البرلمان الايراني يعقد اجتماع مغلق لبحث الرد على الهجوم الاسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
عقد البرلمان الإيراني يوم الأحد، اجتماعا مغلقا لبحث الرد على الهجوم الاسرائيلي.
إيران: إسرائيل أطلقت الصواريخ من مسافة 70 ميلا عن الحدود إيران: الولايات المتحدة شاركت في الهجوم الإسرائيليوترأس المداولات رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) محمد باقر قاليباف، وهو جنرال سابق في الحرس الثوري الإسلامي، بحسب ما ورد في تقارير إعلامية إيرانية، بحسب سكاي نيوز عربية.
ويحظى البرلمان الإيراني بنفوذ محدود، حيث تتركز السلطة الفعلية في أيدي قيادة الدولة برئاسة المرشد علي خامنئي.
ومع ذلك، تهيمن أغلبية من المتشددين المحافظين على البرلمان منذ إجراء انتخابات العام الجاري، وهو ما من المرجح أن يؤثر أيضا على المزاج بين الأجنحة الراديكالية في الجيش.
وكانت إسرائيل قد شنت هجوما متوقعا على نطاق واسع على إيران في وقت مبكر من صباح السبت، وقالت في وقت لاحق إنها استهدفت منشآت تستخدم في صنع الصواريخ التي يتم إطلاقها على إسرائيل، بالإضافة إلى مواقع صواريخ أرض جو.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن هناك أربعة جنود قتلوا في الضربات.
ونقلت وكالة إرنا عن قاليباف القول، إن الرد العسكري من جانب إيران على الهجوم الإسرائيلي، مؤكد، رغم أنه وصفه بأنه "سلبي"، وبالتالي قلل من حجمه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان الإيراني اجتماعا مغلقا الهجوم الإسرائيلي البرلمان محمد باقر قاليباف الحرس الثوري الإسلامي
إقرأ أيضاً:
مصر تدين الهجوم الاسرائيلي على إيران
تدين جمهورية مصر العربية الهجمات العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية فجر اليوم ١٣ يونيو ۲۰۲۰، والتي تمثل تصعيدا اقليميا سافرا بالغ الخطورة، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وتتابع مصر بقلق بالغ التطورات الحالية المتسارعة، وتستنكر هذا العمل غير المبرر والذي سيؤدى إلى مزيد من إشعال فتيل الأزمة ويقود إلى صراع أوسع في الاقليم وينتج عنه تداعيات غير مسبوقة على امن واستقرار المنطقة، ويعرض مقدرات شعوب المنطقة لخطر بالغ ويهدد بانزلاق المنطقة بأكملها إلى حالة من الفوضى العارمة.
وتجدد مصر تأكيدها على إنه لا توجد حلول عسكرية للازمات التي تواجهها المنطقة وإنما عبر الحلول السياسية والسلمية، كما تؤكد ان غطرسة القوة لن تحقق الامن لأي دولة في المنطقة بما في ذلك اسرائيل، وإنما يتحقق ذلك فقط من خلال احترام سيادة الدول ووحدة
وسلامة أراضيها وتحقيق العدالة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.