في ليلة رافينيا.. برشلونة يفك عقدة بايرن ميونخ برباعية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أنهى برشلونة عقدته مع بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا، عقب الفوز عليه برباعية على إستاد لويس كومبانيس الأولمبي.
شهدت الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، انتصاراً كبيراً لبرشلونة على ضيفه الثقيل بايرن ميونخ بنتيجة 4-1.
لأول مرة منذ 4 سنوات.. برشلونة يهز شباك بايرن ميونخ - موقع 24هز فريق برشلونة شباك ضيفه بايرن ميونخ بهدف مبكر للغاية خلال المباراة التي تجمعهما على ملعب لويس كومبانيس، اليوم الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.وافتتح رافينيا باب التسجيل مبكراً لبرشلونة في الثانية 57، وهذا هو الهدف الأول لبرشلونة في مرمى بايرن ميونخ منذ 4 سنوات، قبل أن يعادل هاري كين الكفة لبايرن ميونخ في الدقيقة 18.
وسجل البولندي روبرت ليفاندوفسكي الهدف الثاني لـ"البلوغرانا" في الدقيقة 36، ثم أضاف البرازيلي رافينيا الهدف الثاني له والثالث للبارسا.
وفي الشوط الثاني، أضاف رافينيا الهدف الثالث له "هاتريك" والرابع لفريقه في أمسية خالدة لعشاق البارسا، ورسالة قوية للمنافسين على "ذات الأذنين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دوري أبطال أوروبا برشلونة بايرن ميونخ برشلونة بايرن ميونخ دوري أبطال أوروبا بایرن میونخ
إقرأ أيضاً:
ليلة دامية تهز كييف وأوديسا
البلاد _ كييف
شهدت أوكرانيا ليلة قاسية تخللتها ضربات روسية مكثفة، استهدفت العاصمة كييف ومدنًا جنوبية، في واحدة من أعنف الهجمات الجوية منذ أسابيع. وأعلنت موسكو أن ضرباتها استهدفت منشآت تابعة لـ” الصناعات العسكرية”، بينما تحدثت كييف عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم مدنيون.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان صادر أمس (الثلاثاء)، أنها شنت”سلسلة من الضربات باستخدام أسلحة جوية وبرية وبحرية عالية الدقة، إلى جانب هجمات بمسيّرات استهدفت منشآت للصناعات العسكرية في منطقة كييف”، مضيفة أن العملية جاءت ضمن ما وصفته بـ”الرد المشروع على تهديدات أوكرانية”.
من جهته، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم بأنه “مروع”، قائلاً عبر صفحته على “فيسبوك”:”شهدت كييف واحدة من أفظع الهجمات على الإطلاق. يفعل بوتين هذا فقط لأنه ما زال قادراً على مواصلة الحرب”.
وبحسب وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو، فقد طالت الهجمات 27 موقعاً في العاصمة، شملت مباني سكنية ومؤسسات تعليمية ومنشآت حيوية. وأوضح أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 14 شخصاً في كييف وحدها، فيما أصيب 60 آخرون بجروح، مضيفاً أن شخصاً آخر لقي مصرعه في مدينة أوديسا الساحلية.
وفي تصريح منفصل، أكد رئيس الإدارة العسكرية في كييف، تيمور تكاتشينكو، أن فرق الإنقاذ ما زالت تبحث عن ناجين تحت الأنقاض، مشيراً إلى”ليلة عصيبة تخللتها إصابات وخسائر مادية كبيرة، ومشاهد من الألم والخوف”.
أما في أوديسا، فقد أعلن حاكم المنطقة أوليغ كيبر عن إصابة 13 شخصاً، مؤكداً نقلهم إلى المستشفيات، متحدثاً عن احتمال وجود ضحايا عالقين تحت أنقاض المباني المتضررة.
تأتي هذه الضربات في ظل جمود سياسي وميداني، مع تعثر جهود الوساطة الدولية. فقد رفضت موسكو دعوات الغرب وأوكرانيا لوقف إطلاق النار دون شروط، معتبرة أنها”غير مشروعة”، بينما تصف كييف الشروط الروسية بأنها “إنذارات نهائية لا يمكن قبولها”.
وفي وقت لا تلوح فيه في الأفق بوادر لوقف النزاع، تزداد المخاوف من تصعيد إضافي يعمِّق الكارثة الإنسانية في البلاد، ويزيد من معاناة المدنيين تحت وابل الصواريخ والطائرات المسيّرة.