كيف تحرك النواب بشأن إعادة النظر في نظام التقييم الأسبوعي والواجبات المنزلية؟
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير التربية التعليم بشأن نظام التقييم الأسبوعي والواجبات المنزلية للعام الدراسي الجديد، مؤكدين أن تلك السياسات تحولت إلى أدوات ضغط على الطلاب وعائلاتهم بدلًا من كونها وسائل تعليمية فعّالة تهدف إلى تحسين مستوى التعليم في البلاد.
تقدمت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، بشأن نظام التقييم الأسبوعي والواجبات المنزلية للعام الدراسي الجديد 2024/2025، موجه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفنى.
وطالبت أبو السعد، في إحاطتها بإعادة النظر في نظام التقييم الاسبوعي والواجبات المنزلية للعام الدراسي الجديد 2024\2025 لعدم تناسبه مع البيئة التعليمية العامة الحالية، خاصة في المدارس الحكومية والتجريبية، مشيرة إلى أن تلك السياسات تحولت إلى أدوات ضغط على الطلاب وعائلاتهم بدلًا من كونها وسائل تعليمية فعّالة تهدف إلى تحسين مستوى التعليم في البلاد.
وأكدت أن هذه السياسات ولدت لدى أولياء الأمور خيبة أمل كبيرة من الوعود التي أطلقتها الوزارة بتحسين جودة التعليم، خاصة وأن الفصول الدراسية تفتقر إلى الشرح الكافي، والوافي، ما يؤثر على مستوى الطالب، وخلق حالة من الضغط المتزايد الذي يواجهه الطلاب بسبب نظام التقييمات المتكررة.
وتابعت: أصبحت الامتحانات تتم بشكل دوري، ما يؤدي إلى حالة من التوتر والقلق لدى الطلاب، وفي بعض الأحيان يتم إجراء امتحانات كل يومين أو ثلاثة، مما يزيد من العبء النفسي على الأسر، ويعتبر أولياء الأمور النظام الحالي بمثابة امتحانات متواصلة، مما يؤثر سلبًا على التحصيل العلمي للطلاب ويعيق فرص التعلم الجيد.
وقالت النائبة هالة أبو السعد، إن الأمر يستوجب معه إعادة النظر في جدولة الامتحانات وتقليل الأعباء الدراسية من أجل توفير وقت كافٍ للشرح والفهم والمراجعة، ما ينعكس إيجابًا على أداء الطلاب.
كما تقدمت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بسؤال برلماني إلى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، بشأن إلغاء التقييمات الأسبوعية للطلاب فى المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، مشيرة إلى أن التقييمات الأسبوعية تضيع الوقت على المعلم، ما لا يجعله يعطي معلومة للطالب.
وقالت متى، في بيان صحفي لها، إن التقييمات الأسبوعية تجعل الطالب لا يستطيع أن يذاكر لأنه طوال الوقت يكتب وراء المعلم من مادة لمادة ويعود إلى المنزل يكتب من مادة لمادة، وبالتالي ليس لديه المعلومة التي يحصل عليها، ما جعل التعليم كله عبارة عن كتابة تقييمات.
وتساءلت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب: هل هذا هو المنهج الجديد الذى يبني جيلا جديدا من طلاب مصر خلال المرحلة القادمة؟ وكيف سيكون شكل المناهج إذا كانت كلها تقييمات؟، مشيرة إلى أنه حينما تكون هناك تقييمات شهرية سيحصل الطالب على المعلومة ويذاكر ويؤدي الامتحان.
وأوضحت أن المناهج الجديدة تحولت إلى صورة تقييمات أسبوعية داخل الفصول وخارجها، حيث أصبح الطالب يكتب داخل الفصول من مادة لمادة، ويعود إلى المنزل يكتب تقييمات من مادة لمادة، وبالتالي ليس لديهم مادة تحصيلية علمية، مشيرا إلى أن هذه الشكاوى تصل إليها من الطلاب ومديري المدارس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم رئيس مجلس الوزرا وزير التربية والتعليم التقييم الأسبوعي الواجبات المنزلية والواجبات المنزلیة نظام التقییم إلى أن
إقرأ أيضاً:
«تطوير التعليم بالوزراء» يطلق مبادرة الإرشاد الأكاديمي والمهني لخريجي الإعدادية والثانوية
أطلق صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، اختبارات التوجيه والإرشاد الأكاديمي والمهني لخريجي المرحلتين الإعدادية والثانوية، لمساعدتهم في اختيار أفضل المسارات التعليمية بما يتوافق مع مهاراتهم وميولهم وقدراتهم، وبما يسهم في تحقيق أعلى معدلات النجاح والاستقرار في التعليم الثانوي والجامعي وسوق العمل بعد التخرج، وتأتي هذه الخطوة ضمن لمشروع المركز المصري للاختبارات أحد مشروعات الصندوق، وتُقدم هذه الاختبارات بشكل مجاني بالكامل للطلاب.
