الثورة نت | أمين النهمي

شهدت مدينة ذمار، ومديريات عتمة، ومغرب عنس، والحداء، وعنس، وساحتي حمام علي، وعزلة المعينة بمديرية المنار، وعزلة الشوكا، ومركز الدن بمديرية وصاب العالي، ومناطق الأحد والكمب ومشرافة بوصاب السافل، ومركزي حدقة، ومدينة ضوران بمديرية ضوران، وساحتي الجمعة، ومدينة الشرق بمديرية جبل الشرق، بمحافظة ذمار، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار ” وفاءً للشهداء القادة… مع غزة ولبنان حتى النصر”.

وردد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى، وقيادات محلية وتنفيذية، وتعبوية، وأمنية وعسكرية وعلماء وشخصيات اجتماعية، الهتافات المناهضة للعدو الصهيو أمريكي البريطاني والمؤكدة على استمرار دعم وإسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني والمقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة ولبنان.

وعبر بيان صادر عن المسيرات عن خالص العزاء لحزب الله والشعب اللبناني والأمة العربية والإسلامية كافة في استشهاد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، المجاهد العلامة السيد هاشم صفي الدين، معاهداً الشهيد وكل الشهداء القادة بالسير على دربهم حتى النصر.

وخاطب العدو الصهيوني المجرم: “إذا كنت تعتقد أنك باستهدافك قادة الجهاد والمقاومة ستكسر إرادتنا، وتضعف روحنا المعنوية، فأنت تعيش الوهم الذي عشته سابقاً، مراراً وتكراراً”.

وأكد البيان أن العدو الصهيوني لا يخفي أطماعه في السيطرة واستعباد الأمة العربية والإسلامية ومقدساتها تحت عنوان إسرائيل الكبرى.

واستغرب استمرار الأمة في صمتها وتخاذلها مع كيان العدو الصهيوني كاستراتيجية لمواجهة العدو ومخططاته، وتجاوز بعض الأنظمة للصمت إلى مساعدة العدو في مخططاته والدفاع عنه.

وحيا البيان بإجلال وإكبار وإعزاز الصمود الأسطوري والبطولَّات التاريخية التي يسطرها أبطال المقاومة في ساحات وميادين الجهاد منذ أكثر من عام.

وجدد أبناء ذمار العهد لله سبحانه وتعالى ولرسوله وللسيد القائد بأن راية الجهاد ستظل مرفوعة وأننا سنظل ثابتين على الحق بكل عزيمة وفاعلية.

وأكد البيان الاستعداد لأي تصعيد يلجأ إليه الأمريكي والإسرائيلي مهما كانت التحديات والتضحيات، والأخطار.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسيرات جماهيرية في الضالع تأكيداً على الثبات مع غزة

الثورة نت/..
شهدت مديريات دمت والحشا وقعطبة وجبن في محافظة الضالع، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة”.

وردد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة أحمد المراني، هتافات التعبئة والاستنفار في مواجهة قوى الطغيان، والشعارات الغاضبة والمنددة بما يرتكبه العدو الصهيوني الأمريكي بحق الأشقاء في غزة من إبادة جماعية وتجويع وحصار في ظل تخاذل وصمت عربي وإسلامي وعالمي.

وأكد المشاركون، عدم التهاون أمام جريمة الإبادة والتجويع بحق الأشقاء في غزة، والاستمرار في الثبات على الموقف المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مجددين إدانتهم واستنكارهم للصمت والخذلان العربي والإسلامي المخزي تجاه ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم إبادة جماعية وتجويع وحرمان أبناء غزة من الغذاء والدواء والمياه.

كما أكدوا التفافهم حول قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كل ما من شأنه تعزيز موقف اليمن المبدئي في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وأعلنوا الدعم والتأييد لخيارات المرحلة الرابعة من التصعيد للقوات المسلحة اليمنية.. مجددين تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد والجهوزية التامة لتنفيذ أي خيارات لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الأشقاء في غزة مهما كانت التضحيات.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، أنه وأمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة – وخاصة موت الناس جوعاً – يبقى العالم أمام اختبار صعب في إنسانيته، والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها أصعب في إنسانيتها وإسلامها وأخوتها العربية.

