الجيش الإسرائيلي يؤكد إصابة 6 جنود في هجوم صاروخي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي ليل الجمعة إصابة 6 جنود، بعد سقوط صاروخ في منطقة شوميرا بالجليل الغربي شمالي إسرائيل، في وقت سابق من اليوم ذاته.
ووصف الجيش الإسرائيلي حالة الجنود بالمتوسطة، وذكر أن صاروخا واحدا أطلق في الهجوم.
وفي وقت سابق من الجمعة، أعلن حزب الله اللبناني استهداف تجمع لجنود إسرائيليين بين مسكفعام وعديسة في الجليل برشقة صاروخية.
كما أكد موفد "سكاي نيوز عربية" إطلاق رشقة صورايخ من لبنان باتجاه مناطق في الجليل.
وليل الجمعة أعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار تدوي في منطقة الجليل الأعلى شمالا.
وعلى مدار ما يزيد على عام من الحرب، لطالما كانت القوات الإسرائيلية في منطقة الجليل هدفا لصواريخ حزب الله.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي حزب الله لبنان الجليل إسرائيل لبنان حزب الله الجليل الجيش الإسرائيلي حزب الله لبنان الجليل أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي يكشف عن أعداد القتلى والجرحى في الجيش
كشف ضابط بجيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف جندي خلال الحرب على قطاع غزة، كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتصاعد الانتقادات داخل الجيش بشأن طرق عمل منظومة الاحتياط.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت -اليوم الثلاثاء- عن قائد كتيبة في الجيش الإسرائيلي لم تسمه قوله "لدينا نقص في أكثر من 10 آلاف جندي قتلوا أو أصيبوا، وعدة آلاف آخرين يدخلون بشكل متكرر دائرة اضطراب ما بعد الصدمة".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف بمقتل 3 من جنوده برتبة رقيب أول في معارك بشمال القطاع غزة أمس الاثنين، إثر استهداف عربة عسكرية من طراز هامر كانوا يستقلونها في جباليا شمال قطاع غزة، كما أصيب اثنان من رجال الإطفاء بجروح.
وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان مقتضب اليوم الثلاثاء- إن القتلى والجرحى ينتمون إلى الكتيبة التاسعة في لواء المشاة غفعاتي.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق بمقتل الجنود الثلاثة وإصابة 11 -حالة اثنين منهم خطرة- جراء استهداف سيارة عسكرية من نوع هامر في جباليا شمالي قطاع غزة.
من جهتها، أعلنت كتاب القسام أن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر شرق مخيم جباليا، مؤكدة إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح، وهذا أيضا ما أكدته حركة حماس.
إعلان شكاوى وانتقاداتفي الأثناء نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر عسكرية أن الجيش الإسرائيلي تلقى خلال الأسابيع الماضية شكاوى وانتقادات من قبل ضباط وقادة بشأن طريق عمل منظومة الاحتياط بالجيش.
وأوضحت أن الضباط اشتكوا من السياسة الجديدة التي تسمح باستدعاء الجنود للخدمة مجددا للقتال بعد أدائهم الخدمة لأكثر من 72 يوما.
وقالت الصحيفة إن الانتقادات جاءت عقب استدعاء الجيش جنود الاحتياط بشكل مفاجئ بسبب العودة للقتال بغزة.
وكشفت المصادر أن كثيرا من ضباط الاحتياط اشتكوا أيضا من أن قادتهم لم يكونوا موجودين خلال فترة الخدمة الإضافية.
عزوف عن الخدمةوفي هذا السياق، قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن قضية عزوف جنود الاحتياط في إسرائيل عن الخدمة تدخل في إطار أزمة أعمق يعانيها الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هذه الأزمة تنبع من غياب الإجماع الاجتماعي والسياسي بشأن توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وأشار مصطفى -في مقابلة مع الجزيرة نت- إلى أن عام 2024 كان العام الذي خدم فيه جنود الاحتياط أكبر عدد من الأيام منذ حرب 1948 واصفا تلك الفترة بأنها "أطول خدمة احتياط في تاريخ إسرائيل بعد عام النكبة" حيث بلغ متوسط أيام الخدمة 130 يوما، مع ما يحمله ذلك من أعباء اجتماعية واقتصادية وعائلية، لا سيما أن جنود الاحتياط يشكلون جزءا من النسيج المدني في المجتمع الإسرائيلي ويتأثرون بالحراك والمواقف السياسية داخله.
كما أشار إلى أنه بعد هذه الأعباء، حصل جنود الاحتياط على وعود بتحديد مدة خدمتهم خلال عام 2025 إلى 75 يوما مع التعهد بالعمل على تجنيد الحريديم (المتدينين اليهود) في الجيش إلا أن ما حدث بحسب مصطفى هو العكس تماما.
وأوضح أن توسيع العمليات العسكرية في غزة لا يحظى بإجماع، مما يؤثر على دافعية الالتزام بالخدمة.
كما أن التقديرات تشير إلى أن معدل الخدمة سيتجاوز 75 يوما، بسبب رفع سقف أهداف الحرب نحو احتلال كامل لقطاع غزة، مما يعني زيادة محتملة لأيام الخدمة إلى مئات الأيام.
إعلانوبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، فإن عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بداية الحرب ارتفع إلى 861، بينهم 419 قتلوا في المعارك البرية في غزة التي اندلعت في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما ارتفع عدد الجنود المصابين إلى 5921 بينهم 2987 أصيبوا خلال المعارك في غزة.