الذهب يتراجع مع صعود الدولار
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين، تحت ضغط من قوة الدولار الأميركي، بينما يترقب المستثمرون مؤشرات جديدة بشأن مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
وبحلول الساعة 00:57 بتوقيت جرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 2732.90 دولار للأوقية (الأونصة). وبلغت الأسعار ارتفاعا قياسيا إلى 2758.
وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.33 بالمئة إلى 2745.30 دولار للأوقية.
وزاد مؤشر الدولار 0.2 بالمئة، وهو ما يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى، كما ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 33.57 دولار للأوقية. وصعد البلاديوم 0.23 بالمئة إلى 1025.15 دولار للأوقية. ونزل البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1190.97 دولار للأوقية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تعاملات الذهب الذهب أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
الجنيه السوداني يتراجع مجددا أمام العملات الأجنبية
لازال الجنيه السوداني يسجل تراجع مقابل العملات الأجنبية، ووصل سعر الدولار في السوق الموازي 3.450 مقابل الجنيه السوداني.
بورتسودان ـــ التغيير
وتشهد أسعار الريال السعودي مقابل الجنيه تذبذب وعدم ثبات حيث يبلغ سعر الريال مقابل الجنيه السوداني
920 في المتوسط و (950) للكميات التي تزيد عن (1000) ريال وسعر الدرهم (958) الإماراتي.
ويتراوح السعر الرسمي للدولار في معظم البنوك مابين (2400_2420) مقابل الجنيه.
وسجل سعر الجنيه المصري زيادة طفيفة ليصل إلى (75) جنيه مقارنة بــ (73) سابقا.
قراراتوكانت لجنة الطوارئ الاقتصادية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور كامل إدريس، أصدرت قرارات، لضبط الأداء الاقتصادي وتعزيز استقرار سعر صرف العملة الوطنية .
وشملت القرارات التي أصدرتها اللجنة منع استيراد البضائع دون استيفاء الضوابط المصرفية، وتفعيل دور قوات مكافحة التهريب.
كما شملت القرارات متابعة الصادرات تجنبًا لتهريب الذهب، بجانب حصر شراء وتسويق الذهب في جهة حكومية واحدة، وإنشاء منصة رقمية لمتابعة الواردات، ومراجعة سياسات الصادرات والجبايات غير القانونية، في إطار معالجة الاختلالات الاقتصادية واستعادة التوازن،و مراجعة قرار مجلس الوزراء رقم “154” بشأن تنظيم استيراد السيارات وضبط عمليات الاستيراد غير المقنن “عبر الطبالي” في الموانىء والمعابر.
يقول الدكتور مصطفي أحمد أن سعر الجنيه تراجع بنسبة كبيرة من 600 جنيه قبل الحرب إلى أكثر من 3400 .
و يعود الأرتفاع في أنخفاض أسعار الجنيه السوداني مقابل الدولار والعملات الأخري لإطالة امد الحرب ومايصاحبها من آثار سلبية بتوقف الكثير من الصادرات من انتاج زراعي وثروة حيوانيه ونفط وغيره.
لافتا إلى أن ذلك ادي لترجيح ميزان الواردات على الصادرات (الدولة بتصرف عملة صعبه أكتر من ما بتدخل).
ايضا شح الدولار أو أي عمله صعبه غيره يخلق فراغ في السوق، بالتالي زيادة سعر الصرف ترجع أيضاً إلى (قاعده العرض والطلب).، يقول مصطفي فقدنا الكثير من الأسواق أو بالأحرى توقفت قسرياً بسبب الحرب.
وشدد مصطفي علي أهمية توقف أو إيقاف الحرب كحل نهائي للتدور وقال مهما عملت الحكومة من حلول إسعافية لن تجدي نفعا طالما صوت الرصاص مستمر.
الوسومأسعار العملات الدولار السوق الموازي العرض و الطلب تراجع الجنيه