هيئة الاستثمار تستقبل وفدًا من الصين
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
في إطار جهود تعزيز العلاقات المصرية الصينية، استضافت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وفداً حكومياً صينياً رفيع المستوى، برئاسة شو فنج، عضو اللجنة الدائمة وأمين عام الحزب الشيوعي بمدينة ليني الصينية، وممثلي ٤٠ شركة صينية من مدينة ليني، للمشاركة في منتدى الأعمال المصري الصيني، إستقبل ياسر عباس، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة، وأحمد منير عز الدين، رئيس لجنة الصين بجمعية رجال الأعمال المصريين، والسادة ممثلي الهيئة الاقتصادية لقناة السويس وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والبنك التجاري الدولي وعدد من أعضاء جمعية رجال الأعمال المصريين.
وتناول اللقاء أهمية العلاقات المصرية الصينية، والتي تعود إلى أكثر من نصف قرن، حيث كانت مصر أول دولة عربية وأفريقية تعترف بجمهورية الصين الشعبية، كما تشترك مصر في مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، شي جين بينج، لتعزيز العلاقات بين الصين ودول العالم الأعضاء في المبادرة.
وقد تناول اللقاء عرض لأهم الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خاصةً في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كإحدى المحطات الرئيسية في مبادرة الحزام والطريق، كما تعد المركز الإقليمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر في الشرق الأوسط وأفريقيا، لموقعها الجغرافي المميز وتمتعها بالعديد من الحوافز الاستثمارية، بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في تلك المنطقة خاصةً في قطاع النقل واللوجستيات وصناعة السيارات .
وبحث الجانبان فرص الشراكة في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والدور الذي يقوم به جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في دعم الشركات الناشئة .
وقد أكد ياسر عباس على اهتمام الحكومة المصرية بدعم العلاقات مع الصين، وتشجيع الشركات الصينية على الاستثمار في مصر، وتقديم الدعم اللازم لها.
واستعرض ياسر عباس الخطوات التي قامت بها الهيئة للتيسير على المستثمرين، ومن أهمها الرخصة الذهبية، وهي رخصة جامعة لكل التصاريح التي يحتاجها المشروع للتشغيل والإنتاج، مؤكداً على تطلع الحكومة المصرية إلى تدفق المزيد من الاستثمارات الصينية إلى مصر، خاصةً في قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة والصناعات الهندسية والمنسوجات والملابس الجاهزة والأجهزة المنزلية والنقل واللوجستيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستثمار العلاقات المصرية الصينية
إقرأ أيضاً:
بحضور مئات الباحثين والطلاب.. الجامعة المصرية الصينية تحتفل باليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية
نظمت كلية الإنسانيات بالجامعة المصرية الصينية، احتفالية باليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية (GIS Day)، برئاسة الدكتورة الدكتورة رشا الخولى رئيسة الجامعة، وكريمة عبد الكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة، في إطار الجهود الخاصة بدعم التحول الرقمي وتوظيف التقنيات الحديثة في التعليم والبحث العلمي، وترسيخ مكانة الجامعة كمنصة أكاديمية تسهم في نشر الوعي العلمي بالتقنيات الجغرافية الرقمية.
وقالت الدكتورة ميادة عبد القادر عميدة كلية العلوم الإنسانية بالجامعة المصرية الصينية - في كلمتها خلال الاحتفالية - إن الجامعة حريصة على بناء الجسور مع كافة المؤسسات والجامعات الأخرى لتعزيز التعاون بما فيه من صالح للعملية التعليمية بكافة جوانبها، لافتة إلى أن تنظيم الفعالية يأتي ضمن خطة الكلية لتعزيز التكامل بين المعرفة الأكاديمية والتطبيقات العملية، ورفع مستوى الوعي لدى الطلاب بأحدث التطورات في مجال نظم المعلومات الجغرافية.
وأشارت إلى أن اليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية يمثل فرصة مهمة لاطلاع الطلاب على أحدث التطبيقات العملية التي تستخدمها الدول والمؤسسات في التخطيط العمراني، وإدارة الموارد الطبيعية، ومراقبة المشروعات، ودعم الاستجابة للأزمات.
