هل ما زالت مبادئ بن غورين صالحة لقتال إسرائيل في حرب متعددة الجبهات؟
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
منذ أكثر من 6 سنوات، وتحديدا في فبراير/شباط 2018، نشر مركز أبحاث إسرائيلي ورقة بعنوان "كيف يستعد الجيش الإسرائيلي لحرب متعددة الجبهات؟"، تضمنت إشارة إلى أن تقديرات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لا تشمل توقعا بالتعرض لهجوم في المستقبل القريب.
وكما نعلم اليوم، فقد كان يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عنوانا للفشل الاستخباراتي الذي ظهرت نتائجه ذلك اليوم.
لكن اللافت هو ما أوردته تلك الورقة عن احتمالية أن يتسبب حدث متفجر وغير متوقع على جبهة واحدة؛ في سلسلة من الأحداث الصعبة على جبهات قتال متعددة، وأوصت بمواصلة العمل على تحسين فعالية القتال في مسارح متعددة متزامنة، لأن من شأن ذلك أن يشكّل أهمية بالغة في بقاء إسرائيل.
قبل ذلك بأكثر من عامين (في أغسطس/آب 2015)، نشر رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية الأسبق، غادي آيزنكوت، وثيقة بعنوان "إستراتيجية الجيش الإسرائيلي"، وهي نسخة مختصرة وغير سرية من محاولة أكثر شمولا لإنتاج خطة خمسية، تحدد البيئة الإستراتيجية والعملياتية لإسرائيل، إضافة إلى المبادئ الأساسية التي توجّه أعمالها العسكرية.
وكان من أبرز ما تناولته تلك الوثيقة، إعداد الجيش الإسرائيلي لسلسلة من الحروب المتزامنة على جبهات عدة.
آيزنكوت أعاد تكرار رؤيته في يناير/كانون الثاني 2018، خلال خطاب ألقاه بالمركز المتعدد التخصصات في هرتسليا، حين حدد ما أسماها الجبهات الخمس التي تشكل تهديدًا لأمن إسرائيل، مشيرًا إلى أن إيران مظلة قوية تحوم فوق هذه الجبهات، وأن لها يدا في أكثر من جبهة منها.
المعنى ذاته صاغه رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو في سبتمبر/أيلول الماضي أثناء خطابه أمام الأمم المتحدة، حيث ذكر أن قواته تحارب على 7 جبهات مختلفة (غزة والضفة الغربية إضافة إلى إيران وحلفائها في لبنان واليمن والعراق وسوريا)، مضيفًا جبهتين أخريين على حسبة آيزنكوت، مما يعبّر عن نجاح إسرائيل في اكتساب الأعداء، كما يعكس شعورها المزمن بالاضطهاد والتهديد وعدم قبولها في المنطقة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«لسنا إسرائيل أو إيران».. روسيا لـ ترامب: نهجك يؤدي لحرب تشمل أمريكا
ردا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذى أطلق تحذيرا لـ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يمهله فيه 12 يوما لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا، قائلا: «نحن لسنا إسرائيل أو إيران».
وكتب في منشور على موقع إكس اليوم الاثنين: «ترامب يلعب لعبة الإنذار النهائي مع روسيا: 50 يومًا أو 10 أيام.. .عليه أن يتذكر شيئين: «هم أولا روسيا ليست إسرائيل أو حتى إيران، وثانيا: «كل إنذار جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلاده. لا تسلكوا طريق جو النعسان».
وأعرب ترامب يوم الاثنين عن شعوره بخيبة أمل إزاء فشل الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في إنهاء الحرب ضد أوكرانيا، معلنا تقليص الموعد النهائي للاتفاق على تسوية سلمية من 50 يوما إلى 10 أو 12 يوما.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه سيقلص المدة المحددة للتوصل إلى اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة بشأن أوكرانيا إلى 10-12 يوماً بدءاً من اليوم.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه برئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في تورنبري بإسكتلندا: «سأحدد مهلة جديدة تتراوح بين 10 إلى 12 يوماً ابتداءً من اليوم. لا فائدة من الانتظار أكثر».
واعتبر ترامب أنه أبدى «سخاءً» بمنحه 50 يوماً للتوصل إلى حل للأزمة، مضيفاً «لكننا لا نرى أي تقدم»، وفقًا لوكالة «تاس».
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات إضافية على روسيا إلا إذا تم التوصل إلى صفقة لوقف حرب أوكرانيا.. ولست مهتما بالحديث مع بوتين مجددا.
اقرأ أيضاًترامب: من الصعب إطلاق سراح المحتجزين المتبقين في قطاع غزة
فاينانشيال تايمز: ترامب يعلق ضوابط التصدير لتعزيز اتفاق التجارة مع الصين
عائلات الرهائن الإسرائيليين تطالب ترامب بالتدخل لإطلاق سراحهم من غزة