أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنهم طالبوا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين باتخاذ خطوة لضمان استجابة الرئيس السوري بشار الأسد لدعوتهم من أجل إعادة تطبيع العلاقات بين البلدين.

وفي الوقت الذي يترقب فيه الجميع آخر تطورات اللقاء بين الرئيس التركي والرئيس السوري بشار الأسد؛ أدلى الرئيس رجب طيب أردوغان بتصريحات لدى عودته من قمة قادة دول بريكس التي عقدت في قازان.

وذكر الرئيس أردوغان أنه يؤيد حماية وحدة أراضي سوريا وإحلال السلام الدائم والعادل والشامل والهدوء في سوريا منذ بداية العملية، مضيفا: “هذا الموقف له نصيب في فهمنا لمكافحة المنظمات الإرهابية دون تمييز، بالإضافة إلى حماية حدودنا.. لقد تحولت منطقتنا إلى حلقة من النار وللأسف فإن هذه الدائرة تضيق كل يوم”.

وأكد الرئيس أردوغان على أن توقعاتهم الرئيسية هي أن تتفهم الإدارة السورية الفوائد التي سيحققها التطبيع الصادق والواقعي مع تركيا وأن تتخذ خطواتها وفقاً لذلك.

وأضاف الرئيس: “آمل أن نرى خطوة بناءة في هذا الصدد في الفترة المقبلة وأن نبني تطبيعاً تركياً سورياً. لأن عدم الاستقرار في تلك المنطقة قد جمع المنظمات الإرهابية وأصحاب الأطماع القذرة هناك كما يجمع المستنقع الذباب. والطريقة الوحيدة لتفريقهم هي تجفيف ذلك المستنقع وتحويله إلى حديقة ورود“.

وذكّر الرئيس أردوغان بأن تأثير روسيا على الإدارة السورية معروف جيداً، وقال: ”لقد ناقشنا كل هذه القضايا وموقفنا وتوقعاتنا مع السيد بوتين. دعونا السيد بوتين إلى اتخاذ خطوة لضمان استجابة بشار الأسد لدعوتنا. هل سيقوم السيد بوتين بأي دعوة للأسد لاتخاذ هذه الخطوة؟ نترك ذلك للوقت”.

Tags: أنقرةاسطنبولالأسدبشار الأسدبوتينتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الأسد بشار الأسد بوتين تركيا

إقرأ أيضاً:

الكشف عن موعد تشكيل أول مجلس شعب في سوريا بعد سقوط الأسد

أعلنت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا بدء أعمالها، الأربعاء، ورجحت تشكيل المجلس الجديد خلال 60 إلى 90 يوما.

وقال رئيس اللجنة محمد طه الأحمد: "العمل جارٍ على إعداد مسودة نظام انتخابي مؤقت يضمن التمثيل دون إقصاء، ويوازن بين الكفاءة والتمثيل المجتمعي"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".

وأوضح الأحمد، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة دمشق، أن التشكيلة المقترحة لمجلس الشعب ستضم 70 بالمئة من الكفاءات، و30 بالمئة من الوجهاء والأعيان.

وأكد أن هدف اللجنة هو "الوصول إلى مجلس شعب يمثل سوريا وجميع السوريين بكل شرائحهم".
وأضاف: "لا ندعي أننا بصدد تنظيم انتخابات تقليدية، بل انتخابات تسلك مسارا فرضه واقع المرحلة الانتقالية والمسؤولية الوطنية".

وأشار إلى أن الانتخابات ستُجرى في جميع المحافظات السورية "قدر الإمكان"، وفي حال تعذر الوصول إلى المناطق الشرقية، سيتم التواصل مع وجهائها لتشكيل لجان فرعية.

بدوره، أوضح متحدث اللجنة نوار نجمة، في المؤتمر الصحفي، بدء جولات من دمشق للاستماع لمطالب المواطنين بشأن اختيار أعضاء مجلس الشعب.

وأضاف: "نعمل على تشكيل رؤية أولية لكتابة النظام الداخلي المؤقت لعمل اللجنة"، مؤكدا "حرص اللجنة على تمتع المرشحين بحسن السيرة والسلوك، مع التركيز على الكفاءات".

ولفت نجمة إلى أن هناك "معايير أخرى ستعلن لاحقا".

وتوقع متحدث اللجنة أن يكون هناك مجلس شعب خلال مدة بين 60 إلى 90 يوما تقريبا.

والجمعة، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، مرسوما بتشكيل لجنة لانتخاب مجلس الشعب، جرى فيه توزيع مقاعده المحددة بـ150.

ويرأس اللجنة وفق المرسوم محمد طه الأحمد، وبعضوية حسن إبراهيم الدغيم، وعماد يعقوب برق، ولارا شاهر عيزوقي، ونوار إلياس نجمة، ومحمد علي محمد ياسين، ومحمد خضر ولي، ومحمد ياسر كحالة، وحنان إبراهيم البلخي، وبدر الجاموس، وأنس العبده.

وكلف المرسوم اللجنة العليا بالإشراف على تشكيل هيئات فرعية ناخبة، حيث تنتخب تلك الهيئات ثلثي أعضاء مجلس الشعب، وفق المرسوم ذاته.

ونصّ المرسوم على أن "يكون عدد أعضاء مجلس الشعب 150 عضواً، موزعين حسب عدد السكان على المحافظات، وفق فئتي الأعيان والمثقفين، ووفق شروط تقرها اللجنة العليا للانتخابات".

كما نص على أن "يُعين ثلث الأعضاء من قبل رئيس الجمهورية وثلثي الأعضاء يتم انتخابهم وفق لجان انتخابية معتبرة".

وتوزعت المقاعد بواقع 20 لحلب، و11 لدمشق، و10 لريف دمشق، و9 لحمص، و8 لحماة، و6 لكل من اللاذقية ودير الزور والحسكة، و5 لطرطوس.

كما خصص المرسوم 7 مقاعد لإدلب، و3 لكل من الرقة والسويداء والقنيطرة، و4 لدرعا.

وفي 8  كانون الأول/ ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 كانون الثاني/ يناير 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.

كما أعلنت إدارة العمليات العسكرية إلغاء العمل بدستور 2012، وحل البرلمان والجيش والأجهزة الأمنية.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن موعد تشكيل أول مجلس شعب في سوريا بعد سقوط الأسد
  • أكد حق إيران القانوني في الدفاع عن نفسها.. الرئيس التركي: نتنياهو “أكبر تهديد لأمن المنطقة”
  • أردوغان يهاجم نتنياهو.. ويكشف “موقف تركيا”
  • جدل حول أول ظهور لماهر الأسد بموسكو
  • إيران تعلن عن خطة “البدلاء العشرة” لضمان استمرارية القيادة في حال الاغتيالات
  • مصر بين “الأسد الصاعد” و”الوعد الصادق”.. كيف استعدت؟
  • استجابة لمطالب المواطنين: بورسعيد تواصل تطوير منطقة الصفوة بحي الزهور
  • تقارير الأمن التركي تكشف خريطة “العمال الكردستاني” في سوريا
  • أردوغان وبوتين يتفقان: “العودة الفورية للمفاوضات تنقذ الشرق الأوسط من كارثة”
  • أردوغان يتباحث هاتفيا مع بوتين