صحة الدقهلية: إجراء 41 ألف جلسة علاج طبيعي خلال سبتمبر
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
كثفت إدارة العلاج الطبيعي بالدقهلية جهودها خلال شهر سبتمبر 2025، حيث نفذت (70) جولة مرورية على أقسام العلاج الطبيعي بالمستشفيات والوحدات الصحية التابعة لإدارات ميت غمر، نبروه، السنبلاوين، أجا، بلقاس، شربين، منية النصر، المنصورة، دكرنس، محلة دمنة، تمى الأمديد، الجمالية، المطرية، الكردي، والمنزلة، لمتابعة سير العمل وأداء الخدمة المقدمة للمرضى.
وأكد الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أن قطاع العلاج الطبيعي يعد من الركائز الأساسية في المنظومة الصحية، مشيرًا إلى أن الجهود المبذولة خلال الشهر تعكس حرص المديرية على تحسين جودة الخدمات وتأهيل المرضى وفق أحدث الأساليب العلمية.
وأضاف أن الوزارة، لا تدخر جهدًا في دعم الأقسام بالأجهزة الحديثة وتدريب الكوادر بما يحقق أفضل خدمة ممكنة للمرضى، في إطار تطوير شامل للقطاع العلاجي على مستوى المحافظة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور السيد فاروق وكيل المديرية للطب العلاجي، أن إدارات العلاج الطبيعي شهدت طفرة واضحة في معدلات الأداء، حيث بلغ إجمالي عدد الجلسات 41,305 جلسة، وبلغ عدد المرضى 5,873 مريضًا، بإجمالي تردد 24,856 مريضًا على أقسام العلاج الطبيعي بالمستشفيات والوحدات.
وأشار إلى أن عدد مرضى الغسيل الكلوي المتلقين لجلسات العلاج الطبيعي بلغ 821 مريضًا، بإجمالي 9,443 جلسة مخصصة لهم، كما بلغ عدد المرضى بأقسام الداخلي والعناية 664 مريضًا، تلقوا 2,031 جلسة علاجية خلال الشهر.
وفيما يتعلق بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بلغ عددهم 323 طفلًا، تلقوا 1,480 جلسة علاج طبيعي، بالإضافة إلى 554 طفلًا في الحضانات وعناية الأطفال، تلقوا 1,119 جلسة علاجية متخصصة.
وأضافت الدكتورة سارة مكاوي مدير إدارة العلاج الطبيعي، أن الإدارة نفذت 53 اجتماعًا فنيًا وورشة تدريبية بمختلف المستشفيات والإدارات الصحية، شملت ميت غمر، المنصورة، منية النصر، أجا، جمصة، السنبلاوين، دكرنس، بلقاس، تمى الأمديد، شربين، المنزلة، المطرية، وذلك بهدف رفع الكفاءة الفنية للأخصائيين وتحسين مستوى الخدمة العلاجية المقدمة.
كما تم دعم عدد من المستشفيات بأجهزة جديدة من وزارة الصحة، منها جهازي تنبيه كهربائي وموجات فوق صوتية (PTL) لمستشفى ميت غمر المركزي، وجهاز ليزر علاجي لمستشفى بلقاس المركزي، وآخر لمستشفى السنبلاوين العام، بما يسهم في تحسين جودة الخدمة العلاجية المقدمة للمرضى.
وأوضحت مكاوي، أنه تم تشغيل عيادة الأطراف الصناعية بمستشفى دكرنس العام وبدء استقبال الحالات ضمن البرنامج التأهيلي للحالات، بالإضافة إلى معاينة وحدات ميت محمود، برق العز، وسلكا التابعة للإدارة الصحية بالمنصورة استعدادًا لافتتاح أقسام علاج طبيعي جديدة بها.
كما تم معاينة مستشفى حميات المنصورة تمهيدًا لافتتاح قسم للعلاج الطبيعي بها، بدعم من الوزارة بتجهيزات جديدة تشمل جهاز تيارات وجهاز موجات فوق صوتية، إلى جانب تجهيز قسم العلاج الطبيعي بوحدة طب أسرة الدمايرة التابعة لإدارة بلقاس الصحية استعدادًا للافتتاح.
