الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ظاهرة الإعصار القمعي في مناطق شرق الدولة «المكحولي» يرفرف بـ «ناموس الشراع»

تعقد هيئة الشارقة للمتاحف يومي 4 و5 نوفمبر المقبل مؤتمر «سوا: 10 سنوات من التبادل الثقافي في التعلم المتحفي»، تزامناً مع مرور عشر سنوات على إطلاق برنامج علم المتاحف «سوا»، ويأتي تنظيم المؤتمر بالتعاون مع مجموعة الهلال، الشريك الاستراتيجي، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، الشريك البلاتيني، وبدعم من القنصلية العامة لجمهورية ألمانيا الاتحادية.


ويتيح المؤتمر الهجين للمشاركين الانضمام عبر خاصية البث المباشر على الإنترنت أو الحضور شخصياً في متحف الشارقة للآثار.
ويهدف المؤتمر للاحتفاء بإنجازات برنامج علم المتاحف «سوا»، الذي ينظم بالتعاون مع متاحف برلين الوطنية، ومعهد جوته في منطقة الخليج، وجامعة العلوم التطبيقية في برلين.
كما يسعى المؤتمر إلى تسليط الضوء على الأثر العميق الذي تركه البرنامج على المشاركين والمشهد الثقافي، بما يعكس عمق العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وألمانيا والتزامهما المشترك بتعزيز التبادل الثقافي والتعليم المتحفي.

أجندة زاخرة
يبدأ المؤتمر بكلمات رئيسة تلقيها شخصيات بارزة، من بينها الشيخ فاهم القاسمي، عضو المجلس التنفيذي بإمارة الشارقة ورئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، والذي سيتناول في كلمته الأهمية الثقافية للمتاحف في الشارقة، وأهمية تعزيز الشراكات الدولية، وتتحدث عائشة ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، عن تأسيس وتطور برنامج سوا وآفاقه المستقبلية ودور متاحف الشارقة في نشر الثقافة، وتركز سيبيله بفاف، القنصل العام لجمهورية ألمانيا الاتحادية في دبي، على دور القنصلية في تعزيز التبادل الثقافي ودعم المبادرات الدولية مثل برنامج سوا، مسلطةً الضوء على أهمية التعاون الدولي في تعزيز التفاهم الثقافي وتطوير ممارسات المتاحف بين الدول والمناطق.

مناقشات وزيارات
تشمل الجلسات مناقشات حول أثر التعاون الثقافي على معايير المتاحف، ودور برنامج سوا في التطوير المهني للعاملين في القطاع المتحفي، يشارك فيها نخبة من الخبراء المحليين والعالميين، كما تناقش عناوين مهمة كدور الشراكات الدولية في تطوير ممارسات ومعايير المتاحف، وعرض قصص وتجارب لمشاركين في برنامج سوا، وسيختتم اليوم الأول أعماله بورشة تخصصية بعنوان «التنوع والشمولية»، كما تُنظم هيئة الشارقة للمتاحف خلال اليوم الأول وعلى هامش المؤتمر زيارات للمشاركين لمواقع ثقافية رئيسة في الشارقة، كمتحف الشارقة للفنون ومتحف الشارقة للحضارة الإسلامية.
كما تركز العروض التقديمية والجلسات الحوارية التي تُقدم خلال اليوم الثاني بمشاركة متحدثين بارزين وعدد من المؤسسات الثقافية، على كيفية تمكين المتاحف من تعزيز مشاركتها والوصول إلى الجمهور، بالإضافة إلى مناقشات حول دور قيم المعارض واستراتيجيات العرض المتحفي، ويختتم المؤتمر جدول أعماله بجلسة تحت عنوان «التطلعات والعقبات: السعي نحو التأثير في ظل التحديات». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة الشارقة للمتاحف الإمارات الشارقة التبادل الثقافي المتاحف الشارقة للمتاحف التبادل الثقافی برنامج سوا

إقرأ أيضاً:

مؤتمر GCMA يستشرف مستقبل أسواق المال الخليجية

الرؤية- سارة العبرية 

رعى معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري، وزير الاقتصاد، وبمشاركة نخبة من كبار الشخصيات في القطاع المالي والاستثماري من داخل سلطنة عُمان وخارجها اليوم الخميس، انعقاد مؤتمر جمعية الخليج لسوق المال (GCMA).

