مسيرات جماهيرية حاشدة في 48 ساحة بعمران تضامناً مع فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
خرج أبناء محافظة عمران ، اليوم ، في مسيرات جماهيرية حاشدة شملت 48 ساحة تحت شعار “وفاء للشهداء القادة مع غزة ولبنان حتى النصر” تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وردد أبناء محافظة عمران، في المسيرات التي تقدمها في مركز المحافظة المحافظ الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة ووكلاء المحافظة والقيادات الأمنية والاجتماعية والمدنية، الهتافات المناهضة للعدو الصهيو أمريكي البريطاني، والمؤكدة على استمرار دعم وإسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني والمقاومة الباسلة.
ورفعوا الشعارات، التي تؤكد السير على درب الشهداء العظماء نصر الله وهنية والسنوار وصفي الدين وكل شهداء غزة ولبنان واليمن ومحور المقاومة، ومواصلة حمل الراية دفاعاً عن شرف الأمة والمقدسات الاسلامية.
وأشار بيان المسيرات، إلى “أن العالم شاهد بالصوت والصورة بشاعة الإجرام الوحشي للعدو الإسرائيلي، وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة للأسبوع الخامس والخمسين برعاية ومشاركة أمريكية كاملة، ودعم ومساندة من الأنظمة الغربية المتصهينة، ولم يتوقف هذا الإجرام في حدود غزة فقط بل أمتد إلى لبنان والضفة الغربية في ظل صمت أممي وإسلامي مخز وفاضح”.
وأكد البيان ” أنه وأمام استمرار كل هذا الإجرام الوحشي نستمر في خروجنا المليوني الأسبوعي انطلاقا من هويتنا الإيمانية، وجهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته ووفاء للشهداء القادة ودعما ومساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني حتى النصر بإذن الله”.
وعزى، “الأخوة في حزب الله والأمة الإسلامية في استشهاد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله المجاهد الكبير العلامة هاشم صفي الدين، معاهدا الشهيد هاشم صفي الدين والسنوار وكل الشهداء القادة العظماء بأن أهل الحكمة والإيمان على دربهم سائرون حتى النصر بإذن الله”.
وقال البيان للعدو الصهيوني المجرم : “إذا كنت تعتقد أنك باستهدافك قادة الجهاد والمقاومة ستكسر إرادتنا وتضعف روحنا المعنوية فأنت واهم”، مخاطبا الأمة العربية: “العدو الصهيوني لا يخفي أطماعه في السيطرة عليكم واستعبادكم، ولا يتوقف عن الحديث عنما يسميه بـ(إسرائيل الكبرى)”.
وجدد أبناء محافظة عمران “العهد لله سبحانه وتعالى ولرسوله وللسيد القائد بأن راية الجهاد ستظل مرفوعة، وأننا سنظل ثابتين على الحق بكل عزيمة وفاعلية”، مؤكدا ” الاستعداد والجهوزية لأي تصعيد يلجأ إليه الأمريكي والإسرائيلي مهما كانت التحديات والتضحيات والأخطار”.
وأضاف مخاطبا المجاهدين أبطال المقاومة في كل ساحات الجهاد والمواجهة: “نقف بإجلال وإكبار وإعزاز أمام صمودكم الاسطوري وبطولاتكم التاريخية التي تسطرونها منذ أكثر من عام، فقد نكلتم بالعدو وحققتم بإيمانكم وجهادكم وتضحياتكم ما عجزت عن تحقيقه في السابق جيوش عربية كان العدو يلحق بها الهزائم الساحقة في غضون أيام معدودة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مصر وبلدان الطوق الغياب الفاضح .. تصاعد المسؤولية مع تصاعد الإجرام
تناول السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله، في كلمته، مجمل التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، متجاوزًا حدود غزة ليتحدث عن بنية العدوان الصهيوني ككيان قائم على الإجرام المدعوم أمريكيًا وغربيًا، حيث ربط بين المعركة في فلسطين وما يحدث في لبنان وسوريا واليمن وإيران، معتبرًا أن المواجهة مع العدو الإسرائيلي هي جزء من معركة أوسع مع منظومة الاستكبار العالمي.
يمانيون / خاص
مشروع الهيمنة .. شراكة صهيونية _ أمريكية
أوضح السيد القائد أن كل ما يقوم به الكيان الإسرائيلي، سواء في فلسطين أو على جبهات أخرى، يجري بشراكة كاملة مع الولايات المتحدة، التي لا تخفي دعمها العسكري والسياسي له، بل على العكس، فإن تصريحات القادة الأمريكيين، تؤكد أن هذا الدعم يُعتبر “شرفًا” من وجهة نظرهم، هذه الحقيقة تُسقط كل رهانات ما يسمى بالحلول الدولية، وتؤكد أن الرهان على الوسيط الأمريكي أو الأوروبي رهان على سراب.
