في إطار جهود تعزيز العلاقات المصرية الصينية، استضافت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وفدًا حكوميًا صينيًا رفيع المستوى، برئاسة السيد/ شو فنج، عضو اللجنة  الدائمة وأمين عام الحزب الشيوعي بمدينة ليني الصينية، وممثلي ٤٠ شركة صينية من مدينة ليني، للمشاركة في منتدى الأعمال المصري الصيني، إستقبل السيد/ ياسر عباس، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة، والسيد/ أحمد منير عز الدين، رئيس  لجنة الصين بجمعية رجال الأعمال المصريين، والسادة ممثلي الهيئة الاقتصادية لقناة السويس وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والبنك التجاري الدولي وعدد من أعضاء جمعية رجال الأعمال المصريين.


وتناول اللقاء أهمية العلاقات المصرية الصينية، والتي تعود إلى أكثر من نصف قرن، حيث كانت مصر أول دولة عربية وأفريقية تعترف بجمهورية الصين الشعبية، كما تشترك مصر في مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، شي جين بينج، لتعزيز العلاقات بين الصين ودول العالم الأعضاء في المبادرة.
وقد تناول اللقاء عرض لأهم الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خاصةً في  المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كإحدى المحطات الرئيسية في مبادرة الحزام والطريق، كما تعد المركز الإقليمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر في الشرق الأوسط وإفريقيا، لموقعها الجغرافي المميز وتمتعها بالعديد من الحوافز الاستثمارية، بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في تلك المنطقة خاصةً في قطاع النقل واللوجستيات وصناعة السيارات.
وبحث الجانبان فرص الشراكة في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة،  والدور الذي يقوم به جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في دعم الشركات الناشئة.
وقد أكد السيد/ ياسر عباس على اهتمام الحكومة المصرية بدعم العلاقات مع الصين، وتشجيع الشركات الصينية على الاستثمار في مصر، وتقديم الدعم اللازم لها.
واستعرض السيد/ ياسر عباس الخطوات التي قامت بها الهيئة للتيسير على المستثمرين، ومن أهمها الرخصة الذهبية، وهي رخصة جامعة لكل التصاريح التي يحتاجها المشروع للتشغيل والإنتاج، مؤكدًا على تطلع الحكومة المصرية إلى تدفق المزيد من الاستثمارات الصينية إلى مصر، خاصةً في قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة والصناعات الهندسية والمنسوجات والملابس الجاهزة والأجهزة المنزلية والنقل واللوجستيات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأعمال المصريين البنك التجاري الدولي الهيئة الاقتصادية لقناة السويس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة الحزب الشيوعي الرئيس الصيني شي جين العلاقات المصرية الصينية

إقرأ أيضاً:

ترامب: العلاقات مع الصين ستبقى مستقرة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليقا على التوترات التجارية مع الصين إن واشنطن لا تسعى إلى الإضرار ببكين، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين ستبقى مستقرة وأن كل شيء سيكون على ما يرام.

أحمد موسى: العالم يترقب كلمة ترامب من شرم الشيخ (فيديو) من الكنيست إلى شرم الشيخ.. جدول "ترامب" المكثف في يوم قمة السلام


وكتب ترامب في حسابه على منصته "تروث سوشيال": "لا تقلقوا بشأن الصين، فكل شيء سيكون على ما يرام!..لقد مرّ الرئيس شي جين بينغ، المحترم للغاية، بفترة عصيبة فحسب. إنه لا يريد أن تُعاني بلاده من الكساد وأنا أيضا لا أريد ذلك".
وأضاف: "الولايات المتحدة تريد مساعدة الصين، لا أن تُلحق بها الضرر!".

وفي وقت سابق، قال ترامب إن "أشياء غريبة جدا تحدث في الصين"، مشيرا إلى أن بكين باتت تتخذ مواقف أكثر "عدوانية" وترسل رسائل إلى دول حول العالم تعلن فيها نيتها فرض قيود على تصدير جميع عناصر الإنتاج المرتبطة بالمعادن النادرة، بل وعلى أي مواد أخرى يمكنها التحكم فيها، حتى وإن لم تكن تُصنع داخل الصين.

وهدد الرئيس الأمريكي بالرد على الإجراءات الصينية، قائلا إنه "لكل عنصر تحتكره الصين، تمتلك الولايات المتحدة عنصرين تحتكر إنتاجهما"، مشيرا إلى أن بلاده تدرس زيادة ضخمة في الرسوم الجمركية على الواردات الصينية، إلى جانب إجراءات مالية مضادة أخرى قيد البحث.

وأعلن ترامب يوم الجمعة، عن فرض تعرفات جمركية إضافية بنسبة 100% على الصين اعتبارا من 1 نوفمبر المقبل.

من جانبها، دافعت وزارة التجارة الصينية اليوم الأحد عن تدابير الرقابة على تصدير المعادن الأرضية النادرة والمنتجات ذات الصلة بوصفها "عملا مشروعا"، داعية الولايات المتحدة إلى إدارة الخلافات بشكل مناسب من خلال الحوار وعلى أساس الاحترام المتبادل والتشاور على قدم المساواة.

وذكر متحدث باسم الوزارة، ردا على استفسارات من وسائل الاعلام، أن الصين، بصفتها دولة كبيرة مسؤولة، تنفذ تدابير الرقابة على تصدير المنتجات ذات الصلة وفقا للقانون، من أجل الدفاع بشكل أفضل عن السلام العالمي والاستقرار الإقليمي والوفاء بالتزامات عدم الانتشار وغيرها من الالتزامات الدولية، مضيفا أن "تدابير الرقابة على التصدير في الصين ليست حظرا للتصدير، وسيتم منح تراخيص للطلبات المؤهلة"، موضحا أن الصين جاهزة للعمل مع بقية العالم لتعزيز الحوار والتبادل بشأن الرقابة على التصدير، من أجل حماية أمن واستقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية بشكل أفضل.

مقالات مشابهة

  • بين الطمأنينة والتحدي| ترامب يعلّق على مستقبل العلاقات مع الصين.. تفاصيل
  • ترامب: العلاقات مع الصين ستكون على ما يرام
  • شركة إيني وبي بي تخططان لضخم استثمارات بـ 13 مليار دولار في مصر
  • قمة AIM للاستثمار تنظّم نسختها الدولية الأولى في الصين 7 نوفمبر المقبل
  • «هيئة الرقابة» تبحث آليات تطوير الأداء وتنفيذ المشروعات
  • هولندا تلجأ إلى قانون الطوارئ النادر لتولي مسؤولية شركة صناعة الرقائق الصينية
  • 2 مليار جنيه استثمارات في مدينة ناصر الجديدة بأسيوط.. تفاصيل
  • ترامب: العلاقات مع الصين ستبقى مستقرة
  • الخارجية تبحث تعزيز العلاقات الأردنية – التشيكية
  • المشاط تبحث مع نائب رئيس «ألستوم» تعزيز استثمارات الشركة في مصر وجهود توطين الصناعة