جاء تنظيم المؤتمر بدعم من بورصة مسقط وبرعاية من ستيت ستريت وتنظيم جمعية الخليج لسوق المال، ليشكّل منصة متخصصة جمعت أكثر من 150 مشاركًا من كبار التنفيذيين في المؤسسات المالية، ومديري الأصول، وصناديق الاستثمار، والمحللين، إلى جانب ممثلي الجهات التنظيمية، وتناول المؤتمر استعراض أبرز التحديات والفرص التي تواجه أسواق المال الإقليمية، في ظل متغيرات اقتصادية وتقنية متسارعة، وناقش سُبل تطوير بيئة استثمارية أكثر كفاءة وجاذبية.


 

وفي افتتاح المؤتمر، قدم هيثم بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط -في كلمته- أبرز ملامح التحوّلات التي يشهدها السوق العُماني، مشيرًا إلى أن "البورصة تمر بمرحلة نمو متسارع مدفوع بادراجات استراتيجية وتطورات تنظيمية نوعية، وأضاف أن القيمة السوقية لبورصة مسقط بلغت 28.4 مليار ريال عُماني، مدعومة بخمس ادراجات رئيسية منذ عام 2023، ما يعكس تنامي عمق السوق وثقة المستثمرين".

وأكد السالمي "أن بورصة مسقط تمضي في تنفيذ استراتيجية واضحة للتحول إلى بورصة ناشئة، وتوسيع الشراكات الدولية، وتبني مبادئ الاستدامة في الأنشطة الاستثمارية، بما يتماشى مع توجهات رؤية عُمان 2040".

كما تخلل المؤتمر عددٍ من الكلمات والجلسات النقاشية التي تناولت أبرز محاور التطوير الاقتصادي والمالي، من بينها أهمية التنويع الاقتصادي وتعزيز الاستقرار المالي، ودور الإصلاحات المؤسسية في دعم التنمية المستدامة.

كما طُرحت الجلسات الحوارية المتخصصة رؤى معمّقة حول مستقبل سوق المال العُماني، ومستجدات التصنيف الائتماني الإقليمي، وآليات تمويل الشركات عبر أدوات الدين، خاصة في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. كما تناولت الجلسة الختامية فرص تكامل الأسواق المالية الخليجية، والدور المتنامي للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تطوير الأدوات الاستثمارية وتوسيع قاعدة المستثمرين، إلى جانب أهمية التنسيق التنظيمي بين الأسواق.

ويؤكد المؤتمر التزام بورصة مسقط بتعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز مالي متطور، وحرصها على توفير بيئة استثمارية متكاملة تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يشهد مؤتمر الكلى السنوي بالمنصورة
  • مؤتمر GCMA يستشرف مستقبل أسواق المال الخليجية
  • "هدية" تطلق برنامج "ليشهدوا منافع لهم" لتعزيز التواصل الثقافي والإنساني مع الحجاج
  • «الشارقة للتراث» يبحث تعزيز التعاون الثقافي مع المالديف
  • "هدية" تطلق برنامج "ليشهدوا منافع لهم" لتعزيز التواصل الثقافي والإنساني مع ضيوف الرحمن
  • “هدية” تطلق برنامج “ليشهدوا منافع لهم” لتعزيز التواصل الثقافي والإنساني مع ضيوف الرحمن
  • واشنطن تحذر من حضور "مؤتمر حل الدولتين"
  • واشنطن تحذر من حضور "مؤتمر حل الدولتين"
  • المجلس الثقافي البريطاني في مصر يوسع شراكاته لبناء القدرات من أجل تعزيز التعليم والقيادة وتنمية مهارات الشباب
  • منطقة إرتقاشا بالبرقيق تحتفل بعقد قرآن 25 زيجة – صور