الغرب .. سلاح في يد الصهيونية وزيف في القيم
شنّ السيد القائد هجومًا واسعًا على الموقف الأوروبي، لاسيما على دول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، التي تروج في العلن لحقوق الإنسان، بينما تواصل تسليح العدو الإسرائيلي ودعمه اقتصاديًا وسياسيًا، واعتبر أن حديث هذه الدول عن دولة فلسطينية قابلة للحياة مجرد استهزاء بالشعب الفلسطيني، مشبّهًا تلك الدولة بـ”حضيرة صغيرة يُسمح للفلسطينيين بالعيش فيها كقطيع أغنام”.
كما وصف القيم الليبرالية الغربية بأنها قناعٌ يستخدم لتضليل الشعوب، مؤكّدًا أن الأمم المتحدة بدورها أثبتت انحيازها التام عبر قبولها للكيان الإسرائيلي كعضو، وفشلها المتكرر في حماية الشعب الفلسطيني.
إجرام متجذّر في العقيدة الصهيونية
وضع السيد القائد الإجرام الإسرائيلي في سياقه الأيديولوجي، مبينًا أن هذا الكيان لم يكن يومًا إلا كيانًا مبنيًا على العقيدة الباطلة والتربية المنحرفة، ما يجعله خطرًا دائمًا على المنطقة والعالم، وقال إن التوقعات بأن يوقف هذا الكيان إجرامه من تلقاء نفسه هي وهم خطير، لأن هذا السلوك لا يتوقف إلا إذا قوبل برد فعل حقيقي.
الأمة الإسلامية .. من الإمكانيات إلى العجز المعيب
عبّر السيد القائد عن أسفه الشديد لحال الأمة الإسلامية، قائلاً إنها تمتلك الإمكانيات المادية والمعنوية والعسكرية التي تؤهلها لتكون صاحبة القرار والمبادرة، لكنها تعيش حالة من العمى والخذلان والجمود، وتناول في هذا السياق دور الأنظمة العربية التي تمنع شعوبها من التضامن الفعلي، بل وتعمل على قمع الأصوات الحرة، وتصنف المجاهدين بالإرهاب، وتواصل التعاون الاقتصادي والسياسي مع العدو الإسرائيلي.
مصر وبلدان الطوق .. الغياب الفاضح
خصص السيد القائد فقرة واضحة للحديث عن الشعب المصري، معتبرًا أنه الشعب العربي الأكبر عددًا، لكنه مكبل الصوت والحركة، في إشارة إلى القمع الرسمي لأي مواقف تضامنية، وأشار إلى أن بلدان الطوق المجاورة لفلسطين لم تلعب حتى الحد الأدنى من الدور المفترض، لا على مستوى الحكومات ولا الشعوب، وكأن فلسطين ليست جزءًا من الجغرافيا ولا التاريخ العربي.
تصاعد المسؤولية مع تصاعد الإجرام
أطلق السيد القائد تحذيرًا أخلاقيًا ودينيًا شديد اللهجة، مؤكدًا أن كل ازدياد في طغيان العدو هو نتيجة مباشرة لتواطؤ الأنظمة وخذلان الشعوب، وأن هذا سيضاعف من مسؤولية الأمة أمام الله والتاريخ. وقال إن الظن بأن الصمت والتطبيع يجلب “السلامة” هو وهم خطير، وأن الله يصنع المتغيرات، ولن تكون السلامة في التخاذل.
دعوة إلى اليقظة والوعي
وجه السيد القائد يحفظه الله دعوة صريحة إلى استعادة الوعي الجمعي، والتخلص من حالة العمى القلبي والإدراكي، ورفض التعاطي مع المظلومية الفلسطينية كأحداث يومية عادية، معتبرًا أن هذا التبلّد هو مدخل إلى كارثة أكبر ستطال الجميع إن لم يكن هناك تحرك جاد وفعلي.
خطاب المواجهة والوضوح
جاء خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ليكون وثيقة سياسية وفكرية لمواجهة التزييف، وإعادة تشكيل الوعي تجاه طبيعة المعركة مع العدو الإسرائيلي ومنظومته، مع تحميل واضح للأنظمة العربية والإسلامية المسؤولية التاريخية والشرعية تجاه ما يجري في غزة وسائر فلسطين، بل وفي سوريا ولبنان واليمن أيضًا.