موقع 24:
2025-12-08@14:02:56 GMT

الفلسْطينيّون.. هل للخروج من سبيل؟!

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

الفلسْطينيّون.. هل للخروج من سبيل؟!

بعض السياسيين والمثقفين الفلسطينيين ينظر إلى الحرب الجارية في غزة على أنها نوع من العبث



بدخول الحرب في فلسطين ولبنان عامها الثاني نتيجة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023، تطرح أطراف فلسطينية فاعلة، يمكن اعتبارها فريقاً واحداً، سؤالاً جوهريّاً، مفاده: هل تكلفة حرب غزة البشرية تأتي ضمن رد فعل من إسرائيل على الفصائل الفلسطينية، أم هي بداية لحرب شاملة في أسوأ الأحوال، وفي أحسن الأحوال مسعى مقصود لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم؟.


لا تُنتظر إجابة للسؤال السابق، لأن كل المعطيات على الأرض ـ خلال عام ـ وكذا مؤشرات المستقبل، تؤكد على أن إسرائيل تقوم بالأمْريْن معاً، حيث تواصل حربها، وكذا محاولتها تهجير الفلسطينيين، وإذا كانت قد فشلت في الثانية ـ فإنها حققت نجاحاً كبيراً في الأولى، وقد ساعدها على ذلك عجز العالم كلّه على التدخل لتوقيف الحرب الدائرة.
 إسرائيل في حربها لا تكترث بردود الأفعال على المستوى الدولي ليس فقط لأنها تحظى بدعم علني وواسع من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية، وإنما أيضا لأنها تعتبر ما تقوم به حرب وجود، وتروِّج لذلك.
  
من ناحية أخرى، ابتعدت إسرائيل كليّاً عن السلام بعد طوفان الأقصى، أو حتى الاقتراب منه، وباتت بعيدة نظريّا وعمليّا عن حل الدولتين، وبالتالي رفض السلام المنتظر والمأمول.
بعض السياسيين والمثقفين الفلسطينيين ينظر إلى الحرب الجارية في غزة على أنها نوع من العبث من ناحية تكلفتها، قياساً بعدد الشهداء والمصابين من المدنيين، وعلى الفلسطينيين أن يسارعوا للخروج منها.


 يشيع اليمين المتطرف بزعامة نتنياهو أن "إبادة الفلسطينيين" من طرف إسرائيل "مهمة مقدسة"، خاصة في حال فشلها في الحرب أمام الفصائل، وحينها لن يكون مستغرباً أن تقوم حكومة الولايات المتحدة الأميركية بدعم إسرائيل، حتى لو استعملت" النووي". ويرى الفريق الفلسطيني الذي يريد البقاء على الأرض، بناءً على اتفاقية" أوسلو"، منع توسع الحرب، وذلك بتجنيب الضفة مصير غزة، بحيث يكون الانطلاق الفلسطيني من رام الله صوب غزة والعالم، مؤدياً إلى السلام، حتى لو جاء شكليّا.. ولكن المهم هو توقيف إبادة الشعب الفلسطيني.. وذلك بالنسبة لهم خير كثير في هذه اللحظات الصعبة من التاريخ الفلسطيني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة السنوار إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

نرفض تهجير الفلسطينيين ويجب الالتزام بخطة ترامب.. بيان عربي إسلامي مشترك ردًا على إسرائيل

أصدرت 8 دول عربية وإسلامية بيانا مشتركا حول التصريحات الإسرائيلية بفتح معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة في اتجاه واحد لتهجير سكان القطاع وخروجهم إلى مصر.

 نرفض تهجير الفلسطينيين ويجب الالتزام بخطة ترامب في غزة

وأعرب وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية الـ8 مصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر، في بيانهم المشترك مساء الجمعة، عن "بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية"، مشددين على "الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".

ضرورة الالتزام الكامل

كما أكد الوزراء "ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أي من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية".

وجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترامب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدما في تنفيذ خطة ترامب بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشدد الوزراء في هذا السياق على "ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأكد الوزراء في البيان، استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وكل قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.

إعلان إسرائيلي يخالف الخطة

وكانت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية "كوغات"، أعلنت الأربعاء، أن معبر رفح سيفتح في الأيام المقبلة للسماح حصرا بخروج سكان غزة إلى مصر، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن ذلك سيتم بالتنسيق مع القاهرة وبعثة الاتحاد الأوروبي التي تساهم في الإشراف على المعبر.

لكن مصادر مصرية سارعت لنفي هذه الخطوة، وأكدت أن فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة في اتجاه واحد محاولة لتكريس عملية تهجير الفلسطينيين، وهو الأمر الذي ترفضه مصر تماما.

وأوضح المصدر المصري، أنه إذا تم التوافق على فتح المعبر، فسيكون العبور منه في الاتجاهين للدخول والخروج من القطاع، طبقا لما ورد بخطه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

مقالات مشابهة

  • أكد أن السلام ممكن مع الفلسطينيين.. نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة ترمب على الأبواب
  • قطر تدافع عن الشعب الفلسطيني وتؤكد دورها في السلام دون تمويل الدمار
  • منظمة التحرير: نتنياهو يعيق مسار السلام الفلسطيني
  • الصليب الأحمر: "إسرائيل" تمنعنا من زيارة الأسرى الفلسطينيين
  • العالم ينتفض.. مظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • النرويج: ما تقوم به "إسرائيل" خطير جدًا والوضع بغزة صعب
  • إخلاء سبيل المتهم بالاعتداء على كلب بالضرب فى السلام
  • اللواء حابس الشروف: إسرائيل تتهرب من المرحلة الثانية وتمارس سياسة تعزيز شعبيتها عبر الدم الفلسطيني
  • 8 دول عربية وإسلامية ترفض محاولات إسرائيل تهجير الفلسطينيين من غزة
  • نرفض تهجير الفلسطينيين ويجب الالتزام بخطة ترامب.. بيان عربي إسلامي مشترك ردًا على إسرائيل