وقالت رشا سعد شرف الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، إن الاختبارات الجديدة تمثل أداة علمية فعالة لاكتشاف قدرات وميول الطلاب وتوجيههم نحو المسارات الأنسب لهم قبل إعلان التنسيق، مشيرة إلى أن نتيجة الاختبار تُعد مرشداً للطالب وليست ملزمة وتمنحه صورة أوضح عن مستقبله الأكاديمي والمهني.
وأضافت بحسب بيان الصندوق، اليوم الأحد، أن اختبار الإرشاد والتوجيه الأكاديمي والمهني المقدم لخريجي الثانوية العامة يكون قبل تنسيق الجامعات، ويتكون من ثلاثة أقسام رئيسية هي، أساليب التفكير، والميول المهنية، والقدرات العقلية، ويهدف كل قسم إلى قياس جانب محدد من شخصية الطالب بما يساعد على تشكيل تصور دقيق للمسار الأنسب له.
وأوضحت أن القسم الأول من الاختبار وهو أساليب التفكير يتضمن 63 عبارة مخصصة لتحديد أبرز أسلوب تفكير يتمتع به الطالب، وتستغرق الإجابة عنه 20 دقيقة، بينما يركز القسم الثاني على الميول المهنية من خلال 54 عبارة تساعد في التعرف على المهن الأكثر ارتباطًا بشخصية الطالب ويستغرق هذا الجزء أيضًا 20 دقيقة.
وأشارت إلى أن القسم الثالث والأخير من الاختبار وهو القدرات العقلية يتضمن 80 سؤالاً متنوعاً لقياس 8 قدرات عقلية مختلفة بهدف تحديد القدرة العقلية الأقوى لدى كل طالب وتستغرق الإجابة عن هذا الجزء 60 دقيقة ليصبح إجمالي مدة الاختبار 100 دقيقة تُجرى مرة واحدة فقط لكل طالب بشكل مجاني تمامًا.
واختتمت الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، بالتأكيد أن هذه المبادرة تعكس حرص الدولة المصرية على دعم الطلاب وتمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة تتماشى مع قدراتهم الحقيقية وتطلعاتهم المستقبلية، مشددة على أن الصندوق سيواصل جهوده لدمج أدوات التقييم العلمي في دعم مسارات التعليم والعمل داخل مصر.
من جانبه.. أوضح د.محمود سلامة مدير المركز المصري للاختبارات، أن نتيجة الاختبار يتم إرسالها للطالب خلال 48 ساعة من أدائه، وتحتوي على أربعة عناصر رئيسية، هي أبرز أسلوب تفكير لدى الطالب، والميل المهني الأكثر ارتباطًا بشخصيته، وأعلى قدرتين عقليتين يتمتع بهما، إضافة إلى ترشيح مسار أكاديمي ومهني أو أكثر وفقاً لتحليل النتائج.
وأكد أن تصميم الاختبار جاء بعد مراجعة علمية دقيقة لأدوات القياس التربوي والنفسي المعتمدة دوليًا، موضحًا أن محتوى الاختبار تم تطويره ليتناسب مع البيئة الثقافية والتعليمية في مصر ويراعي الفروق الفردية بين الطلاب بهدف الوصول إلى توصيات دقيقة وفعالة لكل حالة على حدة، ويحرص المركز على أن تكون تجربة أداء الاختبار سهلة وآمنة وسلسة للطلاب.
اقرأ أيضاًتطوير التعليم بالوزراء يفتح باب القبول بمعهد الكوزن المصري الياباني لحملة الإعدادية
«تطوير التعليم بالوزراء» و«بحوث الإلكترونيات» يوقعان بروتوكول تعاون لتأهيل العمالة الفنية في التكنولوجيا
«تطوير التعليم بالوزراء» يبحث مع جامعة «كوريا تك» تدريب وتأهيل الموارد البشرية