واختتمت مدير إدارة العلاج الطبيعي تصريحها بالإشارة إلى مشاركة الإدارة مع إدارة العلاج الحر في معاينات مراكز العلاج الطبيعي واستصدار التراخيص اللازمة، مؤكدة أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة مديرية الشئون الصحية بالدقهلية للارتقاء بمستوى خدمات العلاج الطبيعي وتوسيع نطاقها لتشمل جميع المرضى على مستوى المحافظة.
وذلك في إطار تعليمات الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، وحرصه على المتابعة الميدانية المستمرة لرفع كفاءة الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى بمختلف المستشفيات والإدارات الصحية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاج الطبيعى حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة ضمن البرنامج الدكتور حمودة الجزار لجهود المبذولة خلال شهر سبتمبر قطاع العلاج الطبيعي العلاج الطبيعي بالمستشفيات مرضى الغسيل الكلوى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية العلاج الطبیعی إدارة العلاج مریض ا
إقرأ أيضاً:
علاج غير متوقع لآلام المفاصل دون اللجوء إلى الأدوية والجراحة
تعتبر آلام المفاصل وتيبّس الركبتين وأوجاع الوركين من الشكاوى الشائعة بين كبار السن، وغالبا ما يُقبل بها كجزء طبيعي من أعراض الشيخوخة.
لكن الواقع الطبي يوضح أن هذا ليس مصيرا حتميا، فالفصال العظمي أكثر أمراض المفاصل شيوعا في العالم يمكن الوقاية منه وعلاجه بطرق غير دوائية فعّالة للغاية.
ويرى الخبراء أن أفضل علاج للفصال العظمي لا يوجد في علب الأدوية أو غرف العمليات، بل في الحركة المنتظمة والتمارين الرياضية، ومع ذلك، تظهر الدراسات أن القليل فقط من المرضى يتلقون الإرشاد المناسب لاستخدام هذا العلاج الفعال.
وتشير أبحاث أُجريت في أنظمة الرعاية الصحية في إيرلندا والمملكة المتحدة والنرويج والولايات المتحدة إلى نمط مقلق: أقل من نصف المصابين بالفصال العظمي يُحالون إلى العلاج الطبيعي أو التمارين الرياضية من قبل أطباء الرعاية الأولية، وفي الوقت نفسه، يحصل أكثر من 60% من هؤلاء المرضى على علاجات لا تتوافق مع الإرشادات الطبية، بينما يُحال نحو 40% إلى الجراحة قبل تجربة الخيارات غير الجراحية.
ولا يعتبر الفصال العظمي مجرد تآكل ميكانيكي للمفصل، بل مرضاً يؤثر على جميع مكوناته: السائل الزلالي والغضروف والعظم والأربطة والعضلات المحيطة، وحتى الأعصاب التي تدعم الحركة. وتستهدف الحركة المنتظمة جميع هذه العناصر، وتحافظ على صحة المفصل بكفاءة.
ويفتقر الغضروف، وهو طبقة واقية تغطي أطراف العظام، إلى إمدادات الدم المباشرة ويعتمد على الحركة للبقاء صحيا. فهو يعمل مثل الإسفنجة: ينضغط عند الحركة، فيخرج السوائل ويعيد امتصاص المغذيات، ما يحافظ على مرونة المفصل وصحته.
لذلك، فإن الفكرة التقليدية القائلة بأن الفصال العظمي هو مجرد "تآكل واهتراء" ليست دقيقة. بل هو عملية طويلة من التآكل والإصلاح، حيث تلعب الحركة والتمارين المنتظمة دورا أساسيا في الحفاظ على صحة المفصل.
ولا يفيد النشاط البدني المفاصل فحسب، بل يمتد تأثيره إلى الجسم كله، حيث ثبت أن له فوائد صحية في أكثر من 26 مرضا مزمنا. وفي الفصال العظمي، لا يقتصر تأثيره على تقوية الغضاريف والعضلات، بل يساعد أيضا على الحد من الالتهابات وتحسين التمثيل الغذائي وتعديل التغيرات الهرمونية التي تساهم في تطور المرض.
لا يوجد حاليا دواء قادر على تغيير مسار الفصال العظمي. وبينما قد تكون جراحة استبدال المفصل خيارا مناسبا لبعض المرضى، فهي عملية كبرى ولا تناسب الجميع. لذا، يؤكد الخبراء أن التمارين الرياضية يجب أن تكون الخطوة الأولى في العلاج، ويجب الاستمرار فيها طوال مراحل المرض، لأنها الأقل خطورة والأكثر شمولية للفوائد الصحية.