فوائد الصيام المتقطع في تحسين صحة الجسم
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الصيام المتقطع من أساليب الحياة الصحية التي اكتسبت شهرة كبيرة مؤخرًا، ويعتمد على تناول الطعام في فترات محددة من اليوم، مما يعزز من كفاءة عملية الأيض ويساهم في تحسين الصحة العامة.
الصيام المتقطع هو نظام غذائي يعتمد على تقسيم اليوم إلى فترات صيام وتناول الطعام. يهدف هذا النظام إلى تحسين أداء الجسم وتقديم فوائد صحية، من أبرزها المساعدة على خسارة الوزن، تعزيز صحة القلب، وتقليل مخاطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
يعمل الصيام المتقطع على تحفيز الجسم لاستخدام الدهون كمصدر للطاقة، مما يساهم في تقليل الدهون المتراكمة وتحسين مرونة الأيض، كما أن الصيام يعزز من الحساسية للأنسولين، ما يساعد على تنظيم مستويات السكر ويقلل من احتمالات الإصابة بالسكري، وأظهرت الأبحاث أن الصيام المتقطع يحفز الجسم على تجديد الخلايا ويعزز من عملية التخلص من الخلايا التالفة، ما قد يساهم في الوقاية من بعض الأمراض السرطانية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يحسن الصيام المتقطع من صحة الدماغ ويعزز من وظائفه، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون. لتحقيق أفضل النتائج، ينصح باتباع نمط صيام متقطع يتناسب مع طبيعة الجسم واستشارة الطبيب، خصوصًا لمن يعانون من حالات صحية تتطلب مراقبة دائمة.
يمكن أن يكون الصيام المتقطع مناسبًا لمجموعة واسعة من الأشخاص، إلا أن الالتزام بتوازن غذائي خلال فترات تناول الطعام يبقى ضروريًا لضمان حصول الجسم على جميع العناصر الغذائية الأساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصيام المتقطع فوائد الصيام المتقطع الصيام المتقطع للجسم الصیام المتقطع
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس
في عالم متسارع في مجالات الابتكار والتطور الرقمي والتقني بشكل غير مسبوق في تاريخ البشرية، الأمر الذي غير الكثير من الممارسات الحياتية والأساليب اليومية للفرد في جميع الجوانب والمجالات، واليوم طور فريق بحث من جامعة تكساس الأمريكية جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.
ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.
وأوضح الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس البروفيسور نانشو لو أن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل إستراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.
ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.
ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.
وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تعتبر جراحية وتستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.
ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ضربة الشمس وحصى الكلى ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.