رئيس حزب العدل: هدفنا الوصول لمرحلة الاستقرار السياسي خلال الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب عبد المنعم إمام عضو مجلس النواب ورئيس حزب العدل، إنّ نظام انتخابات مجلس الشيوخ عبارة عن 100 مقعد يعينهم رئيس الجمهورية و100 قوائم مطلقة و100 انتخابات فردي، مواصلا: "هدفنا في الفترة المقبلة الوصول لمرحلة الاستقرار السياسي، فلماذا نحير المواطن؟! نرى أن نبقي على الفردي وأن تكون القائمة المطلقة نسبية و4 دوائر كبار".
وأضاف "إمام"، خلال لقاء ببرنامج "كلام في السياسة"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "هناك طرق كثيرة يمكن أن يتم التمثيل الانتخابي بها، وفي انتخابات الفردي أنا لست مؤيدا للإعادة والنجاح بنظام 50%+1، ولكن النجاح يجب أن يكون بأعلى الأصوات، لأن إجراء الفردي على مرحلتين فكرة صعبة تكلف الدولة كثيرا وتتعب الجمهور".
وتابع عضو مجلس النواب ورئيس حزب العدل: "إن أردنا الوصول لنظام انتخابي يمثل الجميع، يمكن أن يحدث ذلك بالطريقة التي تمثل كل كوتة ويكون الجميع مرتاحا، ويكون كل شيء واضحا وبسيطا، وبالتالي يمكننا جعل انتخابات مجلس الشيوخ مثل مجلس النواب.. النسبي موجود والفردي موجود".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب عبد المنعم إمام حزب العدل نظام انتخابات
إقرأ أيضاً:
رئيس بيت المصريين بالسويد: الشباب يقودون مشهد المشاركة في انتخابات الشيوخ
قال مدحت شنودة، رئيس بيت المصريين في السويد، إن الجالية المصرية تستعد للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، وسط إقبال ملحوظ من فئة الشباب، وحالة من الحماس الوطني للمساهمة في الاستحقاق الدستوري، رغم بعض العقبات اللوجستية.
وأوضح شنودة، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن السفارة المصرية في ستوكهولم تبذل جهودًا كبيرة للتواصل مع أبناء الجالية وتوعيتهم بمواعيد التصويت والإجراءات التنظيمية، رغم أن توقيت الانتخابات يتزامن مع عطلة الصيف وموسم العمل، ما يؤثر بشكل نسبي على حجم المشاركة.
وأشار إلى أن وجود مقر اقتراع وحيد داخل السفارة بالعاصمة ستوكهولم يمثل تحديًا أمام بعض أفراد الجالية، لا سيما كبار السن والعائلات المقيمة في مدن بعيدة، حيث يتطلب الوصول إلى مقر التصويت السفر لمسافات قد تصل إلى تسع ساعات.
واقترح شنودة توفير آليات بديلة مثل التصويت عبر البريد أو إنشاء لجان فرعية لتسهيل العملية الانتخابية.
ولفت إلى أن عدد أفراد الجالية المصرية في السويد يتراوح بين 10 إلى 20 ألف شخص، يتركز معظمهم في ستوكهولم والمناطق المحيطة بها. وأكد أن الشباب يشكلون الشريحة الأكثر تفاعلاً مع الانتخابات، ويبدون وعيًا متزايدًا بأهمية المشاركة السياسية ودورهم في دعم القضايا الوطنية.
وأكد أن الجالية حريصة على أداء دورها الوطني رغم التحديات، مشيرًا إلى أن الإقبال المتوقع يعكس انتماءً قويًا للوطن ورغبة حقيقية في الإسهام في مسيرة التنمية والاستقرار.