أرباح فيليبس الهولندية تقفز بـ 106 بالمئة في الربع الثالث
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
ارتفع صافي دخل شركة فيليبس الهولندية، العائد إلى المساهمين بأكثر من 105 بالمئة إلى 181 مليون يورو (حوالي 195.5 مليون دولار) في الربع الثالث من العام، مقارنة بـ 88 مليون يورو في الربع الثالث من العام الماضي، ويرجع ذلك، بين أمور أخرى، إلى ارتفاع الهوامش الإجمالية وانخفاض تكاليف التشغيل الميدانية لشركة ريسبيرونيكس والتي تم تعويضها جزئيا من خلال ارتفاع النفقات الضريبية.
وارتفعت الأرباح الفصلية لعملاق الالكترونيات الاستهلاكية الهولندية، على أساس نصيب السهم، إلى 0.19 يورو مقارنة بـ 0.09 يورو في العام السابق. لكن المبيعات في الربع الثالث انخفضت إلى 4.4 مليار يورو مقارنة بـ 4.5 مليار يورو في العام السابق.
وظلت مبيعات المجموعة القابلة للمقارنة مستقرة على خلفية نمو بنسبة 11 بالمئة في الربع الثالث من عام 2023 وتراجع الطلب في الصين.
وحققت فيليبس نموا في جميع المناطق الأخرى ومن خلال تسجيل زيادة في دخل حقوق الملكية.
وتظل الصين سوق نمو جذابة بشكل أساسي لشركة فيليبس على المدى الطويل، برغم توقع استمرار ظروف السوق غير المستقرة.
وسجل حجم الطلبات القابلة للمقارنة تراجعا في الربع الثالث بنسبة 2 بالمئة بسبب الصين، بينما تحقق نمو قوي في حجم الطلبات في مجال التشخيص والعلاج، لاسيما في الولايات المتحدة.
وقد أدى التراجع الكبير في الطلب في الصين إلى تحديث التوقعات لنمو المبيعات القابلة للمقارنة بنسبة تتراوح بين 0.5 بالمئة و1.5 بالمئة لعام 2024 بأكمله.
وتتوقع الشركة أن يبلغ هامش الربح السنوي المعدل قبل حساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك حوالي 11.5 بالمئة، وهو عند الحد الأعلى من النطاق السابق الذي تراوح بين 11 بالمئة إلى 11.5 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهولندية مبيعات فيليبس الصين فيليبس شركة فيليبس الشركات الهولندية أرباح الشركات نمو أرباح الشركات الهولندية مبيعات فيليبس الصين أخبار الشركات فی الربع الثالث
إقرأ أيضاً:
اقتصاد السعودية ينمو 3.4% في الربع الاول
أظهرت بيانات حكومية أن اقتصاد السعودية نما في الربع الأول من العام بوتيرة تجاوزت التوقعات وسط تأثير أقل من المتوقع لانخفاض أسعار النفط.
ونما الناتج المحلي الإجمالي 3.4% على أساس سنوي في الربع الأول، متجاوزا تقديرات أولية أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء في مايو/ أيار كانت تتوقع تسجيل 2.7%.
وقالت كبيرة الاقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري، مونيكا مالك: "يعود هذا التعديل بالزيادة إلى انكماش سنوي أقل في قطاع النفط ونمو أقوى في القطاع الخاص".
وانكمشت الأنشطة النفطية 0.5%، بينما كانت التقديرات الأولية تشير إلى انكماش 1.4%.
وحققت الأنشطة غير النفطية نموا بنسبة 4.9%، بينما توقعت التقديرات الأولية تحقيق 4.2%.
وحدت زيادة المملكة إنتاجها النفطي من أثر انخفاض أسعار الخام خلال الشهور الأولى من العام.
العجزويتزايد العجز المالي الذي تواجهه المملكة، إذ يشير صندوق النقد الدولي إلى أن الرياض بحاجة إلى سعر نفط يتجاوز 90 دولارا للبرميل لتحقيق التوازن في ميزانيتها، وذلك مقارنة بأسعار بلغت نحو 60 دولارا للبرميل في الأسابيع القليلة الماضية.
وفي مطلع الشهر الجاري خفضت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، أسعارها للمشترين في آسيا لشهر يوليو/ تموز، بعد أن رفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك بلس، مستهدفات الإنتاج للشهر الرابع على التوالي.
إعلانووافقت أوبك بلس على زيادة كبيرة جديدة في الإنتاج تعادل 411 ألف برميل يوميا في يوليو/ تموز، بعد أن زادت الإنتاج بالكمية نفسها في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران.
وتتبنى المملكة خطة اقتصادية عالية التكلفة تعرف باسم رؤية 2030 تهدف إلى تقليل اعتماد الاقتصاد على النفط، وضخت مليارات الدولارات في مشاريع تنموية جديدة ضخمة.
وفي مايو/ أيار، نقلت فاينانشال تايمز عن وزير المالية السعودي محمد الجدعان قوله إن المملكة ستقيم أولويات الإنفاق على خلفية الانخفاض الكبير في عائدات النفط.
وقالت مونيكا مالك "نتوقع أن نشهد بعض التراجع في الإنفاق الحكومي للحد من اتساع العجز المالي الذي من المرجح أن يؤثر سلبا على النمو غير النفطي".
وقال المحلل لدى بنك الإمارات دبي الوطني، دانيال ريتشاردز إن البنك لا يزال يرى أن الإنفاق سيظل مرتفعا.
وكتب في مذكرة "لا يزال ثمة إنفاق كاف على المشاريع التي ما زالت تحت التنفيذ، ما يضمن استمرار دعم النمو خلال العامين الجاري والمقبل على الأقل".
ومن المقرر أن تستضيف السعودية كثير من الفعاليات الدولية الكبرى التي تتطلب الكثير من الإنفاق على الإنشاءات.
وتشمل تلك الفعاليات دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029، المقرر أن تضم ثلوجا وبحيرة مياه عذبة صناعية، وبطولة كأس العالم 2034، المتوقع بناء 11 ملعبا جديدا لاستضافة مبارياتها، إضافة إلى تجديد ملاعب أخرى.
ومن المتوقع أن يبلغ العجز المالي للمملكة بنهاية العام الجاري نحو 101 مليار ريال (27 مليار دولار).
زلزال نحر الأضحية نيابة عن المغاربة يسقط مسؤولين كبار بالمجلس العلمي ووزارة الأوقاف