من جانبه، أكد لو شون شنغ الوزير المفوض التعليمي مدير المكتب التعليمي والعلمي والتكنولوجي بالسفارة الصينية بالقاهرة أن بلاده حريصة على دعم التكنولوجيا الجغرافية لدورها في حفظ البيانات الضخمة، مع استخدام الذكاء الصناعي في تحليل البيانات الدقيقة وهو أمر يسهم في دعم اتخاذ القرارات.
وقال شنغ إن حجم صرف الصين في مجالات التكنولوجيا الحديثة ومن بينها العلوم الجغرافية قارب ترليون يوان، لافتا إلى أن عدد المؤسسات العاملة في هذا المجال نحو 300 ألف مؤسسة، شكلوا سلسلة صناعية متكاملة لتقديم الخدمات التطبيقية، خاصة في مجال إدارة الموارد الطبيعية والنقل والزراعة والبيئة والملاحة وخدمات الطوارئ.
ونوه إلى أن مجالات تكنولوجيا الجغرافيا يهم الصين وتقدم كافة سبل الدعم لتعزيز هذا المجال وتوطين التكنولوجيا الحديثة.
بصفته، أكد إسلام ابو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، أن نظام التكنولوجيا الجغرافية أصبح من أهم عناصر دعم التنمية، وأن هذه المعلومات التى يوفرها هذا العلم من شأنها دعم العديد من المجالات، لافتا إلى أنه من أعمال الهيئة هو توثيق مسار خروج سيدنا موسى من أرض مصر، إلى جانب تقديم معلومات اقتصادية هامة للحكومة مثل مشروعات زراعة الأشجار.
وأضاف أن الهيئة قدمت خطة للتنمية السياحية المستدامة بمنطقة وادي الريان وبحيرة قارون بالفيوم، إلى جانب المساهمة في وضع الاستراتيجيات المختلفة للدولة.
وتابع قائلا، إن معلومات الأقمار الصناعية تساهم في توفير المعلومات التى يمكن البناء عليها في مختلف المجالات، وأن الهيئة تدعم الطلاب أيضا في مجال التدريب العملي.
من جانبه، قال الدكتور بلال الليثي مدير إدارة بيانات مراقبة الأرض بوكالة الفضاء المصري، إن وجود وكالة الفضاء المصرية كان حلما وأصبح أمر واقع، ويوجد نوع خاص بالاتصالات وأخر للاستشعار عن بعد بدأت في 2007، إلى جانب القمر المصري الذي تم إطلاقه بالتعاون مع دولة الصين.
وأضاف أن الهيئة لديها معمل هام يتم فيه اختبار الأقمار الصناعية على مدى 600 كيلو متر وهو الوحيد على مستوى قارة أفريقيا، وتم اهدائه لمصر من دولة الصين، موضحا أن هناك أنواع مختلفة من الأقمار الصناعية يتم استخدامها داخل الهيئة.
وأشار إلى وجود تعاون مع الدول الأفريقية في تبادل المعلومات العلمية، إلى جانب توفير الهيئة لنماذج تعليمية للطلاب لعمل محاكاة واقعية لمعاينة كافة المراحل المختلفة الموجودة في الأقمار الصناعية.
شهدت الاحتفالية باليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية بالجامعة المصرية الصينية حضورًا مميزًا لما يقرب من 900 طالب من مختلف الجامعات المصرية، الحكومية والأهلية، من بينها جامعات القاهرة، عين شمس، حلوان، الإسكندرية، بني سويف، الإسماعيلية، بورسعيد، الزقازيق، سوهاج، وأسوان.
كما شاركت في الفعالية نائبة رئيس الجامعة للعلاقات الخارجية، لجامعة بنى سويف الأهلية إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من مختلف الجامعات، وممثلي المؤسسات والوزارات والهيئات الحكومية، وخبراء وشركات رائدة في مجال نظم المعلومات الجغرافية، فضلاً عن متحدثين من داخل مصر وخارجها، بما يساهم في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال الحيوي.