وأشار إلى أنه لا يُعفى من ذلك أحد لا شعوباً ولا أنظمة ولا أحزاب وحركات مهما طال الوقت، ونتائج هذا الاختبار سيسجلها الله في صحف الأعمال، وسيكتبها التاريخ في ذاكرة الأجيال، وسيجازي عليها الله في الدنيا والآخرة.

وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني بموقفه المتقدم رسمياً وشعبياً عسكرياً ومدنياً ولن يتراجع عنه، ولن يقبل أن يسجله الله في قوائم المتخاذلين ولا في صفحات الخزي، وإنما موقف إيماني وإنساني وأخوي نسجله عند الله وخلقه.

وبارك إعلان القوات المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة والذي يعبر عن جزء مما يعتصر في القلوب من ألم وقهر.. داعيًا مجاهدي القوات المسلحة إلى تنفيذه باتجاه أي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر.

وحيا البيان استمرار عمليات المقاومة في غزة رغم الظروف الصعبة.. مؤكداً أن تلك العمليات مع عمليات القوات المسلحة اليمنية وأي جهد فعلي، هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.

وأشار إلى أن المجاملات والبيانات والمخادعة التي ليس وراءها جدية وفعل ملموس لم تنقذ مظلوماً ولم تطعم جائعاً ولم تسق عطشانًا ومهما قل الجهد العسكري أمام العدو وإمكاناته، فإن الله وعد عباده بالنصر وتوعدهم بالخزي والخسارة.

وحذر بيان المسيرات كل من تسوّل له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان إثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف الشعب اليمني في مواجهة العدو الأمريكي، الإسرائيلي وإسناد الشعب الفلسطيني.. معتبرًا ذلك محاولة لاستهداف وضرب أعظم وأشرف وأطهر موقف للشعب اليمني تجاه غزة وفلسطين والأقصى.

وأوضح أن الشعب اليمني، قدّم من أجل موقفه المساند للشعب الفلسطيني قوافل من الشهداء وتحمل الكثير من الأوجاع والآلام والحصار وواجه الكثير من التحالفات والجيوش وهو مستعد لما هو أكبر، ومن يفكر أن بإمكانه أن يستهدف هذا المجد والعز ويعيدنا إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع للأعداء، إنما ينحر نفسه ويهلكها بأيدينا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة.

وأعلن البيان أن الشعب اليمني وقواته المسلحة في أعلى درجات الجاهزية لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة.. داعياً الكل رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله.

مقالات مشابهة

  • 50 مسيرة حاشدة في الجوف تؤكد الثبات مع غزة والجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • 94 مسيرة جماهيرية حاشدة في المحويت نصرةً لغزة 
  • 16 مسيرة حاشدة في مأرب نصرةً لغزة
  • 52 مسيرة جماهيرية حاشدة في ذمار نصرةً لغزة ورفضاً لصفقات الخيانة
  • مسيرات جماهيرية في الضالع تأكيداً على الثبات مع غزة
  • مديرية معين بالأمانة تشهد مسيراً شعبياً مُسلَّحاً إعلاناً للنفير ونصرة لغزة
  • “لن نترك غزة تموت جوعاً”… مسيرات ووقفات جامعية حاشدة تجدد التفويض للمرحلة الرابعة وتفضح الصمت العربي
  • مفتي الديار اليمنية يوجه نداءً تاريخياً لعلماء الأمة: أفتوا بوجوب الجهاد نصرةً لغزة
  • إب.. مسيرات ومناورات مهيبة في الظهار والقفر نصرةً لغزة وتفويضاً للقيادة الثورية
  • وقفات طلابية في عمران تضامناً ونصرةً لغزة