قصفتهم وهم نائمون.. مقتل 3 صحفيين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قتل 3 صحفيين لبنانيين، فجر اليوم الجمعة، في قصف إسرائيلي استهدف مقر إقامتهم وهم نائمون، في بلدة حاصبيا جنوب لبنان، في حين ندّد وزير الإعلام زياد المكاري بالحادثة واعتبرها "جريمة حرب".
وذكرت وكالة الإعلام اللبنانية أن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات على مناطق متفرقة جنوب لبنان، مساء الخميس وفجر الجمعة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بينهم صحفيون، وتدمير 4 مبان.
وذكرت قناة الميادين اللبنانية أن من بين القتلى المصور غسان نجار ومهندس البث محمد رضا اللذين كانا يعملان في القناة، والمصور وسام قاسم الذي كان يعمل في قناة المنار التابعة لجماعة حزب الله.
وقال صحفيون في مكان الحادث إن الضربة استهدفت مقر الإقامة بشكل مباشر.
وفي قضاء مرجعيون، قتل شخص وأصيب اثنان، في الغارة التي استهدفت بلدة دبين منتصف ليلة السبت، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
ووصف المكاري قتل الصحفيين بـ"جريمة حرب"، وكتب، على منصة إكس، "انتظر العدو الإسرائيلي استراحة الصحفيين الليلية، لكي يغدر بهم في منامهم (..) هذا اغتيال، بعد رصد وتعقب، عن سابق تصور وتصميم"، مضيفا "كان في المكان 18 صحفيا يمثلون 7 مؤسسات إعلامية. هذه جريمة حرب".
وبدأت فصائل في لبنان، بينها حزب الله، اشتباكات مع إسرائيل عقب شن الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان -بما فيها العاصمة بيروت- عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا، عن مقتل 2593 وإصابة 12 ألفا و119، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية معلنة حتى مساء الخميس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي في خان يونس وغزة.. مقتل 52 فلسطينياً بينهم نازحون
البلاد – غزة
في تصعيد جديد على جبهة غزة، طالب الجيش الإسرائيلي، اليوم (الاثنين)، سكان مناطق خان يونس، بني سهيلا، عبسان والقرارة جنوب القطاع، بإخلائها “فورًا”، واصفًا إياها بـ”مناطق قتال خطيرة”. ودعا المتحدث العسكري الإسرائيلي، عبر منصة “إكس”، الأهالي إلى التوجه غربًا، مرفقًا منشوره بخريطة تُظهر وجهة الإخلاء المقترحة.
يأتي هذا وسط استمرار الغارات العنيفة التي أوقعت أكثر من 52 قتيلًا فلسطينيًا خلال الساعات الماضية، بينهم 33 قضوا في غارة استهدفت مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج في مدينة غزة. وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن معظم الضحايا من الأطفال والنساء.
وفي شمال القطاع، أودى قصف استهدف منزلًا في جباليا البلد بحياة 19 فلسطينيًا، وسط أنباء عن إصابات خطيرة.
الجيش الإسرائيلي برّر استهداف المدرسة بأن الغارة كانت موجهة إلى “قيادات في حماس والجهاد الإسلامي” كانوا يستخدمون الموقع كمركز قيادة ميداني.
في المقابل، رصد الجيش إطلاق ثلاثة صواريخ من جنوب غزة، تم اعتراض أحدها بينما سقط الآخران داخل القطاع.
ووفق تقارير إسرائيلية، يتوقع أن تستمر العمليات العسكرية في غزة لشهرين إضافيين، مع خطة للوصول إلى “السيطرة على 75% من أراضي القطاع”، الأمر الذي قد يفضي إلى نزوح نحو مليوني فلسطيني نحو مناطق محددة وُصفت بـ”الآمنة”.
منذ بدء الحرب، ارتفع عدد القتلى في غزة إلى نحو 54 ألفاً، معظمهم من المدنيين، في وقت تستمر فيه الأزمة الإنسانية بالتفاقم في ظل الحصار والتدمير الواسع للبنية التحتية.