صحة الدقهلية: العلاج الحر توجه 40 إنذارًا وتغلق 12 منشأة مخالفة في بلقاس
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلن الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية فى بيان اليوم أن إدارة العلاج الحر قامت خلال حملة موسعة بتوجيه 40 إنذار وإغلاق 12 منشأة طبية خاصة مخالفة فى نطاق مركز ومدينة بلقاس.
وأضاف وكيل الوزارة أن الحملة تأتى فى إطار تشديد الرقابة على المنشأت الطبية الخاصة وحرص صحة الدقهلية في اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال أي مخالفات تمس صحة وسلامة المواطنين.
فيما أوضح الدكتور محمد فؤاد مدير إدارة العلاج الحر أن فريق إدارته قام بالمرور 58 منشأة طبية، تشمل 18 عيادة خاصة، فضلًا عن 16 مركزًا طبيًا،و4 مراكز للعلاج الطبيعى.
وأشار إلى أن الحملة تضمنت أيضا 3عيادات تخصصية ومركزين للكلى والأشعة، إضافة إلى 13 معملًا لافتأ إلى تحرير محضر بقسم شرطة بلقاس ضد مركز طبي لإدارته دون ترخيص وعدم توفر الاشتراطات الصحية اللازمة بالإضافة لوجود مخالفات دوائية متعددة.
جانب من الحملات 1000425786 1000425780 1000425778 1000425784 1000425782 1000425788المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة العلاج الحر الاشتراطات الصحية الدكتور محمد فؤاد الرقابة علي المنشأت الطبية المنشآت الطبية الخاصة حملة موسعة مدير إدارة العلاج الحر وكيل وزارة الصحة بالدقهلية
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن انتشار العلاج بالإبر الصينية بدون ضوابط ورقابة طبية
تقدم المهندس حسن المير عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان بشأن انتشار مراكز وأفراد يمارسون العلاج بالإبر الصينية في مختلف المحافظات دون إشراف طبي أو تأهيل معتمد، ودون تراخيص معتمدة من وزارة الصحة.
وقال " المير " : لقد باتت هذه الممارسات منتشرة بشكل كبير في المدن والقرى، وأصبحت تُروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، حيث يُقدَّم هذا النوع من العلاج كبديل للعلاج الطبي التقليدي، ويتم التعامل مع المواطنين دون أي تشخيص طبي دقيق أو إشراف متخصص، وهو ما يُعد تهديدًا خطيرًا لصحة المرضى، خاصة في ظل غياب القواعد المنظمة لهذا النشاط في مصر
أضاف أن خطورة هذه الظاهرة تتمثل في عدة أمور فى مقدمتها تقديم العلاج بالإبر الصينية لأمراض مزمنة دون تشخيص علمي أو إشراف طبي وحدوث مضاعفات صحية خطيرة لبعض الحالات بسبب التطبيق الخاطئ ، وفتح المجال أمام دخلاء على المجال الطبي لتحقيق أرباح دون أي رقابة إضافة إلى تضليل المرضى وتأخير حصولهم على العلاج الطبي المناسب.
وتساءل المهندس حسن المير قائلاً : ما موقف وزارة الصحة والسكان من انتشار العلاج بالإبر الصينية في مراكز غير مرخصة؟ وهل هناك جهة مختصة تعتمد أو ترخص ممارسي هذا النوع من العلاج؟ وما هي إجراءات الرقابة والتفتيش على المراكز التي تمارس هذا النشاط؟ وهل تم رصد حالات تضررت صحيًا من هذه الممارسات، وما آليات حمايتهم ؟ مؤكداً أن التعامل مع صحة المواطنين لا يجب أن يخضع لتجارب غير مضمونة أو لممارسات مستوردة دون دراسة أو إشراف علمي، خصوصًا في غياب أي سند قانوني أو علمي واضح لهذه الممارسات داخل مصر.
وطالب المهندس حسن المير من رئيس مجلس النواب إحالة طلب الإحاطة إلى لجنة الصحة بالمجلس واستدعاء الدكتور خالد عبد الغفار للرد على تساؤلاته.