رئيس كوبا: انضمامنا إلى بريكس كشريك يعزز أمال الوصول لنظام دولي أكثر عدلا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل، إن انضمام بلاده إلى تجمع بريكس كشريك، يمثل شرفًا وأملًا كبيرًا لدول الجنوب.
ووصف الرئيس الكوبي في تغريدة عبر منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي نقلتها وكالة تاس، الروسية للأنباء اليوم الجمعة انضمام كوبا إلى بريكس بأنه "أمل عظيم لدول الجنوب في مسيرتها نحو نظام دولي أكثر عدلًا وديمقراطية واستدامة" مؤكدا أن (هافانا) تشعر بالاعتزاز بهذا الانضمام، إلا أنه لم يتمكن من حضور القمة شخصيًا؛ بسبب الأزمة الطاقية الخطيرة التي تعاني منها البلاد والحاجة إلى معالجة تداعيات إعصار أوسكار، مع العلم بأن وزير الخارجية برونو رودريجيز باريلا هو من قاد الوفد الكوبي إلى قمة بريكس.
وجدد الرئيس الكوبي، التزام بلاده بالعمل مع جميع دول بريكس لحماية التعددية القطبية والسلام والقانون الدولي، بالإضافة إلى بناء أجندة للتنمية والتعاون تخدم مصالح الجنوب.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة بريكس، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، تأسست في عام 2006، وانضمت إليها مصر وإيران والإمارات والسعودية وإثيوبيا كأعضاء كاملين اعتبارًا من الأول من يناير 2024، مما يعزز من توجه المجموعة نحو شراكة أوسع تخدم الدول النامية وتعزز التعاون متعدد الأطراف.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة والمستشار الألماني يبحثان هاتفياً علاقات التعاون بين البلدين
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومعالي فريدريش ميرتس، مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة، اليوم - خلال اتصال هاتفي - مختلف أوجه التعاون والعمل المشترك، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية، بما يعزز المصالح المشتركة للبلدين، وذلك في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات وألمانيا.
كما هنأ سموه، خلال الاتصال، معالي فريدريش ميرتس بانتخابه مستشاراً لجمهورية ألمانيا الاتحادية، وتمنى له التوفيق في قيادة بلاده نحو مزيد من التقدم والازدهار، معرباً سموه عن تطلعه إلى العمل معاً لتعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في المجالات التنموية، بما يعود بالخير والنماء على البلدين وشعبيهما.
من جانبه، شكر المستشار الألماني صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتهنئته، مؤكداً حرص بلاده على دفع علاقاتها مع دولة الإمارات إلى الأمام، بما يدعم التنمية المشتركة للبلدين.