الحرة:
2025-07-28@18:50:57 GMT

هل ينجح العراق والسعودية في تهدئة الأوضاع في المنطقة؟

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

هل ينجح العراق والسعودية في تهدئة الأوضاع في المنطقة؟

يسعى العراق والسعودية إلى القيام بدور يُخفف حدة الصراع الذي تشهده المنطقة، والاستفادة من علاقاتهما وتأثيرهما على الفاعلين المباشرين وغير المباشرين في الحرب الدائرة في غزة ولبنان.

والثلاثاء، ناقش رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال اتصال هاتفي "جهود إنهاء الحرب في المنطقة".

وفي مقابلة مع قناة "الحرة"، قال أستاذ السياسات العامة في جامعة بغداد، إحسان الشمري إن "العراق نقل رسالة إلى ولي العهد محمد بن سلمان يبين فيها موقفه عن طبيعة التسوية التي يُعد لها في المنطقة".

وأضاف: "يمكن للعراق أن يضغط على الفصائل المسلحة كي لا تنخرط في هذه الحرب وتُجنب الجغرافية العراقية الخطر، ويمكن أن يجري (العراق) حديثاً مباشراً مع إيران لإيقاف عمليات التصعيد والدعم لجنوب لبنان والاتجاه نحو الحل السياسي".

وبحسب الشمري، فإن "تنسيق المواقف بين بغداد والرياض في هذه الفترة، مهم".

وقال الباحث السياسي السعودي سلمان الأنصاري لموقع "الحرة": "هذه الأوقات تعتبر حرجة جدا في منطقة الشرق الأوسط، وتتطلب تنسيقاً مشتركاً عالي المستوى وعلى كل المستويات بين الدول".

وأضاف: "يبدو أن أنباء اقتراب موعد الضربة الإسرائيلية على إيران، ألقت بظلالها على الاتصال بين رئيس الحكومة العراقية وولي العهد السعودي، فانعكاسات الهجوم مؤكدة على العراق والمنطقة، خصوصاً إذا ما توسعت دائرة المواجهات المباشرة وغير المباشرة".

وتحدث الأنصاري عن طبيعة العلاقات بين بغداد والرياض، ووصفها بـ"الإيجابية"، وأشار إلى أن "ولي العهد السعودي لديه علاقات مميزة مع القيادات العراقية، وحريص على أن يزدهر العراق ويأخذ مكانه الطبيعي، مما سينعكس بالإيجاب على كل المنطقة".

السعودية والعراق يبحثان عقد "قمة إسلامية" أجري رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، الثلاثاء، اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة والحرب المستمرة منذ أكثر من سنة على غزة ولبنان.

وعلى الرغم من أن الحرب ما زالت على المستوى الجغرافي في غزة ولبنان، فإن العراق والسعودية ليسا بعيدين عن تأثيراتها، خاصة مع تهديدات ميليشيات موالية لإيران باستهداف دول خليجية، والمخاطر التي يواجهها العراق نتيجة شن هجمات على إسرائيل من أراضيه.

وأطلقت السعودية في أواخر سبتمبر الماضي مبادرة "التحالف الدولي لتنفيذ لحل الدولتين" في مسعى لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأعلن العراق في السابع والعشرين من سبتمبر، دعم مبادرة وقف إطلاق النار في لبنان، محذرا من أن استمرار الحرب ستكون له عواقب خطيرة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: ولی العهد السعودی فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

أردوغان وماكرون يبحثان الأوضاع في غزة خلال اتصال هاتفي

أنقرة (زمان التركية) – أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتصالا هاتفيا بنظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

وكشفت الرئاسة التركية في بيان أن اللقاء شهد بحث التطورات في المنطقة وآخر المستجدات في قطاع غزة.

وأوضح أردوغان خلال اللقاء أن الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مشددا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورا للتوصل لحل عاجل.

وأضاف أردوغان أنه يتوجب إنهاء الخلاف بين إسرائيل وفلسطين مشيرا إلى أن حول الدولتين شرط للسلام الدائم في المنطقة.

وشكر أردوغان ماكرون على قرار فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وكان ماكرون نشر تغريدة عبر حسابه بمنصة إكس نهاية الأسبوع الماضي أعلن خلالها استعداد بلاده للاعتراف بالدولة الفلسطينية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول القادم. 

ولاقت الخطوة الفرنسية هذه ترحيبا واسعا من عدد من الدول الأوروبية والعربية، بينما أدانت اسرائيل القرار معتبرة إياه “وصمة عار ودعم للإرهاب”. 

Tags: إيمانويل ماكروناعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينيةالأزمة الإنسانية في قطاع غزةالحرب الإسرائيلية على قطاع غزةرجب طيب أردوغان

مقالات مشابهة

  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية
  • خبير اقتصادي:الذهب يعزز الثقة بالسياسة المالية العراقية
  • أردوغان وماكرون يبحثان الأوضاع في غزة خلال اتصال هاتفي
  • ورشة عمل حول الحوكمة بين وزارتي الطاقة السورية والسعودية في الرياض
  • صفقات نجوم أفارقة مع الأندية العراقية
  • العاهل الأردني وترامب يبحثان التطورات في غزة وسوريا
  • مؤشرات بلا ضجيج: الصين تغيّر طبيعة السوق العراقية من دون جيوش
  • أول طالب كفيف يؤم المصلين بالأزهر ينجح بالثانوية بنسبة 86% ..ويطمح في أصول الدين
  • مصدر برلماني: الخزي والعار يلاحق خونة العراق بائعي قناة خور عبدالله العراقية