يمانيون:
2025-05-24@21:40:12 GMT

مشائخ الفتنة وتأييد الإجرام الصهيوني

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

مشائخ الفتنة وتأييد الإجرام الصهيوني

طاهر محمد الجنيد
كشفت الحرب الإجرامية اليهودية على الأشقاء في غزة ولبنان وغيرهما من البقاع المستهدفة الأقنعة المزيفة لكثير من الأنظمة والسياسيين والإعلاميين المحسوبين علي الإسلام كعلماء وممن تتاح لهم قنوات الفتوى وخطباء منابر وقائمين على بعض البرامج الدينية وفي كافة وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وأيضاً مواقع التواصل الاجتماعي، أنهم عبارة عن أبواق ممولة لصالح الأجندات الصهيونية والحلف الصليبي الذي تقوده أمريكا ومساهمين أساسيين وشركاء في سفك دماء الأبرياء من النساء والأطفال في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وغيرها.


في الماضي القريب احتكروا الفتوى وجعلوا من أنفسهم الحقيقة وتدثروا بعباءة أهل السُنة والجماعة وأنهم الفرقة الناجية واتهموا مخالفيهم بكل أنواع التهم التي لا تليق بالدعاة والعلماء الذين يعرفون ما معنى أمانة الكلمة ومعنى التبليغ عن الله ورسوله .
فمن يعي الإيمان والإسلام لا يمكن أن يصف من يختلف معه في الرأي بأنه ضال أو مبتدع، لكن هؤلاء كانت فتاواهم عبارة عن تسفيه واستعلاء وخروج عن دائرة الخوف والخشية من الله إلى دائرة الاتهام وممارسة الحكم على المخالفين بغير دليل، شملت أحكامهم وآراؤهم في وصف المخالفة الأحياء والأموات، فهم حاضرون في كل فتنة بين المسلمين، أججوا الخلافات المذهبية وسفَّهوا العلماء وكانوا أشداء على المسلمين رحماء بالكفار يدعون أنهم يعتمدون مناهج بعض العلماء، لكن إذا حضر السلطان والأمير فإن الأمير هو الذي له الفتوى ولو كان ذلك على حساب مخالفة الدين كتابا وسنة.
رضي الحكام والأمراء والسلاطين ديناً يُتبع وملة توجب الإيمان والكفر ومن فتاوى هؤلاء البعض –لا يجوز مقاطعة بضائع المجرمين الذين يقتلون المسلمين طالما أن الحاكم لم يأمر بذلك، أهل غزة لا يحق لهم الدفاع عن أنفسهم ولا يجوز لهم قتال ومجاهدة اليهود والنصارى وخاصة إذا كانوا يتناولون مأدبة العشاء.
يجوز للأمير والملك أن يفعل ما يشاء من المنكرات ولا يجب أن ينكر عليه أي أحد حتى لو ارتكب الإثم والفواحش علنا .
يفرحون إذا استشهد قائد أو مجاهد على أيدي اليهود، حاضرون للشماتة بأقصى العبارات، لكن إن هلك يهودي من القتلة والمجرمين، فذلك مدعاة للأسف وذرف الدموع .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أمين الإفتاء: الرجل لا يملك الحق لمنع زوجته الإنفاق من مالها الخاص

قال الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الزوج لا يحق له منع زوجته من إنفاق مالها الخاص الذي تملكه بذمتها المالية المستقلة، سواء كان المال من عملها الشخصي أو ميراث أو أي مصدر آخر.

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة: "إذا كانت الزوجة تنفق من مالها الخاص في وجهات مشروعة وحلال، فلا حرج عليها ولا أثر لحرمان الزوج أو تحكمه في ذلك"، موضحًا أن طلب الزوج عدم الإنفاق من دون علمه، مع تهديده بعدم المسامحة، هو قول لا عبرة به ولا يُعتبر شرعًا.

حكم طلاق الحائض عند المأذون؟.. أمين الفتوى يُجيبشوقي علام: يجوز للحاج توكيل شخص لرمي الجمرات في حالات معينةهل الدعاء بعد المغرب يوم الجمعة مستجاب؟ انتبه لـ5 حقائقالأربعاء أول أيام ذو الحجة فلكيًا.. وعيد الأضحى 2025 الجمعة 6 يونيو

وأكد  أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن المجاملات والإنفاق على الآخرين من المال الخاص بالزوجة أمر محمود، وينبغي أن يشجع الزوج مثل هذه المبادرات، خاصة إذا كان متفهمًا ومتعاونًا، مشيرًا إلى أن الهدف من معرفة الزوج بكل شيء هو تحقيق المحبة والتعاون بين الزوجين، لا السيطرة والتحكم.

وشدد أمين الفتوى على أن الزوجة حرة في التصرف بمالها الخاص كيفما تشاء طالما لم يكن في محظور شرعي أو قانوني، وأن الشريعة الإسلامية تكفل لها هذا الحق الكامل في الاستقلال المالي.

طباعة شارك الزوجة الزوج الزوج لا يحق له منع زوجته من إنفاق مالها الخاص الشيخ أحمد عبد العظيم الإفتاء دار الإفتاء

مقالات مشابهة

  • بالصور.. شرطة ولاية البحر الأحمر وباسناد من القوات الأمنية المشتركة تنفذ حملة بمحلية بورتسودان وتضبط عدد 375من معتادي الإجرام
  • هل يجوز صيام بعض أيام العشر الأول من ذي الحجة.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الإفتاء: الرجل لا يملك الحق لمنع زوجته الإنفاق من مالها الخاص
  • حكم طلاق الحائض عند المأذون؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • ما حكم طلاق الحائض عند المأذون؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • الفتنة لم تكن يومًا نائمة!
  • لغز يحير العلماء.. اكتشاف وشم فريد على وجه مومياء عمرها 800 عام
  • أمين الفتوى: التدخين حرام شرعًا.. والجسد أمانة سنُسأل عنها يوم القيامة «فيديو»
  • السيد القائد الحوثي: الجيش الإسرائيلي هو أجبن جيش في العالم ويعتمد بالدرجة الأولى على الإجرام
  • السيد القائد: المجرمون الصهاينة أصبحت لهم تعليقات واعترافات صريحة وواضحة بحجم الإجرام الرهيب في غزة