الهند تعرض المساعدة لإحلال السلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الجمعة، إن "الهند مستعدة للمساهمة بأي جهد لاستعادة السلام" متحدثا عن الأزمة الأوكرانية.
وأضاف مودي، بعد اجتماعه بالمستشار الالماني أولاف شولتس في نيودلهي "أكدت الهند دائما أن المشاكل لا يمكن حلها من خلال الحرب".
ويمكن للعلاقات الجيدة، التي تتمتع بها الهند مع الدول الغربية ومع روسيا، أن تجعلها الآن وسيطا في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الأزمة الأوكرانية.
ورغم مواقفهما المختلفة بشأن روسيا، زاد التقارب بين ألمانيا والهند مع توقيع سلسلة من الاتفاقات الجديدة اليوم الجمعة.
خلال المشاورات الحكومية بين الجانبين في نيودلهي، تم توقيع 27 اتفاقية لتوسيع نطاق التعاون في مجالات مثل الطاقة المتجددة والبحوث والدفاع.
ودعا شولتس العمال المهرة لدخول سوق العمل الألماني ودفع من أجل تسريع مفاوضات الاتحاد الأوروبي مع الهند بشأن اتفاقية التجارة الحرة.
وشارك عدد من الوزراء من الجانبين في المشاورات الحكومية السابعة بين البلدين. ولا تجري ألمانيا مثل هذه المحادثات الحكومية إلا مع شركاء مهمين بشكل خاص.
ويزور شولتس الهند للمرة الثالثة خلال فترة ولايته على مدار السنوات الثلاث الماضية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ناريندرا مودي الهند الأزمة الأوكرانية السلام
إقرأ أيضاً:
التربية تناقش توقيع اتفاقية للتوعية بمخاطر «المخدرات» بين الطلاب
عقد المركز الوطني لعلاج وتأهيل المدمنين اجتماعًا موسعًا اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025م بمقره، مع إدارة الخدمة الاجتماعية والصحة المدرسية والدعم النفسي بوزارة التربية والتعليم يحكومة الوحدة الوطنية، لبحث تعزيز التوعية المدرسية بمخاطر تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وتنظيم حملات وطنية مشتركة تستهدف المؤسسات التعليمية في مختلف المحافظات.
وترأس الاجتماع مساعد مدير عام المركز، بحضور مديري إدارات الشؤون الطبية وعلاج الإدمان، والصحة الاجتماعية والنفسية، وتدريب وتأهيل النزلاء، والإعلام والتوعية، إلى جانب مديري إدارات الخدمة الاجتماعية والصحة المدرسية والدعم النفسي بالوزارة، وممثلي نقابة الاختصاصيين الاجتماعيين.
واستعرض مساعد المدير العام خلال الاجتماع تطور المركز من مصحة إلى مركز وطني متكامل، مؤكداً أهمية توحيد جهود المؤسسات الوطنية لإطلاق حملات توعوية تستهدف طلاب المدارس والجامعات، باعتبارهم الركيزة الأساسية لبناء جيل واعٍ وقادر على تجنب السلوكيات الضارة.
بدورها، أشادت مدير إدارة الخدمة الاجتماعية والصحة المدرسية والدعم النفسي بوزارة التربية والتعليم بدور المركز، مؤكدة استعداد الوزارة لتسخير إمكاناتها لدعم الجهود المشتركة وتعزيز دور الأخصائيين الاجتماعيين والمرشدين النفسيين في المدارس، وفق أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على استمرار التنسيق بين الجانبين، تمهيدًا لتوقيع اتفاقية تعاون مشتركة تهدف إلى توعية الطلاب وأولياء أمورهم بمخاطر المخدرات، وتنظيم برامج إرشادية ونفسية داعمة للأسر التي تواجه حالات تعاطٍ بين أبنائها، بما يسهم في تعزيز بيئة مدرسية آمنة وصحية.