وقعت اشتباكات عنيفة منذ قليل بين مقاتلي "حزب الله" اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة عيترون، جنوب لبنان، حيث تتواصل العمليات العسكرية المتزايدة بين حزب الله وجيش الاحتلال في المنطقة ، أفادت مراسل "روسيا اليوم" أن الاشتباكات شهدت تبادلًا كثيفًا للنيران، مما أدى إلى تصاعد الأوضاع في المنطقة واستمرار القتال بين الطرفين.

 

وتأتي هذه الاشتباكات في وقت حساس، حيث يزعم الجيش الإسرائيلي بتحقيق أهدافه الأمنية ضد افراد حزب الله في الجنوب اللبناني، بينما يحاول "حزب الله" التصدي للعمليات العسكرية من خلال تنفيذ هجمات مضادة ، وذكرت مصادر محلية أن الاشتباكات أسفرت عن إصابات في صفوف كلا الطرفين، وسط حالة من القلق بين السكان المدنيين في المنطقة.

 

وفي سياق متصل، أكدت التقارير أن الموقف العسكري يتصاعد بشكل متسارع، مما يشير إلى احتمال توسع دائرة المواجهات ، بينما يدعو المجتمع الدولي إلى ضبط النفس، تظل الأنظار متجهة إلى تطورات المعارك وأثرها على الاستقرار في لبنان والمنطقة بشكل عام.

 

وفي خضم هذه الأحداث، لا تزال الأوضاع الإنسانية تتدهور، حيث يعاني المدنيون من تصاعد الاشتباكات والقصف المتبادل ، وتدعو منظمات حقوق الإنسان إلى ضرورة حماية المدنيين وضمان سلامتهم في ظل هذه المواجهات المسلحة.

 

مسؤولين إسرائيلى : العملية البرية في جنوب  لبنان في مراحلها النهائية

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، استنادًا إلى معلومات من مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية، أن العملية البرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان تقترب من مراحلها النهائية. وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات العسكرية، حيث يسعى الجيش الإسرائيلي لتحقيق أهدافه الاستراتيجية في تلك المنطقة.

 

وأوضح المسؤولون أن الجيش الإسرائيلي يتوقع إنهاء المناورة البرية خلال أسبوع أو أسبوعين، مما يشير إلى أن هناك تحركات حاسمة تجري لتقليص الأنشطة العسكرية المعادية وتحسين الأوضاع الأمنية على الحدود. ويدل هذا التقدم على التزام المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بتحقيق أهدافها في مواجهة التهديدات المحتملة من قبل حزب الله.

 

وتسود مخاوف من تصاعد المواجهات المسلحة في المنطقة، حيث يحذر المحللون من تداعيات العملية البرية على الأمن الإقليمي. ومع اقتراب العملية من نهايتها، تظل الأنظار متجهة إلى نتائجها وتأثيراتها على الوضع الأمني في لبنان وسوريا. كما يُنتظر أن يتخذ الجيش الإسرائيلي خطوات إضافية بناءً على تطورات الموقف العسكري على الأرض.

 

وفي ظل هذه التطورات، تدعو العديد من الأطراف الدولية إلى ضبط النفس والحوار لتجنب التصعيد، بينما تواصل القيادة الإسرائيلية التأكيد على حقها في الدفاع عن نفسها وحماية حدودها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اشتباكات عنيفة اللبناني جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة عيترون جنوب لبنان العمليات العسكرية الاشتباكات شهدت الجیش الإسرائیلی فی المنطقة حزب الله تصاعد ا

إقرأ أيضاً:

تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة

أفادت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء اليوم الاثنين 28 يوليو / تموز 2025 ، أن الجيش الإسرائيلي عرض على المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية " الكابينت" خطة جديدة لتشديد الحصار المفروض على غزة ، تشمل كذلك توسيع العمليات البرية لمناطق إضافية في القطاع ، وذلك بطلب من المستوى السياسي في إسرائيل.

وقالت إن الخطة لا تشمل، في هذه المرحلة، تصورًا لاحتلال كامل للقطاع، ونقلت عن مصدر مطّلع على تفاصيل الخطة أن الجيش "لم يُطلب منه حتى اللحظة إعداد خطة للسيطرة الكاملة على غزة"، مضيفًا: "من غير المؤكد أن يحدث ذلك".

في غضون ذلك، قال مسؤول سياسي إسرائيلي للقناة: "نحن في أسوأ وضع ممكن حاليًا. المفاوضات بشأن صفقة التبادل في جمود تام، والجيش في حالة تراجع ميداني، والجنود يُقتلون، بينما حماس لا تشعر بأي ضغط".

وأضاف: "ناهيك عن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أقرّ فيها بوجود مجاعة في غزة"، في إشارة إلى الكارثة الإنسانية المتفاقمة بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ أكثر من 21 شهرًا.

