صندوق النقد: دعم الطاقة يلتهم ثلث إيرادات ليبيا.. ويجب رفع الأسعار
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
كشف تقرير لصندوق النقد الدولي، أن دعم الطاقة يلتهم ثلث إيرادات ليبيا ويعادل حوالي 20% من الناتج المحلي الإجمالي في 2024.
وأضاف أن ليبيا رغم كونها دولة نفطية تستورد معظم احتياجاتها من الوقود بسبب ضعف طاقة التكرير المحلية.
وبين أن فاتورة دعم الطاقة “الوقود والكهرباء” بلغت حوالي 17 مليار دولار في 2024 أي 35% من الناتج المحلي.
وأشار إلى وجود قفزة في واردات الوقود من 3 مليارات دولار سنويًا قبل 2019 إلى 9 مليارات دولار في 2024.
ونوه بأن الدعم وسيلة غير عادلة للتوزيع لأنه يفيد الأثرياء أكثر من الفقراء، موضحا أن انخفاض أسعار الوقود والكهرباء يشجع على التهريب إلى الدول المجاورة ويُقدّر المُهَرَّبُ بنسبة تصل إلى 30% من الوقود المستورد.
وشدد على أن غياب وجود حكومة موحدة ووجود الجماعات المسلحة المستفيدة من التهريب يعرقل أي إصلاح جاد.
وأكد ضرورة تحديد الاحتياجات الحقيقية من الوقود محليا ورقمنة نظام التوزيع بالكامل لمنع التسرب والتهريب.
وذكر أنه يجب رفع أسعار المحروقات تدريجيا لتقليل الفجوة بين الأسعار المحلية والعالمية ومنع التهريب.
واقترح صرف تحويلات نقدية مباشرة للمواطنين للتخفيف من آثار رفع الأسعار ما يعادل 217 دينارا للشخص تصل إلى 509 دنانير في السنة الخامسة.
وشدد على أن الإصلاح سيوفر مبالغ ضخمة للخزينة يمكن توجيهها للتعليم، الصحة، والبنية التحتية.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: دورنا في ليبيا يتجاوز الشأن السياسي ليشمل دعم المجتمعات
عقدت الأمم المتضحدة في ليبيا، بالتعاون مع وكالة الأنباء الليبية (وال)، طاولة مستديرة إعلامية أمس الخميس.
شارك في الفعالية نائب الممثل الخاص والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، إينيس شوما، إلى جانب ممثلين عن UNICEF Libya و IOM Libya و UNDP Libya و UN Women Libya، حيث تم عرض تقرير نتائج الأمم المتحدة السنوي لعام 2024 وتسليط الضوء على عمل الأمم المتحدة في مجالي التنمية والعمل الإنساني في ليبيا، مع التأكيد على أن دور الأمم المتحدة يتجاوز الشأن السياسي ليشمل تقديم دعم ملموس للمجتمعات.
طرح الصحفيون المشاركون أسئلة محورية حول التحديات الراهنة في ليبيا وحالة التباطؤ التنموي المزمنة، كما شددوا على الحاجة إلى دعم نوعي ومستدام للسلطات المحلية، وأهمية تعزيز التفاعل والتواصل مع وسائل الإعلام المحلية.
وقد شكّلت الفعالية منصة قيّمة للحوار المباشر بين فريق الأمم المتحدة والإعلام المحلي.
وتوجه شوما بالشكر إلى جميع الصحفيين والإعلاميين الذين أبدوا اهتمامًا حقيقيًا بعمل الأمم المتحدة في ليبيا، وساهموا في نقل هذه الجهود إلى الجمهور الأوسع.
كما أعرب عن تقديره لوكالة الأنباء الليبية ورئيسها عبدالباسط أبودية على استضافة هذا الحدث والمساهمة في إيصال قصة الأمم المتحدة إلى الرأي العام، بما في ذلك من خلال عرض تقرير نتائج عام 2024.