قتل 3 صحفيين لبنانيين، فجر اليوم الجمعة، في قصف إسرائيلي استهدف مقر إقامتهم وهم نائمون، في بلدة حاصبيا جنوب لبنان، في حين ندّد وزير الإعلام زياد المكاري بالحادثة واعتبرها "جريمة حرب".

وذكرت وكالة الإعلام اللبنانية أن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات على مناطق متفرقة جنوب لبنان، مساء الخميس وفجر الجمعة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بينهم صحفيون، وتدمير 4 مبان.

وذكرت قناة الميادين اللبنانية أن من بين القتلى المصور غسان نجار ومهندس البث محمد رضا اللذين كانا يعملان في القناة، والمصور وسام قاسم الذي كان يعمل في قناة المنار التابعة لجماعة حزب الله.

وقال صحفيون في مكان الحادث إن الضربة استهدفت مقر الإقامة بشكل مباشر.

وفي قضاء مرجعيون، قتل شخص وأصيب اثنان، في الغارة التي استهدفت بلدة دبين منتصف ليلة السبت، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.

ووصف المكاري قتل الصحفيين بـ"جريمة حرب"، وكتب، على منصة إكس، "انتظر العدو الإسرائيلي استراحة الصحفيين الليلية، لكي يغدر بهم في منامهم (..) هذا اغتيال، بعد رصد وتعقب، عن سابق تصور وتصميم"، مضيفا "كان في المكان 18 صحفيا يمثلون 7 مؤسسات إعلامية. هذه جريمة حرب".

وبدأت فصائل في لبنان، بينها حزب الله، اشتباكات مع إسرائيل عقب شن الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان -بما فيها العاصمة بيروت- عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا، عن مقتل 2593 وإصابة 12 ألفا و119، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية معلنة حتى مساء الخميس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مقتل شاب وفصل رأسه عن جسده في جريمة مروعة هزت صنعاء

هزّت العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الارهابية، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها الشاب أحمد منصور السلطان، حيث أقدمت عصابة مكوّنة من ستة أشخاص على قتله بوحشية غير مسبوقة.

وأفادت مصادر محلية، أن الضحية اختفى منذ عدة أيام، قبل أن تكشف التحقيقات عن قيام الجناة باستدراجه إلى منزل أحد أفراد العصابة، ثم قتله وفصل رأسه عن جسده بطريقة مروّعة. 

وأضافت المصادر أن الرأس دُفن في حوش بمنطقة "العشاش"، فيما دُفنت اليد في حي "البليلي"، أما بقية الجثة فقد أخفيت وصُب عليها قاعدة إسمنتية داخل منزل احد القتلة لإخفاء معالم الجريمة.

وأوضحت المصادر أن دوافع الجريمة يُرجّح أنها تتعلق بنهب سلاح المجني عليه الآلي ومسدسه وهاتفه ومبالغ مالية، في حين ما تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات القضية.

وفي وقت سابق كانت العاصمة المختطفة قد شهدت حادثة مشابهة تمثّلت في قتل فتاة والتمثيل بجثتها بطريقة مروّعة داخل صنعاء القديمة، ما أثار حالة من الذعر في أوساط المواطنين.

وتزايدت الجرائم البشعة بحق المدنيين في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي منذ نهب رواتب الموظفين للعام العاشر على التوالي، واتساع رقعة الفقر وانتشار عصابات الإجرام في ظل انعدام مصادر الدخل وغياب سلطة القانون

مقالات مشابهة

  • متعاقدو اللبنانية في رسالة إلى عون: نطالب بحل فوري لملف التفرغ
  • شهيد و 4 إصابات بغارة اسرائيلية على مدينة بنت جبيل اللبنانية
  • شهيد في غارة إسرائيلية على بنت جبيل جنوب لبنان (شاهد)
  • مقتل شاب وفصل رأسه عن جسده في جريمة مروعة هزت صنعاء
  • الجيش الإسرائيلي يغتال مسؤول عمليات ومدفعي في حزب الله جنوب لبنان
  • قوة إسرائيلية تتوغل في كفر كلا جنوب لبنان وتنفذ تفجيرا في أحد الأحياء
  • استشهاد 40 فلسطينيا بنيران إسرائيلية في قطاع غزة 
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين اثنين في جنوب قطاع غزة
  • مقتل ضابط وجندي وإصابة آخرين بتفجير ناقلة جند إسرائيلية في خانيونس
  • جريمة مروعة في لبنان.. مقتل زوجين مسنّين داخل منزلهما