سموتريتش يحرّض على قتل الفلسطينيين: من يرفض سيطرتنا على الضفة وغزة إرهابي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
جدد وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الأحد، تحريضه ضد الفلسطينيين، داعيا إلى فرض السيادة الإسرائيلية على مختلف مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال في كلمته خلال مؤتمر الشرق الأوسط في القدس المحتلة أن الفلسطينيين الذين يوافقون على تبني هذا القرار سيحصلون على حقوق المواطن الإسرائيلي، في حين سيتم ترحيل من يرفض ذلك.
وقال: "حيثما تغيب السيادة اليهودية، نعرف كيف تنتهي الأمور. إن اتفاقيات تقسيم الأراضي لم تنجح ولن تنجح؛ ببساطة لأن الفلسطينيين يريدون السيطرة على البلد بأكمله".
واتهم سموتريتش الفلسطينيين بأنهم جزء مما وصفه بـ"محور الشر"، مدعيًا أن الشرق الأوسط لا يجب أن يكون رهينة لهم وأن هدفهم هو تدمير "إسرائيل"، تمامًا كما هو هدف النظام الإيراني.
בלי התיישבות אין ביטחון.
ניישב ונפריח את עזה כי זו ארצנו.
עם ישראל חי ????????@T_Nachala pic.twitter.com/MtSxbrLiQQ — בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) October 21, 2024
ودائما ما يؤكد وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف على عدم اعترافه بحق الشعب الفلسطيني في الحياة على أرضه المسلوبة.
ففي ٢٢ تشرين الأول/ أكتوبر الجاري٬ أكد سموتريتش أن "غزة جزء من أرض إسرائيل، وأن تحقيق الأمن يتطلب إعادة الاستيطان في القطاع".
وجاء ذلك في تصريحاته قبل مشاركته في مؤتمر حول الاستيطان في المناطق المحيطة بغزة، حيث قال: "التجربة في العام الماضي أثبتت أن الاستيطان يجلب الأمن؛ فوجود المدنيين يعزز الحضور العسكري، ولا شك أن الجيش سيبقى في غزة لفترة طويلة لضمان الأمن لمواطني إسرائيل والتصدي للمخاطر المحتملة هناك".
وأضاف: "الوضع واضح، لا يمكن للجيش البقاء طويلاً بدون وجود استيطاني مدني، لذا ينبغي أن يكون هناك وجود يهودي قوي في غزة، مع إحياء دور الاستيطان الرائد".
وأشار سموتريتش إلى أنه سيتم هذا العام "تصحيح الخطأ الجسيم المتمثل في الانسحاب من مستوطنات غوش قطيف في غزة"، على حد قوله.
جدير بالذكر أن مئات من الإسرائيليين اليمينيين نظموا، مؤتمراً بالقرب من قطاع غزة، طالبوا فيه بإعادة النشاط الاستيطاني في "كل جزء" من القطاع، الذي يشهد حرب إبادة جماعية إسرائيلية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكان سموتريتش قد أدلى بتصريحات عام 2016 في مقابلة مع القناة الثانية الإسرائيلية، قال فيها، إن حدود القدس يجب أن تمتد حتى العاصمة السورية دمشق، وأن إسرائيل يجب أن تستولي على شرق الأردن أيضًا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية سموتريتش الفلسطينيين الضفة غزة مستوطنات فلسطين غزة مستوطنات الضفة سموتريتش المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"
الرياض- أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الأحد 1 يونيو2025، أن رفض إسرائيل زيارة الوفد الوزاري العربي إلى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"، داعيا الى مزيد من الاعتراف بدولة فلسطين لترجيح الحل الدبلوماسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال الأمير بن فرحان في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظرائه الأردني والمصري والبحريني في عمان بعد اجتماع عبر الفيديو مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "رفض إسرائيل زيارة هذه اللجنة الى الضفة هو تجسيد وتأكيد لتطرفها ورفضها أي محاولات جدية لمسلك السلام الدبلوماسي"، مضيفا "واضح هم لا يريدون إلا العنف".
وتابع "إذا كانت الحرب في غزة قد أوضحت شيئا، فهو أن الحلول العسكرية لا فائدة منها ولن تأتي بالأمن لأي طرف، لذلك لا بدّ من حلّ سياسي ونهائي".
وكان يفترض أن يقوم الوفد الأحد بزيارة إلى الضفة الغربية للقاء عباس، إلا أن إسرائيل أعلنت أنها "لن تتعاون" مع الزيارة الهادفة الى "الترويج لإقامة دولة فلسطينية". وقال الوفد السبت إنها رفضت السماح له باستخدام الأجواء التي تسيطر عليها للهبوط في رام الله.
وقال بن فرحان "في غزة حرب إبادة، وفي الضفة الغربية خطوات متتالية من الواضح أنها تهدف لإضعاف السلطة الفلسطينية، وبالتالي تقويض إمكانية قيام الدولة الفلسطينية".
إلا أنه أكّد أن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة لمتابعة الوضع في قطاع غزة، ستواصل جهودها الدبلوماسية للوصول الى حل الدولتين.
وأشار الى أن الوزراء تحدثوا مع عباس عن هذه الجهود وعن المؤتمر الذي سيعقد في نيويورك في 18 حزيران/يونيو برئاسة فرنسا والسعودية، "لدفع أكبر قدر ممكن من الدول للاعتراف بدولة فلسطين وتجييش الرأي العام الدولي والسياسة الدولية لإيجاد مسار سريع لوقف الحرب في غزة".
وتابع "مرة أخرى أؤكد من يتبنى نهج أن لا حلّ إلا حل الدولتين عليه أن يتبنى أيضا مواقف تدعم هذا النهج ومن ضمنها الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
واعترفت نحو 150 دولة بفلسطين حتى اليوم.
وتحدّث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الذي تشارك بلاده مع قطر والولايات المتحدة في وساطة للتوصل الى هدنة في قطاع غزة، عن "وضع إنساني كارثي داخل غزة"، معتبرا أن عدم دخول مساعدات "خرق فاضح لأبسط مبادىءالقانون الدولي الإنساني"، مضيفا أن "سياسة التجويع تنتهك أبسط حقوق البشر".
وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي إن قرار إسرائيل منع دخول اللجنة الى الضفة الغربية المحتلة "قدّم للعالم أجمع دليلا آخر على غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعنجهيتها وتطرفها وعدم اكتراثها بالقانون الدولي".
وأجرى الوفد الوزاري لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي أكد، بحسب بيان للديوان الملكي، على "أهمية إدامة التنسيق مع الدول الصديقة والفاعلة لتشكيل ضغط دولي لإيقاف المأساة في القطاع".
وتترافق كل هذه الحركة الدبلوماسية مع ضغوط على إسرائيل لتخفيف الحصار على قطاع غزة الذي يشهد حربا مدمّرة منذ عشرين شهرا بين إسرائيل وحركة حماس.
وتسبّب حصار مطبق تفرضه إسرائيل منذ أكثر من شهرين بنقص حاد في الغذاء والماء والدواء وغيرها من المواد الأساسية في قطاع غزة، وقالت الأمم المتحدة إن كل سكان غزة معرضون للمجاعة.