت في الوقت السابق عددا من الوزراء، وخلال الفترة القليلة المقبلة ستشمل المحافظين أيضاً بالاستضافات، التي تأتي بهدف إجراء معالجات لبعض الإشكاليات والمخالفات”، مبيناً أن “اللجنة داعمة للشفافية والنزاهة في عمل الوزارات والمحافظات والدوائر التنفيذية”.
وأكد الشبلي، أن “هناك العديد من القوانين المهمة أدرجت على لائحة أعمال اللجنة، بضمنها قانون استرداد عائدات الفساد، وقانون هيئة النزاهة، الذي سيعطي مساحات واسعة للهيئة لملاحقة المجرمين وسارقي المال العام داخل العراق وخارجه، بالتنسيق مع جهاز الادعاء العام ومجلس القضاء الأعلى”.وتابع الشبلي، أن “هناك قوانين أخرى في طور التعديل، منها ما يخص ديوان الرقابة المالية، إذ يجري بحث إمكانية توسيع مساحة القانون لتفعيل دورها الرقابي على مستوى الدوائر التنفيذية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
محسن صالح يكشف صدامات المدربين في الأهلي والصفقات المرفوضة
أبدى الكابتن محسن صالح، نجم النادي الأهلي السابق وعضو لجنة التخطيط الأسبق، رأيه بشأن ملف المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء، كاشفًا تفاصيل متعلقة بآليات التعاقد واختيار الجهاز الفني، وأدوار اللجان الداخلية في صناعة القرار.
وخلال ظهوره على قناة النادي الرسمية، أكد صالح دعمه لتولي عماد النحاس قيادة الفريق حتى نهاية الموسم، مشيرًا إلى أن المدير الفني الأجنبي القادم يمكن أن يلعب دورًا استشاريًا في البداية، من خلال متابعة الفريق والتعرف على إمكانيات اللاعبين عن قرب دون التدخل المباشر.
وتحدث محسن صالح بصراحة حول ملف المدرب الأجنبي، معترضًا على التعاقد مع ريكاردو ريفيرو، قائلاً:
"كنت أتمنى أن نذهب لمدرب من المستوى الثاني أو الثالث عالميًا، وليس من التصنيف الرابع أو الخامس كما هو الحال في أغلب مدارس التدريب داخل القارة الإفريقية. لا أطلب مدربًا من الصف الأول، لكن على الأقل اسم يتمتع بخبرة وسمعة قوية".
ورغم تحفظه على اسم المدرب، أشاد صالح بجهود الإدارة، مؤكدًا أن الكابتن محمود الخطيب ولجنة التخطيط والشركة الراعية قاموا بدراسة الملف جيدًا قبل اتخاذ القرار.
كشف صالح أن عملية اختيار المدرب تمر بثلاث جهات رئيسية:
الكابتن محمود الخطيب كمشرف عام على قطاع الكرة،
لجنة التخطيط،
الشركة الراعية.
وأوضح أن القرار النهائي قد يكون أحيانًا من اختصاص الشركة كما حدث مع التعاقد مع ريكاردو سواريش، وأحيانًا يكون من الخطيب مباشرة، بعد دراسة ومناقشات مستفيضة داخل اللجنة.
كواليس اختيار موسيماني وكولرواستعرض صالح كواليس التعاقد مع المدربين السابقين، مشيرًا إلى أن موسيماني تم اختياره بناءً على تاريخه الإفريقي، بينما لم يكن مارسيل كولر الخيار الأول في الترشيحات، بل الثالث، بعد فشل التوصل لاتفاق مع مدربين آخرين لأسباب مالية أو فنية.
وأضاف أن تجربة سواريش لم تكن موفقة، كونها جاءت بقرار منفرد من الشركة دون توافق شامل داخل اللجنة، وهو ما أثّر على النتائج.
صدامات داخل اللجنة حول بعض الصفقاتكما سلط الضوء على الخلافات داخل لجنة التخطيط، لا سيما تلك التي وقعت بين المدير الفني كولر وعضو اللجنة حسام غالي، خصوصًا فيما يخص صفقة أنتوني موديست، التي لم تكن محل إجماع داخل اللجنة، حيث عارضها غالي بشدة، بينما تمسك كولر بها، قبل أن تتضح لاحقًا محدودية جدوى التعاقد مع اللاعب.
واختتم صالح تصريحاته بالإشارة إلى وجود مواقف مشابهة حدثت أثناء مناقشة بدائل محتملة، والتي شهدت أيضًا خلافات حادة داخل اللجنة، ما يعكس عمق الحوار وحدّة النقاشات التي تدور في الكواليس لضمان مصلحة الفريق.