فياض تفقد ليلًا اماكن الحرائق في المتن الشمالي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تفقد وزير الطاقة والمياه وليد فياض ليلا، برفقة مسؤولين من مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، اماكن الحرائق التي اندلعت في بلدات في المتن الشمالي منذ يوم الاثنين الماضي، والتي ما تزال تشكل خطراً كبيراً على المساحات الواسعة من الأراضي، وتهدد الأبنية المجاورة، مخلفة الدخان والروائح الكريهة التي تمددت في سماء المنطقة.
واطلع من فرق الدفاع المدني التي استحدثت مركز عمليات لها في الربوة، على تفاصيل الجهود المبذولة لإخماد هذه الحرائق، التي ساهمت سرعة الهواء في انتشار نيرانها بشكل أسرع، كما شرح له اهالي حجم الاضرار التي تسبب بها.
وأعطى الوزير فياض توجيهاته لتزويد الأجهزة المعنية والدفاع المدني بالصهاريج وبكميات كافية من المياه لدعمهم في السيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى المناطق السكنية، من خلال تسخير كل الامكانات الموجودة في محطة مياه بيروت وجبل لبنان في ضبيه وجعيتا ومن كل مصادر المياه في الجبل لغاية خزانات بيت مسك الرئيسية وكل المنافذ التي تصل الى منطقة الربوة.
واعلن انه اخذ التزاماً من تجمع شركات النفط لتسخير جزء من المياه الموجودة لديهم في الخزانات لاستعمالها في حالات الطوارئ، وان يخصصوا جزءا منها، بمعدل لا يقل عن المئة الف ليتر من كل شركة، حتى تصبح الكمية المتوافرة من كل الشركات حوالى نصف مليون ليتر، ويتم تخصيصها لمعالجة الحريق.
كما طلب من "اليونيسيف" تأمين عدد من الصهاريج لنقل المياه بكميات اكبر وبسرعة اكبر.
وأمل الوزير فياض أن "تؤمن هذه الاجراءات كل الامكانات للاسراع في اخماد الحريق وخصوصا ان توقعات أحوال الطقس لا تشير الى تساقط الامطار خلال اليومين المقبلين لتساهم في اطفاء النيران ، كما ان سرعة الهواء تساهم في تأجيجه".
وثمّن فياض جهود عناصر الدفاع المدني وتجاوب مؤسسة المياه والمواطنين في تأمين الدعم المطلوب، مؤكداً أن "الوزارة ستواصل تقديم كل الدعم اللازم للسيطرة على الحريق".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عشائر غزة: سيتم غدًا تأمين قوافل المساعدات الإنسانية القادمة من زيكيم
غزة - صفا
أكد التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية أنه سيتم غدًا تأمين قوافل المساعدات الإنسانية القادمة من منطقة زيكيم، وذلك بإشراف ومشاركة مباشرة من وجهاء العشائر والمخاتير والفعاليات الشعبية، لضمان وصولها الآمن إلى أهلنا المحاصرين والمنكوبين في مختلف مناطق قطاع غزة.
وجاء في بيان التجمع الإحد أنه وإزاء ما يتردد عن محاولات بعض العابثين واللصوص والمتواطئين مع الاحتلال، لسرقة أو اعتراض هذه المساعدات، فإننا نوجه رسالة شديدة اللهجة لكل من تسول له نفسه العبث بقوت الجائعين أو الاستقواء على شعبنا في محنته، بأننا لن نسمح بذلك تحت أي ظرف، وسنضرب بيد من حديد كل من يعتدي على هذه القوافل أو يعيق وصولها لمستحقيها.
وأهاب البيان بعشائرنا وأهلنا في كل المناطق، بضبط أبنائهم وتحمّل المسؤولية الوطنية والأخلاقية، وأن يكونوا عونًا في حماية هذه القوافل، لا عثرة في طريقها، فالدم الفلسطيني أنهكته المجازر، ولا مجال لمزيد من الاستنزاف أو الفوضى التي تخدم فقط الاحتلال ومخططاته.