صلالة- العُمانية

نظّمت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار، الثلاثاء، بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه، ملتقى بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن، تحت شعار "صاحبهم وتلطّف" للتركيز على مكانة كبار السن ودورهم في المجتمع، وتعزيز الجوانب النفسية والاجتماعية والوقائية الخاصة بهم.

وقال خالد بن أحمد تبوك مدير دائرة التنمية الأسرية بالمديرية في كلمته، إنّ وزارة التنمية الاجتماعية تولي فئة كبار السن عناية كبيرة تقديرًا لما قدموه من عطاء وإخلاص في خدمة الوطن، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على توفير الرعاية الشاملة لهم من خلال برنامج الرعاية المنزلية بالتعاون مع وزارة الصحة، ودار الرعاية الاجتماعية لتقديم خدمات الإيواء والرعاية الصحية والاجتماعية، إلى جانب توفير الأجهزة التعويضية والمعينات الطبية بحسب احتياجاتهم.

وتضمّن برنامج الملتقى جلسة حوارية شارك فيها عددٌ من المختصين، تناولت ثلاث أوراق عمل: الأولى حول الرعاية الصحية المتكاملة لكبار السن – احتياجات وتحديات، والثانية حول الخدمات الاجتماعية المقدمة لهم، والثالثة بعنوان "الصحة النفسية في مرحلة الشيخوخة: من العزلة إلى التمكين".

واشتمل الملتقى على عرض مرئي حول أوضاع كبار السن في المجتمع، وفقرة مسرحية بعنوان "زيارة" جسّدت قيم البرّ والتواصل الإنساني، بالإضافة إلى تكريم المشاركين في الفعالية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

جامعة قناة السويس تناقش «الإيجابية السامة» في ندوة توعوية لدعم الصحة النفسية للفتيات

نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان "الإيجابية السامة والمسؤولية الاجتماعية"، وذلك بمقر دار الرحمة – بنات، في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز الوعي النفسي والاجتماعي لدى الفتيات ودعم الصحة النفسية، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف من الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، وتنفيذ إشرافي من الدكتورة نهلة صابر تاوضروس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

هدفت الندوة إلى توضيح مفهوم الإيجابية السامة (Toxic Positivity)، وتسليط الضوء على آثارها النفسية والاجتماعية، من خلال مناقشة كيفية التوازن بين الإيجابية الواقعية والاعتراف بالمشاعر الإنسانية الطبيعية دون إنكارها أو كبتها. وأشارت الندوة إلى أن الضغوط الاجتماعية التي تدعو إلى “التفاؤل الدائم” قد تدفع الأفراد لإخفاء مشاعرهم الحقيقية، مما يسبب اختلالًا نفسيًا وتواصلًا اجتماعيًا ضعيفًا.

وتناولت محاور الندوة الفرق بين الإيجابية الحقيقية والزائفة، وتأثير كبت المشاعر على التوازن النفسي، وأهمية الاعتراف بالمشاعر السلبية كجزء من الطبيعة البشرية، مع الدعوة إلى دعم الآخرين بالإنصات والاحتواء بدلًا من التظاهر بالقوة أو الوعظ.

كما تضمنت الندوة خطوات عملية للتعامل الصحي مع المشاعر من خلال الاعتراف بالمشاعر، والتعبير عنها بصدق، والبحث عن حلول واعية بعد التهدئة، وتقبّل الذات بواقعية.

وفي ختام اللقاء، أكدت الندوة أن المشاعر الإنسانية بكل أشكالها هي جزء أصيل من التكوين النفسي للإنسان، وأن المسؤولية الاجتماعية تحتم علينا أن نكون أكثر تفهمًا ورحمة بالآخرين. كما أوصت الندوة بضرورة تعزيز ثقافة الحوار الصادق داخل الدار والمجتمع، وإدماج أنشطة تعبيرية تساعد الفتيات على فهم ذواتهن، ونشر الوعي النفسي والاجتماعي بما يضمن توازن الشخصية ونموها السليم.

نظم البرنامج التدريبي الأستاذ محمد عثمان مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذي أشرف على الجوانب التنفيذية للقاء.

طباعة شارك الإسماعيلية اخبار الاسماعيلية اخبار محافظة الاسماعيلية

مقالات مشابهة

  • الحوكمة والرقمنة وتحقق العدالة الاجتماعية
  • برلماني: اتفاق شرم الشيخ يعكس مكانة مصر ودور الرئيس السيسي التاريخي في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
  • افتتاح معرض اليوم العالمي للصحة النفسية بصلالة
  • الصحة: مضاعفات الإنفلونزا الموسمية أخطر على كبار السن
  • الإفتاء: الإسلام دعا المجتمع بأسره إلى المساهمة في توفير الرعاية اللازمة للمسنين
  • قناة السويس تنظم ندوة توعوية بعنوان "الإيجابية السامة والمسؤولية الاجتماعية"
  • جامعة قناة السويس تناقش «الإيجابية السامة» في ندوة توعوية لدعم الصحة النفسية للفتيات
  • الصحة تحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية وتؤكد التزامها بتعزيز الرعاية النفسية
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها الشرطية