وذكرت القناة أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتبر أن الحرب على غزة وصلت إلى "مفترق طرق"، ما يستدعي اتخاذ قرارات حاسمة في ظل تعثّر العمليات وتصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل لإنهاء الحرب ورفع القيود عن المساعدات.

وفي السياق السياسي الداخلي، قرر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو دعوة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إلى جلسة الكابينيت التي تُعقد في هذه الأثناء، وذلك بعد أن تم استبعادهما من القرارات المتعلقة بما تُسمى "فترات التهدئة الإنسانية".


 

محادثات يومية لا تزال تُجرى مع الوسطاء

وقالت "كان 11" إن النقاش في جلسة الكابينيت يتركّز حول سؤال رئيسي: "إلى أين تتجه غزة؟"، مشيرة إلى أن الوزراء سيطّلعون على خطط عملياتية موسعة، من بينها خطة تقضي بعزل وتقطيع أوصال مناطق واسعة داخل القطاع، كجزء من تصعيد محتمل للعمليات البرية.

ورغم جمود المفاوضات، أفادت القناة بأن محادثات يومية لا تزال تُجرى مع الوسطاء، قطر ومصر، عبر قنوات استخباراتية بين جهازي الشاباك والموساد من جهة، ونظرائهم في القاهرة والدوحة من جهة أخرى.

كما يُتوقّع أن يلتقي وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، خلال الأسبوع الجاري، بالمبعوث الرئاسي الأميركي، ستيف ويتكوف، في واشنطن، لبحث تطورات ملف المفاوضات، والوضع في غزة، إضافة إلى الملف النووي الإيراني.

وفي هذا الإطار، ذكرت القناة أن الكابينيت يناقش "سلسلة قرارات دراماتيكية"، من بينها خيار احتلال كامل للقطاع، أو فرض حصار على المدن التي تنشط فيها حماس. كما طُرح مقترح بوقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء بالكامل.

ولفت التقرير إلى التناقض بين هذه المقترحات والتعهد الإسرائيلي الأخير بزيادة إدخال المساعدات إلى غزة، مشيرًا إلى أن "الحصار يعني عمليًا وقف دخول تلك المساعدات الإنسانية".

ونقلت القناة 12 عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع أن "الزخم الذي كان قائمًا لإنجاز صفقة التبادل قد ضاع"، مضيفًا: "مشروع توزيع المساعدات والسيطرة على الأرض كان طموحًا، وقد خلق زخمًا للصفقة، لكنه تبخر. الآن انتقل الزخم للطرف الآخر، ويجب علينا استعادته".

وعلى صعيد الخطط العسكرية البديلة، ذكر المصدر أن تل أبيب تهدف إلى "زيادة الضغط على حماس، واستعادة الزخم التفاوضي". وأشار المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال فشل المسار التفاوضي، ويجهز خططًا عملياتية، تشمل:

عزل وتقطيع أوصال القطاع في عدة مناطق.

تطويق مدينة غزة.

إقامة ما يُسمى بـ"المدينة الإنسانية".

وعلى خلفية هذه المناقشات، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن إسرائيل تتهم قطر بالوقوف خلف "الحملة الإعلامية" التي تفضح سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل في القطاع، في إشارة إلى تصاعد التغطية الدولية بشأن الكارثة الإنسانية.

كما نقلت القناة عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع قوله: "تصريحات وزراء في الحكومة كانت فاضحة، ألحقت ضررًا بالجيش، وتخدم حملة حماس الإعلامية. الهجمات الإعلامية التي يشنها بعض الوزراء كارثة حقيقية".

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن تسريب مناقشات الكابينيت بشأن خطط توسيع الحرب، قد يكون جزءًا من "تكتيك تفاوضي"، أو يعكس نية حقيقية لتوسيع العمليات إلى مناطق إضافية، أو يأتي بهدف "احتواء الضغوط السياسية" من جانب سموتريتش وبن غفير، وربما يجمع بين هذه الأهداف معًا.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن غزة ويُصر على "هدفي الحرب" إسرائيل تضع شرطا لاستئناف المفاوضات مع حماس مستشاران بارزان لنتنياهو في واشنطن لبحث ملفات غزة وإيران الأكثر قراءة محمد اشتية... خيرا فعلت واستمر في فعل الخير - بقلم : د. احمد المعروف حماس : نواصل المشاورات لإنجاز اتفاق مشرّف الكشف عن هدف العملية العسكرية في دير البلح محدث: ارتفاع عدد المتوفين نتيجة التجويع في غزة إلى 20 خلال يومين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يستدعي 54 ألف شاب من الحريديم ويفاقم أزمة داخلية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة من اليمن
  • الشيخ نعيم قاسم: السلاح شأن لبناني ومن يطالب بتسليمه يخدم المشروع الإسرائيلي
  • الأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي
  • الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن (فيديو)
  • اشتباكات قبلية عنيفة عقب مقتل شاب من آل بن عديو بشبوة
  • تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة