خفضت شركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية أسعار طرازاتها مجدداً في الصين، ما دفع أسعار أسهم شركات السيارات للتراجع، تحسباً من أن تشعل هذه الخطوة مجدداً حرب أسعار.

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، أن شركة السيارات الأمريكية خفضت أسعار نسختي "لونغ رينج" و"برفورمانس" للطراز "موديل واي" الرياضية الفارهة بمقدار 14 ألف يوان (1900 دولار)، لتصل إلى 229.

9 ألف يوان و349.9 ألف يوان، وفقاً لمنشور على حساب الشركة على تطبيق ويبو.
كما مددت تسلا دعماً تأمينياً بقيمة 8 آلاف يوان للنسخة الأساسية من طراز "موديل 3"، مع الإبقاء على المزيد من الامتيازات المقدمة حتى نهاية العام المقبل.
وتأتي التخفيضات عقب خطوات اتخذتها علامة "زيكر" التجارية التابعة لشركة "جيلي أوتوموتيف هولدنغز"، التي خفضت الأسعار بمقدار كبير بلغ 37 ألف يوان الأسبوع الماضي، وكذلك "تشيغيانغ ليبموتور تكنولوجيز"، التي خفضت الأسعار بمقدار 20 ألف يوان في بداية الشهر.
وبدأت تسلا حرب الأسعار بجولة مبدئية من التخفيضات بداية من أواخر العام الماضي، حيث خفضت أسعار بعض طرازاتها بحوالي النصف عن أسعارها في الولايات المتحدة وأوروبا.
وتراجع سهم تسلا بنسبة وصلت إلى 1.7% في التعاملات الأمريكية المبكرة، بينما هبط سهم شركة "بي واي دي" الصينية للسيارات الأكثر مبيعاً بنسبة 8.7% في بورصة هونغ كونغ. وتراجعت أسهم كل من شركات "لي أوتو" و"إكس بينغ" و"ليبموتور".

وقال إريك هان، أحد كبار المديرين في "Suolei"، وهي شركة استشارية في شنغهاي: تظل تسلا رائدة في قطاع السيارات الكهربائية الفاخرة في الصين، لكنها تواجه منافسة شديدة من المنافسين المحليين، حيث إنها تريد أن تجعل نموذجها "واي" الأفضل مبيعاً أكثر جاذبية للمشترين الصينيين للاحتفاظ بحصتها في السوق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تسلا سيارات تسلا الصين

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تتراجع مع احتمالات زيادة إنتاج "أوبك+"

تشهد أسعار النفط العالمية موجة من التراجع الحاد مقتربة من تسجيل أول خسارة أسبوعية لها منذ ثلاثة أسابيع، وسط تصاعد المؤشرات على توجه محتمل لتحالف "أوبك+" نحو ضخ كميات إضافية من الخام في الأسواق.
ويأتي هذا التحول المحتمل في السياسة الإنتاجية وسط تراجع مستمر في أسعار النفط منذ بداية العام، وانخفاض شهية الاستهلاك العالمي بفعل الضغوط الاقتصادية وتوترات التجارة الدولية الأمر الذي يعزز المخاوف من تخمة قادمة في الإمدادات.

وفي ظل هذه العوامل مجتمعة، يدخل سوق الطاقة العالمي مرحلة جديدة من الضبابية تدفع المستثمرين والمراقبين إلى ترقب حذر لقرارات "أوبك+" المرتقبة والتي قد تحدد ملامح الأسواق خلال النصف الثاني من 2025.

 

أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية لأول مرة منذ 3 أسابيع

 

 

تراجع خام برنت لليوم الرابع على التوالي، مقتربًا من كسر حاجز 64 دولارًا للبرميل، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 61 دولارًا، ليسجل كلا الخامين انخفاضًا أسبوعيًا بنحو 2%، وهو أدنى مستوى منذ عام 2021.
ويأتي هذا التراجع في إطار ضغوط متعددة أبرزها ارتفاع المخزونات الأمريكية وتزايد التوقعات بزيادة الإنتاج العالمي.

 

"أوبك+" تدرس ضخ 411 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من يوليو

 

 

كشفت مصادر مطلعة في تحالف "أوبك+" عن مناقشة مقترح لرفع الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا ابتداءً من يوليو المقبل.
ورغم أن القرار لم يُحسم بعد، إلا أن مجرد مناقشة الزيادة ألقى بظلاله على السوق في وقت يشهد فيه المعروض النفطي العالمي فائضًا ملحوظًا بالتوازي مع ضعف الطلب.

 

ارتفاع المخزونات الأمريكية يزيد من قلق الأسواق

 

أظهرت البيانات الأخيرة ارتفاعًا جديدًا في المخزونات النفطية الأمريكية، ما زاد من الضغوط على أسعار النفط وعزز المخاوف بشأن وفرة الإمدادات وتباطؤ الاستهلاك خاصة في الأسواق الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين.

 

هل تتخلى "أوبك+" عن سياسة دعم الأسعار؟

 

أشار وارن باترسون، رئيس أبحاث السلع في بنك "ING"، إلى أن السوق يترقب بفارغ الصبر ما إذا كان التحالف سيقر الزيادة في الإنتاج مؤكدًا أن ذلك قد يمثل تحولًا استراتيجيًا من دعم الأسعار إلى الحفاظ على الحصص السوقية، في ظل اشتداد المنافسة بين كبار المنتجين.

 

الاتحاد الأوروبي يضغط لخفض سقف أسعار النفط الروسي

 

في تطور آخر، دعا فالديس دومبروفسكيس، مفوض الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي، إلى خفض سقف أسعار النفط الروسي من 60 دولارًا إلى 50 دولارًا للبرميل، معتبرًا أن الأسعار الحالية لم تعد تحقق الأثر المطلوب في الحد من إيرادات موسكو، ما يستدعي مراجعة عاجلة للعقوبات المفروضة.

 

تذبذب متواصل في الأسعار وسط حالة عدم يقين

 

وسط تداخل العوامل الجيوسياسية، وتباطؤ الطلب، واحتمالات زيادة الإنتاج، تواجه أسعار النفط مرحلة من التذبذب وعدم الاستقرار، ما يدفع المحللين للتحذير من دخول السوق في دورة تصحيحية قد تستمر حتى نهاية العام، في حال عدم تدخل تحالف "أوبك+" بسياسات أكثر توازنًا.

 

 

مقالات مشابهة

  • غلوبس: الصين تستحوذ على ربع سوق السيارات في إسرائيل
  • نقيب الفلاحين يزف بشرى سارة للمواطنين بشأن أسعار اللحوم والأضاحي
  • أسعار النفط تتراجع مع احتمالات زيادة إنتاج "أوبك+"
  • يهدد العالم.. خصومات السيارات الكهربائية في الصين تصل لمستوى قياسي
  • عدن تواجه أزمة في أسعار الثلج وسط موجة حر شديدة
  • تركيا: تراجع الأسعار الحقيقية في سوق السيارات المستعملة للشهر الـ22 على التوالي
  • الصين توافق على بيع 10% من أكبر شركة إدارة أصول لديها لجهاز قطر للاستثمار
  • الصين تسيطر على 70% من مبيعات السيارات
  • هشام الزيني: أزمة تسعير خاطئ يشهدها سوق السيارات حاليا
  • انخفاض أسعار البيض في تركيا لا ينعكس على الملصقات!